الرد على القمص:
و بعد كل ما ذكرناه حول ما يسمى (دائرة المعارف الإسلامية) يكون من حقنا أن لا نضع أي صور لأي استدلال منها و هي ليس فيها من الإسلام إلا اسمها زورا و بهتانا .
فهي تقول ولد محمد (ص) سنة 570م" وهذا الكلام خطاء وسوف نبينه بأسس علميةوقواعد فلكية، وسوف نجد أن ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الموافق 9 /3/53 قبل الهجرة الموافق 20 /4/571 م.

يقول القمص:
2ـ وفي (نفس المرجع ص 9140) "كانت معركة أحد في العام الثالث الهجري أي سنة 625م)
3ـ إذن كان عمره [بعملية طرح بسيطة] = 625 [غزوة أحد] – 570 [مولده] = 55 سنة
(وهذا ما أيدته كتب التراث: السيرة الحلبية باب بيان ما وقع من الحوادث إلى زمان وفاته، وسيرة ابن هشام)
4ـ إذن الفرق بين عمر حمزة وعمر محمد في غزوة أحد = 59 [حمزة] – 55 [محمد] = 4 سنوات.
الرد على القمص:
هذه الحسبة خاطئة تماما وهذا سوف نثبته سواء بالتاريخ أو بالبرامج وباستخدام حسابات خاصة لكي تعطي النتيجة الصادقة كذلك أيضا الكتب التي ذكرها لم تقم بعطاء تواريخ كما شرحها من (دائرة المعارف الإسلامية ) لكي يقول إن هذه الكتب تعطي نفس النتيجة حول فرق السن.
(10) المضيف: وما أهمية هذا الفارق في السن بين حمزة ومحمد؟
يقول القمص:
1ـ الحقيقة هناك أهمية كبيرة جدا.
2ـ وأهميته تتركز في هذا السؤال الخطير الذي يطرح نفسه بعنف (وأرجو أن لا يصدم المشاهدين، فهذا مجرد سؤال يحتاج إلى إجابة وتوضيح).
3ـ السؤال هو: إن كان عبد الله أبو محمد قد تزوج في يوم واحد مع عبد المطلب أبى حمزة، ومات عبد الله في نفس سنة زواجه، فكيف يكون حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات؟؟
الرد على القمص:
هذا الكلام من بدايته إلى آخرة خطأ فهذه الفرضيات سوف توقعه في مزيد من الأخطاء وسوف نشرح بالتفصيل لأن سيدنا حمزة ليس الابن الوحيد من هالة بل ترتيبه الثالث من أربعة وهم حمزة والمقوم وحجل وكان يلقب بالغيداق لكثرة خيره وسعة ماله وصفية من هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي وبنظريته العرجاء على القمص أن يزيد الفرق في السن ولكن هذه المرة ليس الفرق بين سيدنا حمزة ورسول الله بل أصبح الفرق بين حجل ورسول الله فعليه أن يغير الفرق بدل أربع سنوات إلى 6او 8 سنوات لأن حجل أكبر من سيدنا حمزة وهو في الترتيب الأول بل عليه أن يثبت صحة الروايات العرجاء الضعيفة أو الموضوعة .
يقول القمص:
4ـ وإذا وضع السؤال بصورة أكثر وضوحا (وبرضه محدش يزعل من السؤال) يبقى محمد ابن من هو؟؟
5ـ هل هو ابن عبد الله، رغم أنه ولد بعد موت أبيه بأربعة سنوات؟؟؟ أم ماذا؟
الرد على القمص:
وهذا نفس ما قاله المستشرق مرجوليوث Margoliouth البريطاني محمد ابن من هو؟؟وأيضا لم يستطيعوا أن يأتوا بدليل حتى الآن.
(11) المضيف: إن كان هناك شك في نسب الرسول، لماذا لم تشر إليه كتب التراث؟
يقول القمص:
1ـ من قال أن كتب التراث لم تشر إليه؟
2ـ في كتاب (البداية والنهاية لابن كثير باب تزويج عبد المطلب أبنه عبد الله ج2ص 316) "بلغ النبي أن رجالاً من كندة يزعمون أنهم منه وأنه منهم ... فقال: إنا لن ننتفي من آبائنا، نحن بنو النضر بن كنانة"؟بيعترف
الرد على القمص:
النص كاملا في كتاب البداية والنهاية لابن كثير يقول :
(وهذا النسب بهذه الصفة لا خلاف فيه بين العلماء فجميع قبائل عرب الحجاز ينتهون إلى هذا النسب ولهذا قال ابن عباس وغيره في قوله تعالى (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) لم يكن بطناً من بطون قريش إلا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم نسب يتصل بهم وصدق ابن عباس رضي الله عنه فيما قال وأزيد مما قال وذلك أن جميع قبائل العرب العدنانية تنتهي إليه بالآباء وكثير منهم بالأمهات أيضا كما ذكره محمد بن إسحاق وغيره في أمهاته وأمهات آبائه وأمهاتهم ما يطول ذكره وقد حرره ابن إسحاق رحمه الله والحافظ ابن عساكر وقد ذكرنا في ترجمة عدنان نسبه وما قيل فيه وأنه من ولد إسماعيل لا محالة وإن اختلف في كم بينهما أبا على أقوال قد بسطناها فيما تقدم والله أعلم .وقد ذكرنا بقية النسب من عدنان إلى آدم وأوردناه قصيدة أبي العباس الناشيء المتضمنة ذلك كل ذلك في أخبار عرب الحجاز ولله الحمد .وقد تكلم الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله في أول تاريخه عن ذلك كلاما مبسوطا جيدا محررا نافعا وقد ورد حديث في انتسابه عليه السلام إلى عدنان وهو على المنبر ولكن الله أعلم بصحته كما قال الحافظ أبو بكر البيهقي : أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرىء ببغداد حدثنا أبو عيسى بكار بن أحمد بن بكار حدثنا أبو جعفر أحمد بن موسى بن سعد املاء سنة ست وتسعين ومائتين حدثنا أبو جعفر محمد بن أبان القلانسي حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامى حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس وعن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: قال بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجالا من كندة يزعمون أنهم منه وأنه منهم فقال : إنما كان يقول ذلك العباس وأبو سفيان بن حرب فيأمنا بذلك وإنا لن ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة قال وخطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنا محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نذار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرها فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شيء من عهر الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا وهذا حديث غريب جدا من حديث مالك تفرد به القدامى وهو ضعيف ولكن سنذكر له شواهد من وجوه أخر فمن ذلك قوله خرجت من نكاح لا من سفاح قال عبد الرزاق أخبرنا ابن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه أبي جعفر الباقر في قوله تعالى {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ } قال لم يصبه شيء )
هذا نص ما قاله ابن كثير في كتابه ولماذا قالوا ذلك فيشرح ابن كثير ذلك في هذه الرواية (قدوم الأشعث بن قيس في وفد كندة: قال ابن إسحاق وقدم على رسول الله الأشعث بن قيس في وفد كندة فحدثني الزهري أنه قدم في ثمانين راكبا من كندة فدخلوا على رسول الله مسجده قد رجلوا جممهم وتكحلوا عليهم جبب الحبرة قد كففوها بالحرير فلما دخلوا على رسول الله قال: لهم ألم تسلموا قالوا : بلى قال: فما بال هذا الحرير في أعناقكم قال فشقوه منها فالقوه ثم قال له الأشعث بن قيس : يا رسول الله نحن بنو آكل المرار وأنت ابن آكل المرار قال فتبسم رسول الله وقال : ناسبوا بهذا النسب العباس بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث وكانا تاجرين إذ شاعا في العرب فسئلا ممن أنتما قالا: نحن بنو آ كل المرار يعني ينسبان إلى كندة ليعزا في تلك البلاد لأن كندة كانوا ملوكا فاعتقدت كندة أن قريشا منهم لقول عباس وربيعة نحن بنو آكل المرار وهو الحارث بن عمرو بن معاوية ابن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندي ويقال ابن كندة ثم قال رسول الله لهم لا نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا فقال لهم الأشعث بن قيس والله يا معشر كندة لا أسمع رجلا يقولها إلا ضربته بثمانين )وقوله لا نقفو أمنا أي لا نقذف أمنا ونسبها وهو القذف بالفجور صريحا ورميا بأمر قبيح فغرضه صلى الله عليه وسلم أنا لا نقذف أمنا بإلحاق النسب ممن ليس منه وذلك مقتض للنفي من الإباء أيضا فلذلك أكده صلى الله عليه وسلم ولا نتفي من آبائنا فهذا زعم نفيه الرسول بحضور 80من كندة وزعيمهم الأشعث بن قيس في وفد كندة.
ويقول القمص: نحن بنو النضر بن كنانة"؟بيعترف
الرد على القمص:
لا يدري القمص أن قريش هو النضر كما سنشرح في نسبه الطاهر فهو يقول كلام ولا يفهم شىء.
(12) المضيف: ناقشنا أيضا في الحلقة إياها: أنه كان بين العرب في زمن محمد شك في نسب محمد كما تشهد بذلك كتب التراث، فهل يمكن الإشارة إلى ذلك أيضا؟
يقول القمص:
3- في (المستدرك على الصحيحين للنيسابوري ج3/ص275) "قال ابن العباس: يا رسول الله إن قريشاً جلسوا فتذاكروا أحسابهم وأنسابهم فجعلوا مَثَلَك كَمَثَلِ نخلة في كناس من الأرض. فغضب رسول الله"
الرد على القمص:
وكلمة وأنسابهم هذه إضافة من القمص المدلس بالرجوع إلى المرجع المستدرك على الصحيحين للنيسابوري لم نجد كلمة وأنسابهم وهي من وضع القمص الذي اشتهر بالتدليس.
يقول القمص:
وهذا ما حدث فعلا لمحمد نفسه، اسمع ما جاء عن ذلك:
في (سنن النسائي الكبرى ج5/ص51) "أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله مغضبا، فقال ما أغضبك؟ قال: يا رسول الله ما لنا ولقريش؟ إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مشرقة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك. [مشيرا إلى حديثهم عن محمد أنه كَمَثَلِ نخلة في كناس وأنه من سفاح] فغضب رسول الله حتى احمر وجهه)
1. ألا يشير ذلك إلى الخزي؟ سؤال يفرضه النص.
الرد على القمص:
ما وضعه بين القوسين شرح للقمص المريض وفهمه فقط وليس في متن أي كتاب ينقل منه فكلمة وأنه من سفاح هذه إضافة من القمص المدلس عليه أن يأتي من أين أتى بها !!! جميع الروايات لم يكن فيها هذه الكلمة وأي شرح لم يذكر وهي من وضع القمص الذي اشتهر بالتدليس ومن نسيج خياله المريض والحديث يتكلم على موضوع مختلف تماما عما ذكره القمص فالحديث يتكلم عن اضطهاد قريش لبني هاشم الذين ساندوا الدعوة الإسلامية.
2. يقول القمص:
1. هذا ما ذكرته في تلك الحلقة، وأضيف اليوم جديدا وهو أن (جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج4/ص330) قال: "كان قد بلغ النبي أن قوما نالوا منه [أي شككوا في نسبه] فغضب وقال: "أخرجني الله من بين أبوين لم يلتقيا على سفاح قط".
الرد على القمص:
وكلمة [أي شككوا في نسبه] هذه إضافة من القمص المدلس عليه أن يأتي من أين أتى بها !!! جميع الروايات لم يكن فيها هذه الكلمة وهي من وضع القمص الذي أشتهر بالتدليس لكي يجعل الكلام وكأنه من النص الأصلي أو الشارح.
3. يقول القمص:
2. وسؤالي هو: هل كان محمد موجودا أصلا قبل أن يولد ليشهد أن أبويه لم يلتقيا على سفاح؟
ومن جانب آخر فيكون محمد قد نفى عن والديه السفاح بمفهوم العصر الجاهلي الذي عاش فيه والداه، وهو نكاح الرهط
3. ولم ينف ولادته عن طريق أيِّ من بقية الأنواع الأخرى. فنكاح السفاح هو واحد من أنواع كثيرة كان معترفا بها في الجاهلية.
الرد على القمص:
لقد نفي الرسول الله صلى الله عليه وسلم أن أصابه أي نوع من نكاح الجاهلية ولو أن كفار العالم وليس كفار قريش فقط وجدوا أنه أتى بأي نوع من نكاح الجاهلية سوف يتحدونه كيف يلغي نكاحاً هو جاء منه وهذا لم يحدث.
والحديث بتمامه ونصه هو:
أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق حدثنا إسماعيل بن قتيبة حدثنا يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم وأبو بكر بن أبي شيبة قالوا حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن المطلب بن ربيعة قال جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب فقال ما شأنك فقال يا رسول الله ما لنا ولقريش فقال مالك ولهم قال يلقي بعضهم بعضا بوجوه مشرقة فإذا لقونا لقونا بغير ذلك قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استدر عرق بين عينيه قال فلما أسفر عنه قال والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب امرئ الإيمان حتى يحبكم الله ولرسوله قال ثم قال ما بال رجال يؤذونني في العباس عم الرجل صنو أبيه ) وهذا دليل أن الحديث ليس له علاقة بالكلام عن النسب ولكن الكلام عن إيذاء العباس عم النبي من قريش وهذا قمة تلبيس إبليس في الفهم الأعوج .
يقول القمص:
5ـ وقد علق بعض الباحثين على ذلك بقولهم: إن رجالا من كندة وليس من بني هاشم قالوا إن محمدا من نسلهم، وأعترف محمد بذلك وقالوا أيضا إن محمدا كالنخلة في ربوة أي لا أصل له" ده موجود في كتب التراث....!!!
الرد على القمص:
العبارة التالية من وضع القمص المدلس.
محمدا من نسلهم، وأعترف محمد!!!!!!! أين قال أحد إن محمداً صلى الله عليه وسلم من كندة...؟؟؟؟ ومن أين قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم إنه من كندة!!!!!!!!لا يوجد هذا الكلام ولكن من تدليس وكذب القمص
العبارة التالية من وضع القمص المدلس أيضا
أي لا أصل له" هذه العبارة من وضع القمص أيضا
أما ما ورد نصه كالتالي
أما الرواية التي جاء بها كلمة (فَتَذَكَّرُوا أَحْسَابَهُمْ وَأَنْسَابَهُمْ)فهي منكرة في سندها أثنين أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ كذاب.
يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ مجمع على ضعفه متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، حدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ قُرَيْشًا جَلَسُوا فَتَذَكَّرُوا أَحْسَابَهُمْ وَأَنْسَابَهُمْ، فَجَعَلُوا مَثَلَكَ مَثَلَ نَخْلَةٍ نَبَتَتْ فِي كَبْوَةٍ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ، قَالَ: فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ، جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ خَلْقِهِ، ثُمَّ حِينَ خَلَقَ الْقَبَائِلَ جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ قَبِيلَتِهِمْ، وَحِينَ خَلَقَ الْأَنْفُسَ جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ أَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ حِينَ خَلَقَ الْبُيُوتَ جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ بُيُوتِهِمْ، فَأَنَا خَيْرُهُمْ، وَخَيْرُهُمْ نَفْسًا
الرد على القمص:
الرواية السابقة ضعفها علماء الحديث للأسباب التالية: الحديث فيه علتان:
1- * (البربهاري) * (266 – 362هــ = 879 - 973 م) محمد بن الحسن بن كوثر بن علي، أبو بحر البربهاري: من المشتغلين بالحديث.وليس بالثقة.قال ابن حجر: كانت له أصول كثيرة جيدة، فخلط ذلك بغيره، وغلبت الغفلة عليه. قال أبو بكر الخطيب: وسألت أبا نعيم الحافظ عنه فقال: كان الدارقطني يقول لنا اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبه حسب وسئل مرة عنه فقال: كان له أصل صحيح وسماع صحيح وأصل ردئ فحدث بذا وبذاك فأفسده.وقال محمد بن أبي الفوارس: أبو بحر بن كوثر شيخ فيه نظر.قال البرقاني: حضرت عند أبي بحر يوما فقال لنا ابن السرخسي: سأريكم أن الشيخ كذاب، وقال لأبي بحر: أيها الشيخ فلان بن فلان بن فلان كان ينزل في الموضع الفلاني هل سمعت منه ؟ فقال أبو بحر: نعم قد سمعت منه.قال أبو بكر: وكان، السرخسي قد اختلق ما سأله عنه ولم يكن للمسألة أصل.قال أبو بكر الخطيب، فقال: لا يسوى أبو بحر عندي كعبا، ثم سمعته ذكره مرة أخرى فقال: كان كذابا.وقال أبو الحسن بن الفرات كان أبو بحر البربهاري مخلطا وظهر منه في آخر عمره أشياء منكرة منها أنه حدث عن يحيى بن أبي طالب وعبدوس المدائني تغفله قوم من أصحاب الحديث وقرأوا عليه ذلك وكانت له أصول كثيرة جيدة فخلط ذلك بغيره وغلبت الغفلة عليه.
و معروف واه قال البرقاني كان كذابا وهو ضعيف روى عن الكديمي ومحمد بن الفرج الأزرق وطبقتهما قال الدارقطني اقتصروا من حديثه على ما انتخبته حسب قال البرقاني كان كذابا وقال الدارقطني خلط الجيد بالرديء فأفسده
2- فقد ضعف ابن كثير رواية يزيد بن أبي زياد وقال فيه ابن حجر في التلخيص فيه يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف لا يصح الاحتجاج به لأن يزيد بن أبي زياد أحد رواته مجمع على ضعفه قال أحمد لم يكن بالحافظ وقال يحيى لا يحتج بحديثه من أتباع التابعين تغير في آخر عمره وضعف بسبب ذلك وصفه الدارقطني والحاكم وغيرهما بالتدليس وقال ابن المبارك ارم به وقال النسائي متروك الحديث
إذا الحديث ضعيف فلا يحتج به وبذلك نرى مدى ضعف السند لما فيها من اثنين أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ(ضعيف أختلط كذاب) يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ مجمع على ضعفه متروك الحديث
فهل يحتج ما يروى عن هؤلاء ؟؟؟؟؟
وكذلك توجد علة في الرواية مع ضعفها الشديد الزيادة الواردة في رواية أبى نعيم الأصبهاني وهي كلمة وَأَنْسَابَهُمْ مع ضعف جميع الروايات ففي هذه الرواية أضيفت هذه الكلمة فزادها ضعفاً على ضعف لأن جميع الروايات الضعيفة المروية بدون وَأَنْسَابَهُمْ وبذلك هذه الروايات شديدة الضعف بل متروكة لا يحتج بها .
الشبهة:
و في شرح الحديث: والمعنى أنهم طعنوا في حسبك . و الجاهل نقل رواية أشد ضعفا على ضعف لأن الرواية الضعيفة ذكرت الحسب فقط ويعتقد أن ذلك يطعن في نسب النبي عليه الصلاة و السلام لأن قريشا طعنوا في نسبه كما نقل الرواية الأشد ضعفا من الأولى ! .
أولا: من الكذب والتدليس:
النقل عن ضعيف اختلط وكذب ومجمع على ضعفه ومتروك الحديث ولم يذكر ذلك للناس بل أوهمهم بصحة القصة المزعومة.فهل يحتج ما يروى عن هؤلاء ؟؟؟؟؟
ثانيا: أن الأعداء لا يستشهد بهم في الذم بل في المدح. و ما وصفوا به النبي من الذم و العيب مردود لأنهم أعداؤه. و إلا فليقبل مورد الشبهة الطعن في نسب المسيح لأن أعداءه وصفوه بولد الزنى بالإشارة الصريحة. [ الفــــانـــدايك )- [يوحنا) (8:41 انتم تعملون أعمال أبيكم.فقالوا له إننا لم نولد من زنا...!!!.لنا أب واحد وهو الله(
ثالثا: قد تعود أهل التدليس على اقتطاع النصوص. لو أكملنا النص بكاملة فسيتضح أن الرسول صلى الله عليه و سلم أشرفهم حسبا و نسبا. و تتمة النص المبينة لشرفه عليه الصلاة و السلام لا تتم له غايته بل تهدمها فبترها. فلنأتي بالنص كاملا.
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ قُرَيْشًا جَلَسُوا فَتَذَكَّرُوا أَحْسَابَهُمْ وَأَنْسَابَهُمْ، فَجَعَلُوا مَثَلَكَ مَثَلَ نَخْلَةٍ نَبَتَتْ فِي كَبْوَةٍ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ، قَالَ: فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ، جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ خَلْقِهِ، ثُمَّ حِينَ خَلَقَ الْقَبَائِلَ جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ قَبِيلَتِهِمْ، وَحِينَ خَلَقَ الْأَنْفُسَ جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ أَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ حِينَ خَلَقَ الْبُيُوتَ جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ بُيُوتِهِمْ، فَأَنَا خَيْرُهُمْ، وَخَيْرُهُمْ نَفْسًا
يقول القمص:
4ـ وفي (المرجع نفسِه: كتاب دلائل النبوة للحافظ أبي نعيم الأصبهاني)"قال العباس بَلَغَهُ صلى الله عليه وسلم بعض ما يقول الناس... يا رسول الله إن قريشاً إذا التقوا، لقي بعضهم بعضاً بالبشاشة، وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها، فغضب رسول الله عند ذلك غضباً شديداً
الرد على القمص:
هذا نص كلامه والسياق العام الذي يتكلم فيه هو نفي أن يكون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ابن أبيه. وهو يكذب على مستمعيه بحذف جزء من الحديث وبإدخال بعض الجمل التوضيحية ضمن السياق يُغَيِّر بها المعنى؛ ـ ولاحظ أن الحديث في باب (ذكر النسب الشريف وطيب الأصل المنيف) وفي الحديث تأكيد على شرف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في نسبه، وهو يستدل به على أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس ابن أبيه وأنه لم يكن شريفا في نسبه. ألا قبحه الله.
والعباس يشتكي من حالة التنكر التي تبديها قريش لبني هاشم أبناء عمومة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى أنهم يقابلون العباس وبني هاشم عموما بوجوه لم يعرفوها من قبل، قلت ولو أن بطرس يعقل ما تكلم بهذا التدليس والكذب، فهو دائما يتكلم بأن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ جاء ليقيم ملكا قرشيا عربيا، وهذا الحديث فيه أمارة على أن قريشاً كانت تخالفه وتتنكر له هو ومن معه.. هو وقرابته.
ثم أورد ابن عساكر من حديث أبي عاصم عن شبيب عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ } قال من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبيا ورواه عن عطاء وقال محمد بن سعد أخبرنا هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال كتبت للنبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة أم فما وجدت فيهن سفاحا ولا شيئا مما كان من أمر الجاهلية
المضيف:(13) ذكرت في الحلقة، ما يلمح إلى أن محمداً لم يكن الجنين الوحيد الذي حملت به أمه، فهل تذكر لنا المراجع؟


يقول القمص: ومما يزيد الطين بلَّة ما جاء في:
1ـ كتاب (السيرة الحلبية للإمام برهان الدين الحلبي باب ذكر حمل أمه صلى الله عليه وسلم) "كانت أمه تقول إني حملت به فلم أجد حملا قط كان أخف عليّ ولا أعظم بركة منه".
2ـ وفي كتاب (الخصائص الكبرى للسيوطي الجزء الأول ص 132؛ 133؛ 134؛ 135) "أخرج ابن اسحق والطبراني والبيهقي: قالت أمه حملت به فما حملت قط أخف منه"
3ـ وفي كتاب (البداية والنهاية لابن كثير باب رضاعة عليه السلام) "قالت حملتُ به، فما حملت حَمْلاً قط أخف عليّ منه. [ويضيف] وهو من الأحاديث المشهورة المتداولة بين أهل السير والمغازي".
4- وإني أضيف اليوم ما جاء في كتاب (الطبقات الكبرى لابن سعد ج1/ص98) "عن إسحاق بن عبد الله قال: قالت أم النبي قد حملت الأولاد فما حملت سَخْلَة [أي ذكرا أو أنثى] أخف منه"
الرد على القمص:
جاءت الروايات السابقة كما يلي:
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا مسروق بن المرزبان حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق عن جهم بن أبي جهم عن عبد الله بن جعفر عن حليمة السعدية أم رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي أرضعته.............في حديث طويل وفي أخر هذا الحوار
قالت فاحتملناه ورجعنا به قالت يقول أبوه : يا حليمة ما أرى هذا الغلام إلا قد أصيب فانطلقي فلنرده إلى أهله قبل أن يظهر به ما نتخوف قالت فرجعنا به فقالت ما يردكما به فقد كنتما حريصين عليه قالت : فقلت : لا والله إلا أنا كفلناه وأدينا الحق الذي يجب علينا ثم تخوفنا الأحداث عليه فقلنا يكون في أهله فقالت أمه : والله ما ذاك بكما فأخبراني خبركما وخبره فوالله ما زالت بنا حتى أخبرناها خبره قالت فتخوفتما عليه كلا والله إن لابني هذا شأنا إلا أخبركما عنه إني حملت به فلم أحمل حملا قط كان أخف علي ولا أعظم بركة منه ثم رأيت نورا كأنه شهاب خرج مني حين وضعته أضاءت لي أعناق الإبل ببصرى ثم وضعته فما وقع كما يقع الصبيان وقع واضعا يده بالأرض رافعا رأسه إلى السماء دعاه والحقا بشأنكما
تعليق الشيخ الألباني رحمه الله على هذه الروايات
قلت: لنا عليه مؤاخذتان:
إن القصة لم تأت بإسناد تقوم به الحجة وأشهر طرقها ما رواه محمد بن إسحاق عن جهم بن أبي جهم عن عبد الله بن جعفر عن حليمة بنت الحارث السعدية، أخرجه أبو يعلى ( ق 128 / 1 ) وعنه ابن حبان ( 2094 - موارد ) وأبو نعيم في ( دلائل النبوة ) ( 1 / 47 ) عن ابن إسحاق به وأخرجه البيهقي في ( دلائل النبوة ) ( 1 / 108 ) عنه أيضا إلا أنه قال: حدثنا جهم بن أبي الجهم - مولى لامرأة من بني تميم كانت عند الحارث بن حاطب وكان يقال: مولى الحارث بن حاطب - قال: حدثنا من سمع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يقول: حدثت عن حليمة بنت الحارث
قلت: وهذا إسناد ضعيف فيه علتان:
الأولى: الاضطراب في إسناده كما هو ظاهر ففي الرواية الأولى عنعنة ابن إسحاق من جميع رواته وفي الأخرى تصريحه بالتحديث مع تصريح الجهم بأنه لم يسمعه من عبد الله بن جعفر وتصريح هذا بأنه لم يسمعه من حليمة فعلى الرواية الأولى فيه انقطاع بين ابن إسحاق والجهم لأن الأول مشهور بالتدليس وعلى الرواية الأخرى الانقطاع في موضعين منه ومنه تعلم وهم الحافظ في ( الإصابة ) حيث قال ( 4 / 266 ): ( وصرح ابن حبان في ( صحيحه ) بالتحديث بين عبد الله وحليمة ) فإنه لا أصل لهذا التحديث عند ابن حبان ولا عند غيره ممن ذكرنا ويستبعد جدا أن يدرك عبد الله بن جعفر حليمة مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان عبد الله ابن عشر سنين وهي وإن لم يذكروا لها وفاة فمن المفروض عادة أنها توفيت قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم و الله أعلم
يقول القمص:هل يفهم من هذا أنها حملت أكثر من مرة؟ هذا ما يفهم من هذه الأقوال!!
الرد على القمص:هذا الكلام استنتاج القمص فقط. لأنه لو حبلت أكثر من مره وتم سقوط الجنين و لم يستمر بالفرض فهذا ليس عيباً أو شيئاً ينتقص من نبوه الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا إثبات أن زواج عبد الله بالسيدة آمنه مدة ليست بالصغيرة ولم نجد في كتب السيرة سواء صحيحه أم كاذبة هذا الافتراض.ومن المحتمل إنها حبلت قبل أن تحبل في الرسول ولكن لم يعش لها سوى الرسول فجربت الحمل وهذا أيضا يحتاج إلى إثبات (إني حملت به فلم أحمل حملا قط كان أخف علي ولا أعظم بركة منه لما سمعت بالآم الحمل فوجدته خفيفا فقالت هذه العبارة هل يفهم من هذا أنها حملت أكثر من مرة؟ هذا ما يفهم من هذه الأقوال!! )ولكن لم يصح أي رواية بخصوص أنها حملت قبل الرسول صلى الله عليه وسلم.
(14) المضيف: رب قائل أنها كانت متزوجة قبل عبد الله، وأنجبت أولادا من زوجها الأول، فما رأيك؟

يقول القمص:
1. هل تظن أنه لو حدث ذلك كانت المراجع الإسلامية كلها تصمت عن ذكره؟
الرد على القمص:
وهل المراجع الإسلامية سوف تصمت لو أن لها أولاداً آخرين أو حملت وولدت الآخرين؟؟؟
يقول القمص:
2. ثم من يقول ذلك فليأتنا بالدليل بحسب القاعدة المعروفة: على المدعي البينة.
الرد على القمص:
على المدعي البينة أيضا فعليك أن تأتي لنا بالدليل.
فلا يمتنع أن تكون آمنة أسقطت من عبد الله سقطا فأشارت بذلك إليه فتجتمع الروايات إن قبلنا كلام الواقدي.بل جازف سبط ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - كعادته فقال: أجمع علماء النقل على أن آمنة لم تحمل بغير رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنى قولها: لم أحمل حملا أخف منه خرج على وجه المبالغة، أو على أنه وقع اتفاقا. فالعلماء يناقشون بافتراض أنها حملت حمل غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يعلمون أنها لم تحمل بغيرة لأنه لا يوجد دليل على ذلك.
(15)المضيف: ولماذا لا تصدق أن حملها كان من عبد الله وأنه بقي في بطنها 4 سنوات؟ وقد أفتى المفتي بصحة بقاء الحمل 4 سنوات. (عرض مشهد المفتي والفتوى)
يقول القمص:
1- نعم يقول المفتي بإمكانية بقاء الحمل 4 سنوات بناء على الفتوى. كما سمعنا.
الرد على القمص:ليس دفاعاً عن أحد لكن المفتي يعرض أقوال الفقهاء وكما عرفنا رأيهم ليس من كتاب ولا سنة في هذا الموضوع وقد بين ابن حزم ضعف الروايات وكما شرحنا أن في العصور الوسطى وما قبل الاكتشافات الطبية الحديثة لم يعرفوا الحمل الكاذب الذي يتبعه حمل حقيقي.
تعليق الأستاذ الدكتور / عزيز أستاذ أمراض نساء وولادة جامعة الأزهر
التبويض يسبق نزول الدورة، فلو انقطعت الدورة لأي سبب ثم تحسنت الأمور فبدأت في العودة وبداية عودتها هو حدوث التبويض وقد يصادف التبويض علاقة زوجية وتتقابل الحيوانات المنوية مع البويضة فتلقحها ويحدث الحمل دون نزول دم الطمث وبهذا تنضم فترة انقطاع الدورة قبل حدوث الحمل فتطول المدة على حسب ظروف الحالة ولا خلاف علمي في هذا.
يقول القمص:
2- وسؤالي هو أية الفتوى التي يقصدها المفتي؟ هل الفتوى الدين الإسلامي أم الفتوى الوثنية الجاهلية؟
الرد على القمص: نريد من القمص أن يقول لنا ماذا كانوا يعرفون في عصر المسيح الحمل الكاذب أيضا من يتأخر عليها الدورة الشهرية ثم يتبعها حمل عليه أن يشرح لنا هل كان العلم في عصر المسيح يعرف ذلك ؟؟؟؟؟؟ أم ماذا ؟؟؟
يقول القمص:
3- إن قال الفتوى الإسلامية أقول إن آمنة لم تكن مسلمة بل ماتت وسن محمد 6 سنوات.
الرد على القمص: وهل المفتي يفتي في مدة حمل آمنة أم يفتي في مسائل خاصة أليس هذا الخلط بعينه والكذب الذي ليس له حدود وينبع عن كراهية للإسلام وهو مغمض عينيه عن الحق.
يقول القمص:
4- وإن قال الفتوى الوثنية يكون قد أخرج نفسه من الدين الإسلامي، إذ اعترف بالفتوى الوثنية.
الرد على القمص: مازال يدلس في الكلام وبالطبع أسلوب غير لائق لقسيس.
يقول القمص:
5- في حين أنه جاء في كتاب (التعريفات للإمام الجرجاني ج1/ص90) "أن الفتوى هي طاعة الله وشرائعه، والاهتداء بالنبي عليه السلام قولا وفعلا"،
6- فهل أطاعت آمنة الله وشرائعه؟ واهتدت بالنبي؟ وهي التي عاشت في الجاهلية.
الرد على القمص:القمص لو رأى الشمس أنكر طلوعها.في كتاب شرح ميارة لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المالكي ج1/ص14" الفتوى هي الإخبار بالحكم الشرعي من غير إلزام" وفي كتاب (الإبهاج للإمام السبكي ج2/ص389)"أن الفتوى في الدين بغير دلالة أو إمارة خطأ. فلو اتفقوا عليه كانوا مجمعين على الخطأ " ويقول "القول في الدين بغير دليل وأمارة باطل في الأصل". وقول القمص :"فهل أطاعت آمنة الله وشرائعه" وهل عرض عليها الإسلام ورفضته ؟؟. أو جاءها الرسول بدين الله وقالت لا؟. ما هذا الهراء بعد كل ذلك .وما مدى الجهل بنسب الرسول الذي لم يصبه من أمر الجاهلية شىء. ويقول: وهي التي عاشت في الجاهلية وهل الذي يعيش في الجاهلية لابد أن يتخلى عن كل شىء من مبادئه.
يقول القمص:
7- أفلا يعتبر إذن حملها ليس على أساس الفتوى؟
8- إذن فهي لا تنطبق عليها فتوى فضيلة الشيخ على جمعة مفتي الديار المصرية؟
9- ويبقى سؤالنا ملحا بعد سقوط هذا التبرير المفبرك: كيف ظل الحمل بمحمد 4 سنوات بعد موت أبيه؟
الرد على القمص:بالطبع استنتاج خائب وتدليس في الكلام وكذب ولذلك سوف نشرح لأطول مدة حمل وأقل مدة حمل .سواء قول الفقهاء وقول الأطباء وبيان أن الفقهاء كانوا لا يعرفون الحمل الكاذب .ولا الحالات التي تنقطع فيها الدورة الشهرية للمرأة .والذي كان يحدث بعده حمل حقيقي وهذا ليس فقط لم يكن معروفاً عند المسلمين. بل كان أيضا غير معروف عند الغرب المسيحي. والسؤال للقمص هل المفتي يفتي في حالة السيدة آمنة أليس هذا كذب وبهتان منك ويقول: كيف ظل الحمل بمحمد 4 سنوات بعد موت أبيه؟ عليك بالدليل من قرآن أو سنة وتعلن لنا من قال غيرك هذا الاستنتاج؟ الذي ليس له أى دليل صحيح أوحتى ضعيف.
يقول القمص:
(16) كيف يقبل عبد المطلب ذلك؟ أليس هذا عار مخجل؟


الرد على القمص
عار عليك يا قمص أن تكون كذاباً هذا استنتاجك وافتراضك فقط لأنه لو حبلت أكثر من مرة وتم سقوط الجنين حمل لم يستمر بالفرض فهذا ليس عيباً لأنه بالفرضية سوف يثبت القمص أن الزواج استمر أربع سنوات .أو أكثر والحمل لم يتم إلا قبل وفاة عبد الله بشهور.
يقول القمص:
1ـ الواقع أننا لابد أن نذكر بعض الاعتبارات في ذلك العصر الجاهلي، الذي عاش فيه عبد المطلب وعبد الله وآمنه وغيرهم. فلا ننسى بعض عاداتهم ومنها:
لم يكن العرب في الجاهلية يحسبون مضاجعة المرأة لأكثر من رجل أنه عار.
الرد على القمص:هذا الكلام خطأ فاحش. مع أن الجاهلية كانت تبيح أشياء كثيرة لكن لم يعرفوا الفوضى الجنسية فهم يعرفون الشرف ويفتخرون بالنسب . ومن شدة خوفهم كانوا مشهورين بوأد البنات .السؤال الأول ما الذي حملهم على وأد البنات؟؟ الجواب : الخوف من لحق العار بهم من أجلهم . ولذلك نزل قول الله (وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلْادَهُنَّ ) أراد وأد البنات و"نهى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن وَأْدِ الْبَنَاتِ" هناك من كان يفتخر بأنه لم يصبه من أخلاق الجاهلية شيء .مثل جبار النعمان بن المنذر مدح نفسه وقومه بالعتو والاستعلاء أخلاق الجاهلية . وقد جاءت هند بنت عتبة بن ربيعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبايعه فنظر إلى يديها فقال : اذهبي فغيري يديك قال: فذهبت فغيرتهما بحناء ثم جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه فقال: أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا. ولا تسرقي ولا تزني قالت أو تزني الحرة أي أن الحرة لا تعرف الزنا قط .
يقول القمص:
ولكن عندما لم يُبقِ محمد إلا على النوع الأول من الزواج وألغى بقية الأنواع: الاستبضاع. والرهط .والرايات واعتبرها زنا، فتح ذلك بابا لتعيير من ولد من هذه الأنواع، كما جاء عن تعيير عمرو بن العاص، في (السيرة الحلبية ج1 ص69) "لقد وطأ أم عمرو أربعة.. وكان عمروٍ يُعيَّر بذلك، عيَّرَهُ بذلك: علي وعثمان والحسن وعمار بن ياسر وغيرهم من الصحابة"
2- مثال ذلك نسب عمرو بن العاص ففي (السيرة الحلبية " لقد وطئها أربعة وهم العاص، وأبو لهب، وأمية بن خلف، وأبو سفيان بن حرب، وادعى كلهم عمرا. فألحقته أمه بالعاص وقيل لها :لم اخترت العاص. قالت لأنه كان ينفق على بناتي، وقيل: إنه ألحق بالعاص لغلبة شبهه عليه. وكان عمرو يُعَيَّر بذلك. عيره بذلك علي وعثمان والحسن وعمار بن يسار وغيرهم من الصحابة رضي تعالى عنهم"
3- إذن لم يكن يعرف الزواج بأنواعه هذه على أنه عار في الجاهلية، ولكن صار في الإسلام وصمة عار. على من ولد من هذه الأنواع.
الرد على القمص
النص في السيرة الحلبية ورد بهذا النص:
وأبو لهب وأمية بن خلف وأبو سفيان بن حرب .وادعى كلهم عمرا فألحقته بالعاص. وقيل لها :لم اخترت العاص. قالت: لأنه كان ينفق على بناتي .ويحتمل أن يكون من القسم الأول ويدل على ما قيل : إنه ألحق بالعاص لغلبة شبهه عليه .وكان عمرو يعير بذلك .عيره بذلك علي وعثمان والحسن وعمار بن يسار وغيرهم من الصحابة رضي الله تعالى عنهم .
السؤال الذي أوجهه إلي القمص ومرجلويث الذي أخذ عنه الشبهة ولماذا لم يُسمّى عمر بن العاص باسم عمر بن عبد الله كما يدعون ؟؟؟؟ أن من لم يستدل على أبيه فيطلقون عليه ابن عبد الله ؟؟؟؟
واستخدم الكاتب كلمة وقيل أي إنه خبر ليس له سند يعرف وقد أخذ هذه الأكاذيب من موقع رافضي نشر أكاذيب. عن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه وهنا نرد على تلك الأكاذيب. حول أم سيدنا عمر وبن العاص وحول والد سيدنا عمرو بن العاص. ما ذكر حول أم سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه