أخرجه الثعلبي في "تفسيره" (1/91) ، البيهقي في "شعب الايمان" (2155) كلاهما عن أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، حدثنا الحسين بن الفضل ، حدثنا عفان بن مسلم ، عن الربيع بن صبيح ، عن الحسن ، قال : " أنزل الله عز وجل مائة وأربعة كتب من السماء أودع علومها أربعة منها : التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، ثم أودع علوم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، ثم أودع علوم القرآن المفصل ، ثم أودع علوم المفصل فاتحة الكتاب فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع كتب الله المنزلة " .
وتراجم رجاله :
1- أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري : (واعظ ومفسر) ، [انظر ترجمته في كتاب : " اتحاف المرتقي بتراجم شيوخ البيهقي " (ص 147 وما بعدها) للأستاذ محمود عبد الفتاح النحال] ، وقال الذهبي : " وقد تكلم فيه الحاكم في رقعة نقلها عنه مسعود بن علي السجزي - فالله أعلم – " ["سير أعلام النبلاء" (17/238)] ، قلت : ولم أجده في سؤالات السجزي عن الحاكم ، ولعله في شىء منفصل عنها عبر عنه الذهبي ب"رقعة" .
2- أبو جعفر محمد بن صالح بن هانيء : (ثقة مأمون) [انظر ترجمته في : كتاب "رجال الحاكم في المستدرك" (2/216) للوادعي] .
3- الحسين بن الفضل بن عمير البجلي :(العلامة اللغوي المفسر العابد) [انظر ترجمته في : "سير أعلام النبلاء" (13/414) للذهبي ، و"شذرات الذهب" (3/335) لابن العماد الحنبلي ]
4- عفان بن مسلم الصفار : (امام حافظ) [انظر ترجمته في : "سير أعلام النبلاء" (10/242)]
5- الربيع بن صبيح : (ضعيف الحديث) ، [انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (7/287)]
6- الحسن البصري : ثقة حافظ .
الخلاصة : الأثر لا يصح عن الحسن البصري رحمه الله .
المفضلات