سؤال حول هذا الحديث/ مَا بَيْنَ الأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ

[المنتصربعون الله]

يوجد هذا الحديث في موقع اسلام ويب وهو :-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، قَالا : أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا بَيْنَ الأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ ، غِلَظُ كُلِّ سَمَاءٍ خَمْسُ مِائَةِ سَنَةٍ ، وَمَا بَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ ، وَالأَرَضِينَ مثل ذَلِكَ ، وَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى الْعَرْشِ مثل جَمِيعِ ذَلِكَ كُلِّهِ " .
هل هذا الحديث صحيح عن النبي ؟؟؟؟
ان الاشكال الذي عندي هو المقطع الاخير و هو ( ان وَالأَرَضِينَ مثل ذَلِكَ) فان طبقات الارض السبعة هي اصغر بكثييير من السماء و ان سعة السماء اكبر بكثير من من سعة الارض لذلك سألتكم عن صحة هذا الحديث و شكرا لكم

[فداء الرسول]

السلام عليكم


(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، قَالا : أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا بَيْنَ الأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ ، غِلَظُ كُلِّ سَمَاءٍ خَمْسُ مِائَةِ سَنَةٍ ، وَمَا بَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ ، وَالأَرَضِينَ مثل ذَلِكَ ، وَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى الْعَرْشِ مثل جَمِيعِ ذَلِكَ كُلِّهِ "

ما بين الأرض إلى السماء مسيرة خمسمائة سنة، وغلظ السماء الدنيا مسيرة خمسمائة سنة، وما بين كل سماء إلى السماء التي تليها مسيرة خمسمائة سنة، والأرضين مثل ذلك، وما بين السماء السابعة إلى العرش مثل جميع ذلك ولو حقرتم لصاحبكم ثم دليتموه لوجدتم الله عز وجل.
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البيهقي - المصدر: الأسماء والصفات - الصفحة أو الرقم: 2/145
خلاصة حكم المحدث: منقطع [وله متابعة] في المقدار

ما بينَ الأرضِ إلى السماءِ مسيرةُ خمسِمئةِ سنةٍ وغِلظُ السماءِ الدُّنيا خمسُمئةِ سنةٍ وما بينَ كلِّ سماءٍ إلى السماءِ التي تلِيهَا مسيرةُ خمسِمئةِ سنةٍ وللأرضينَ مثلُ ذلكَ وما بينَ السماءِ السابعةِ إلى العرشِ مِثلُ جميعِ ذلكَ ولوْ حفرْتُمْ لصاحبِكُمْ ثمَّ دليتُمُوهُ لوجدَ اللهَ ثمَّةَ
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الجورقاني - المصدر: الأباطيل والمناكير - الصفحة أو الرقم: 1/199
خلاصة حكم المحدث: منكر

[فداء الرسول]

اقتباس

ان الاشكال الذي عندي هو المقطع الاخير و هو ( ان وَالأَرَضِينَ مثل ذَلِكَ) فان طبقات الارض السبعة هي اصغر بكثييير من السماء و ان سعة السماء اكبر بكثير من من سعة الارض لذلك سألتكم عن صحة هذا الحديث و شكرا لكم

لم اجد من خلال البحث حديث صحيح بنفس الفكرة التى طرحتها

لكن يعبر القرآن ان السماء اكبر من الارض بطريقة او باخرى وان كان ذلك بداهيا لان السماء تضم الارض وكل الكواكب ام الغلاف الجوي للارض فهو مساوي لها بطبيعة الحال



إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ

[سيل الحق المتدفق]

اقتباس

ما بين الأرض إلى السماء مسيرة خمسمائة سنة، وغلظ السماء الدنيا مسيرة خمسمائة سنة، وما بين كل سماء إلى السماء التي تليها مسيرة خمسمائة سنة، والأرضين مثل ذلك، وما بين السماء السابعة إلى العرش مثل جميع ذلك ولو حقرتم لصاحبكم ثم دليتموه لوجدتم الله عز وجل.
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البيهقي - المصدر: الأسماء والصفات - الصفحة أو الرقم: 2/145
خلاصة حكم المحدث: منقطع [وله متابعة] في المقدار

الحديث ضعيف لوجود انقطاع في السند ، قال البزار : " وهذا الحديث لا نعلمه يروى ، عن أبي ذر إلا بهذا الإسناد . وأبو نصر هذا أحسبه حميد بن هلال ولم يسمع من أبي ذر " [مسند البزار] .