حياك الله اخى فى الله .. ما شاء الله لا قوة الا بالله .. مجهود طيب للغايه
و اسأل الله العلى العظيم الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد ان يدخلك الفردوس الاعلى دون سابقه عذاب او حساب
....
اود ان اضيف جزء بخصوص (حتى بذل ابنه الوحيد)
- الكلام فى الماضى بالرغم ان يسوع استمر بعدها فتره طويله .. و كأنها مدسوسه دسا داخل النص فى فراغ من احدى الفراغات
- اين اخفاء الطبيعه اللاهوتيه حتى يتم الفداء .. فهو بكل بساطه يصرح بها
- ابن الله معروف ان معناها المتعارف عليه فى كتابهم .. القريب الى الله (المتدين) و لديهم مئات من ابناء الله

- اما بخصوص لفظ (الوحيد) .. فيمكن تفسيره بانه المفضل من بين الابناء .. اى على المجاز ايضا
و الشاهد لدينا من سفر التكوين

22: 2 فقال خذ ابنك ((( وحيدك))) الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك

و طبعا الكلام لسيدنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام و ليس لساره عليها السلام
و سيدنا ابراهيم عليه الصلاه و السلام كان لديه اسماعيل عليه السلام قبل اسحق عليه السلام
و انا كان على المعنى الحرفى لوحيدك فلابد من انه اسماعيل عليه السلام البكر
و بالتالى العدد محرف بوضع اسم اسحق عليه السلام
و لكنهم يقولون ان لفظ الوحيد معناه المفضل على المجاز و ليس المعنى الحرفى

و بالتالى يلزمهم قبول ((حتى بذل ابنه الوحيد)) انه المفضل على المجاز و ليس الوحيد على المعنى الحرفى

اما انا يقبلوا هذا .. بالنسبه للعددين .. او يرفضوهم

...
تحياتى