في بلدي و حيث اعمل باحد اندية اولاد الذوات بل و ارقاها على الاطلاق و كذلك عضو به و خلال سنوات عمرى الأربعون تابعت تغيرات في كتيرة في الوعي الديني للأعضاء الصفوة فمنذ شببت الى الدنيا في اوائل السبعينات لم يكن هناك ما يسمى بالحجاب بالنادى و لا حتى الحجاب الموضوة التي ترتدية فتيات مسلمات كثيرات الا و هو الايشارب على البنطلون الجينز و البلوزة المحزقة لا اتذكر اني رايت محجبة ابدا بالنادي و لم يكن هناك مصلى داخل النادى ابدا و كان اتجاه مرفوض من اعضاء النادى انشاء مصلى بالنادي بل كانو يفضلون استخدام المساحة الضيقة نوعا للنادي في اقامة ديسكو تيك ( مرقص )
او بار لاحتساء المشروبات الروحية و كانت الفاحشة المبينة تلقاها في الطرقات دون ضابط او رابط و ما اكثر كميات الواقي الذكرى التي كانت تلقى بالقمامة و تجدها صباح اليوم التالي .
سبحان الله اليوم و لا اعرف سببا و جيها للتغير لولا رحمة ربي اجد عددا لا باس به من المحجبات داخل جدران النادي نسبة حوالي 30% من عضوات النادى محجبات الحجاب الشرعي ناهيك عن المنقبات اللآتي تزايد عددهن بشكل ملحوظ كذلك الالتزام بالصلاة لم نكن نرى ابدا الا كبار السن يتوجهوا للصلاة بالمسج القابع خارج جدران النادى و كأنه لو فتح على النادى لكانت جريمة لا تغتفر لوجود مسجد بالنادى و هذا كا يحدث في صلاة الجمعة فقط الآن ارى شباب من نسل نفس البشر يهرول الى الصلاة في جماعة في المسجد الذي اصبح داخل النادى نتيجة ضغط الاعضاء على الإدارة بل في المعسكرات الطويلة الأمد فؤجئت بثلاثة اطفال لا يتعدى عمرهم الثمان سنوات يعقدون مقرأة لتلاوة كتاب الله الحكيم فوقفت مشدوها قائلا في نفسي سبحان الله كيف هذا و حال القيادات على ما هو عليه !!!!!!!!!!!!!!!!
المفضلات