المراجع:
- استنبطت هذه القواعد من خلال اطلاعي على بعض كتب الأئمة . ومن أهم الكتب التي أفدت منها في استقراء وتقرير هذه القواعد :
1- كتاب الإيمان ، للقاسم بن سلام ، ت : 224 .
2- الرد على الزنادقة والجهمية ، للإمام أحمد ، ت : 241 .
3- كتاب الإيمان ، للحافظ العـدني ، ت : 243 .
4- الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ، لابن قتيبة ، ت : 276 .
5- السنة لابن أبي عاصم ، ت : 287 .
6- الرد على الجهمية ، والرد على المريسي ، وكلاهما للدارمي ، ت : 280 .
7- السنة ، لعـبدالله بن الإمام أحمد ، ت : 290 .
8- الإبانة عن أصول الديانة للأشعـري ، ت : 324 .
9- الشريعة ، للأجري ، ت : 360 .
10- الشرح والإبانة ، لابن بطـة ، ت : 387 .
11- عـقيدة السلف أصحاب الحديث ، لأبي إسماعيل الصابوني ، ت : 449 .
12- ذم التأويل ، لابن قدامة المقدسي ، ت : 620 .
13- بعض كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، ت : 728 ، وبخاصة : التدمرية ، والواسطية ، والحموية ، ومجموع الفتاوى ، المجلدات ( 1- 9 ) ، والعـقل والنقل ، ومنهاج السنة ، ونقض التأسيس وغيرها .
14- الصواعق المرسلة على الجهمية والمعـطلة ، لابن القيم ، ت : 751 .
15- شرح العـقيدة الطحاوية لابن أبي العـز ، ت : 792 .
16- شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري في فتح الباري لابن حجر ، ت : 852 .
17- شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان . وغيرها مماهو مثبت بالهوامش لاحقاً .

- انظر : مختصر الصواعق المرسلة ، لابن القـيم ، اختصار محمد بن الموصلي ، 2 / 359 – 446 .
- انظر : الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد ، للبيهـقي ، ص 227 .
- أخرجه البخاري في الصلح ، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود ، حديث / 2697 . فتح الباري ، 5 / 301 . ومسلم ، كتاب الأقضية ، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور ، حديث 1718 .
- انظر : شرح العقيدة الطحاوية ، لأبي العـز الحنفي ، ص 143 .
- انظر : شرح العقيدة الطحاوية ، لأبي العـز الحنفي ، ص 140 .
- انظر : الشرح والإبانة ، ص 123 - 127 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 258 . والشريعة ، للآجري ، ص 54 - 67 .
- وهذا بخلاف النصوص الواردة في الأحكام ، فإنه لا يجوز تأويلها أو صرفها عن ظاهرها إذا وجد المقتضى الشرعي لها ، وبالشروط التي ذكرها أئمة الدين المعتبرون .
- انظر : الصواعق المرسلة ، لابن القيم ( المختصر ) ص ( 10- 90 ) . وذم التأويل لموفق الدين بن قدامة المقدسي ت : 620 .

- راجع السنة ، لعبدالله بن الإمام أحمد ، 1 / 264 – 307 ، حيث اشتمل على كثير من أقوال السلف في ذلك .
وانظر : الشرح والإبانة لابن بطة ، ص 187 – 192 ، ص 213 – 218 . وعقيدة السلف أصحاب الحديث ، للإمام الصابوني ، ص 4 – 7 . والتدمرية ، لابن تيمية ، ص 7 . والواسطية ، لابن تيمية ، بشرح محمد خليل هراس ، ص 21 – 23 . وشرح العـقيدة الطحاوية ، لابن أبي العـز الحنفي ، ص 162 – 366 . وكتاب الأسماء والصفات ، للبيهـقي ، ص 137 – 138 . والتحف في مذهاب السلف ، للشوكاني ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص 84 – 96 ، من مجموعة الرسائل المنبرية . ورسالة في إثبات الاستواء والفوقية ، لأبي محمد عبدالله الجويني ، المجلد الأول ، الجزء الأول ص 174 – 186 من مجموعة الرسائل المنبرية . والرد على الجهمية ، للدارمي ، ص 14 . وذم التأويل ، لابن قدامة المقدسي ، ص 11 . والفتوى الحموية الكبرى ، لابن تيمية . وأقاويل الثقاة في تأويل الأسماء والصفات ، لمرعي بن يوسف الكرمي .
- انظر : كتاب السنة ، لعبدالله بن أحمد ، 1 / 307 ، تحقيق د. محمد بن سعيد القحطاني . والشرح والإبانة لابن بطـة ، ص 176-177 . والاعتقاد للبيهـقي ، ص 174 . والإيمان لابن تيمية ، ص 186 - 261 . ولمعـة الاعتقاد ، للمقدسي ، ص 28 . والإبانة، للأشعري ، ص67 . وشرح العقيدة الطحاوية، ص 288 . وعقيدة السلف، للصابوني ، ص 67 . وشرح السنة ، للبغـوي ، 1 / 33 .
- توحيد الأسماء والصفات يعني : إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه ، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات ، ونفي ما نفاه الله عن نفسه ، وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتنزيهه من كل عيب ونقص .
- انظر : الشرح والإبانة ، لابن بـطة ، ص 210 . وشرح العـقيدة الطحاوية ، ص 243 – 248 .
- انظر : شرح العـقيدة الطحاوية ، ص 257 .
- انظر : الشرح والإبانة ، ص 211 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 256 – 257 .
- انظر شرح العـقيدة الطحاوية ، ص 103 – 105 . والاعتقاد ، للبيهقي ، ص 255 – 305 .
- شرح العـقيدة الطحاوية ، ص 344 – 353 ، 369 . وعقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص60 ، 61 ، 63 . والشرح والإبانة ، ص 197 – 208 ، 219 – 223 .
- انظر شرح العـقيدة الطحاوية ، ص 447 . ولمعـة الاعتقاد ، ص 30 ، 31 .
- انظر : عـقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص 75 – 82 . والشرح والإبانة ، ص 192 . والإبانة ، للأشعري ، ص 56 . وشرح العـقيدة الطحاوية ، ص 185 .
- انظر : شرح العـقيدة الطحاوية ، ص 185 . وتفسير ابن كثير ، ص 227 – 229 .
- راجع : السنة لعبدالله بن الإمام أحمد ، 1 / 132 . ولمعـة الاعتقاد ، لمقدسي ، ص 15 – 18 .والاعتقاد ، للبيهـقي ، ص 94 – 110 . والشرح والإبانة ، لابن بـطة ، ص 184 – 186 . والإبانة ، للأشعري ، ص56 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 107 – 109 . وعقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص 7 .
- راجع : السنة ، لعبدالله بن الإمام احمد ، / 2291 – 264 ، فقد اشتمل على كثير من أقوال السلف في ذلك ، تحقيق الدكتور محمد بن سعيد القحطاني . وانظر شرح العقيدة الطاوية ، ص 56 .
- انظر : السنة ، لابن أبي عاصم ، 2 / 364 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 174 . والشريعة للآجري ، ص 321 – 236 . ولمعة الاعتقاد ، ص 34 . ومجموع الفتاوى ، لابن تيمية ، ص 1 / 116 – 117 .
- انظر : شرح العقيدة الطحاوية ، ص 168 . والشريعة ، للآجري ، ص 481 .
- انظر : الإبانة ، للأشعري ، ص 59 . ولمعة الاعتقاد ، للمقدسي ، ص 36 . والشرح والإبانة لابن بطـة ، ص 159 – 170 ، 265 – 271 . والوصية الكبرى في عقيدة الفرقة الناجية ، لابن تيمية ، ص 55 – 58 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 414 .
- انظر : الوصية الكبرى ، لابن تيمية ، ص 59 – 60 . والشرح والإبانة لابن بطة ، ص 257 – 261 . والاعتقاد ، للبيهقي ، ص 317 – 323 . والإبانة ، للأشعري ، ص 59 . وعقيدة السلف ، للصابوني ، ص 86 .
- انظر : الوصية الكبرى ، لابن تيمية ، ص 58 – 59 . والاعتقاد ، للبيهقي ، ص 324 – 330 . ولمعة الاعتقاد ، ص 42 .
- تدخل في ذلك المذاهب والفرق والاتجاهات الحديثة ، كالشيوعية ، والقاديانية ، والبهائية ، والبابية ، وكذلك الاشتراكية ، والعـلمانية ، والبعـثية ، وسائر القوميات التي تقوم على العـصبية .
- انظر : الإبانة ، للأشعـري ، ص 64 . ولمعة الاعتقاد ، ص 42 – 43 . وعـقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص 112 . وشرح السنة للبغـوي ، ص 217 – 230 .
- المقصود بالجماعة ، أهل السنة ، المتبعين للرسول- صلى الله عليه وسلم -، وأصحابه والتابعين لهم وأئمة الهدى في القرون الثلاثة الفاضلة ومن سلك طريقهم إلى يوم الدين ، اعتقاداً وقولاً وعملاً . راجع ص ( 9 – 15 ) من هذا البحث .
- انظر : شرح السنة ، للبغـوي ، ص 189 – 209 . والوصية الكبرى ، لابن تيمية ، ص 74 . وشرح العـقيدة الطحاوية ، ص 458 ، ولاعتقاد للبيهقي ، ص 242 – 246 .
- انظر : شرح الطحاوية ، ص 327 – 330 . ولمعة الاعتقاد ، ص 42 . والإبانة ، ص 64 . والشرح والإبانة ، ص 277 – 280 . والاعتقاد ، للبيقهي ، ص 242 – 246 . والشرح والإبانة ، ص 281 .
- انظر : فتح الباري ، 1 / 137 – 140 .
- انظر : شرح العقيدة الطحاوية ، ص 336 . والعقيدة الواسطية بشرح محمد خليل هراس ، ص 181 . وعقيدة السلف أصحاب الحديث ، ص 92 – 93 .
- انظر : رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لابن تيمية ، ( مطبوع ) .
- انظر : شرح العقيدة الطحاوية ، ص 258 .
- انظر : شرح الطحاوية ، ص 258 ، 261 – 262 . والإبانة ، للأشعري ، ص 57 . ولمعة الاعتقاد ، ص 39 .
- انظر : الإبانة ، للأشعري ، ص 58 . ولمعة الاعتقاد ، ص 39 .
- انظر : شرح الطحاوية ، ص 317 . والإبانة ، للأشعري ، ص 58 ، ولمعة الاعتقاد ، ص 39 .
- انظر : شرح الطحاوية ، ص 331 - 332 . والإبانة للأشعري ، ص 61 - 62 . وعقيدة السلف أصحاب الحديث ، الصابوني ، ص 92 .
- انظر : شرح الطحاوية ، ص 331 – 332 . وكتاب الإيمان ، للحافظ العدني ، ص 128 . والشرح والإبانة ، ص 274 .
- انظر : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ، لابن تيمية ، ص 159 – 188 . والنبوات ، لابن تيمية ، ص 7 – 10 . وشرح الطحاوية ، ص 442 – 446 .
- أخرجه ابن أبي عاصم في السنة بأسانيد صحيحة ، انظر : جـ 1 ، ص 29 الحديث / 54 .
- أخرجه ابن بطة في الشرح والإبانة ، ص 407 . وله شاهد عند أحمد في المسند ، 2 / 338 ، 378 . والبغـوي في شرح السنن 2 / 270 . وحسّـنه الألباني في تخريج المشكاة 1 / 63 من مشكاة المصابيح .
- أخرجه ابن أبي عاصم في السنة من طرق كثيرة ، وصححه الألباني . انظر : السنة 1 / 26 ، 27 ، الأحاديث / 47 ، 48 ، 49 . وابن ماجة في المقدمة ، ص 16 في الحديثين / 43 ، 44 .
- دعوى الأشاعرة والماتريدية ومن انتسب إليهم أنهم هم أهل السنة أو أنهم من أهل السنة فيها شيئ من المغالطة واللبس والإيهام ، ولذلك سأعقد لها فصلاً لاحقاً يلي هذا الفصل . فليراجع .
- أقصد بذلك الدعاة وطلاب العلم والعلماء . أما عامة الناس ، فالسلف يرون أنهم لا يكلفون بمعرفة العقائد على التفصيل وإنما على الإجمال . انظر : شرح العقيدة الطحاوية ، ص 10 – 11 . ودرء تعارض العـقل والنقل ، لابن تيمية ، ص 1 / 51 .
- كان النبي - صلى الله عليه سلم - إذا عاب شيئاً من بعض الصحابة - رضوان الله عليهم - لا يسميهم بأسمائهم ، ولا يشهر بهم ، بل يقول : " ما بال أقوام " ، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " ما بال أقوام يتنزهون عن الشئ أصنعه ... " الحديث .
- يتجه ذلك إلى الأشاعرة ، أكثر من غيرهم لانتشار مذهبهم في أغلب بلاد المسلمين .
- قلت : " دون ضرورة " لعلمي أن بعض المسلمين في بعض البلدان الإسلامية ربما يُعذبون ، ويُؤذون ، وُتنتهك حقوقهم بسبب إعفاء اللحية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
- انظر : راجع ما جاء في المبحث الأول .
- أي في نهاية القرن الثالث الهجري ، وذلك بعد أن تخلى الإمام أبو الحسن الأشعري عن الاعتزال سنة ( 300) هـ .
انظر : مقدمة الإبانة ، للشيخ حماد الأنصاري ، ص 8 .
- انظر : كذب المفترى ، لابن عساكر ، ص 38 – 45 .
- انظر : المصدرين السابقين .
- في هذا الكتاب قرر الأشعري - رحمه الله - مذهب أهل السنة في سائر أصول الاعتقاد . فليراجع ( مطبوع ) .
- راجع : " الإبانة عن أصول الديانة " ، ص 52 .
- من توفيق الله لهؤلاء الأئمة الاجلاء – رحمهم الله – أن غالبهم تراجعوا عن مقولاتهم في التأويل أو بعضها فيما خالفوا فيه أهل السنة . انظر : المبحث الثاني ( خصائص العقيدة الإسلامية ) من هذا البحث .
- انظر مثلاً : أساس التقديس ، للفخر الرازي ، ص 111 – 191 . والإرشاد للجويني ص 146- 154 .
- انظر : الاقتصاد في الاعتقاد ، للغزالي ، ص 12 – 135 .
- ورد عن أكابر الأئمة مثل : الإمام أحمد ، وابن المديني ، والأوزاعي ، والبخاري ، وأبي زرعة ، وأبي حاتم ، وغيرهم كثير ، فقد حذروا من الجدل والتأويل وعلم الكلام . أنظر : شرح أصول اعـتقاد أهل السنة والجماعة ، لأبي القاسم اللالكائي ، تحـقيــق :
د. أحمد سعـد حمدان ، ج 1 – ص 151 – 186 .
- راجع : كتاب " أصول الدين " لفخر الدين الرازي – ص 24 . وكتاب " الإرشاد " للجويني ، ص 25 – 37 .
- أصول الدين ، للرازي ص 24 .
- انظر على سبيل المثال : أول كتاب التمهيد ، للبقلاني . وأول كتاب الإنصاف للبقلاني – أيضاً . وأصول الدين للفخر الرازي – أوله . وأول كتاب الاقتصاد في الاعتقاد ، للغـزالي . وأول أصول الدين ، للبغـدادي . وأول الإرشاد للجويني . وأول كتاب الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد ، للبيهقي ، وغيرها من الكتب المعتمدة لدى الأشاعرة ، فإنها تبدأ بالنظر والعـقـليات وعلم الكلام ، وتقرير القـواعد العـقـلية والفلسفية ، ولا تكاد تذكر توحيد العبادة والقصد إلا نادراً ، مع حاجة الأمة إليه قديماً وحديثاً .
- انظر : الإنصاف – للباقلاني ، ص 62 – 126 . وأصول الدين ، للرازي ، ص 63- 67 . وكتاب الأربعين في أصول الدين ، للغزالي ، ص 27 – 28 .
- أنظر : كتاب الإيمان لابن تيمية ، ص 100- 155 . والإنصاف ، للبقلاني ، ص 55 . والاقتصاد في الاعتقاد ، للغزالي ، ص 89 – 90 . والتمهيد ، للبقلاني ، ص 146 – 147 .
- انظر : الإنصاف ، للبقلاني ، ص 39 – 44 . وكتاب الأربعين في أصول الدين ، للغزالي ، ص 16 – 27 .
- انظر : النبوات ، لابن تيمية ، ص 100 – 102 . وأصول الدين ، للرازي ، ص 91- 105 . والاقتصاد في الاعتقاد ، للغزالي ، 165 – 179 .
- من أكثر من جلى هذه المسألة وأصلها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ، فلتراجع مؤلفاته ، ومنهم على سبيل المثال : العـقيدة التدمرية ، والفتوى الحموية الكبرى ، والعـقيدة الواسطية . انظر : المجلد الرابع من مجموع الفتاوى ، ص 1 – 190 .
- انظر : ما سبق من هذا البحث .
- انظر : كتابه " الإبانة عن أصول الديانة " .
- انظر : ( خصائص العقيدة الإسلامية ) من هذا البحث .
- انظر : شرح الطحاوية ، ص 150 – 153 .
- وهذا بخلاف ما كان عليه الأشاعرة القدامى ، فإنهم كانوا إلى السنة أقرب ، ولم تتأصل فيهم الصوفية ، والفلسفية والجدل ، وكانوا أهل سنة في أعمالهم وعباداتهم . أما المتأخرون من الأشاعرة المعاصرين فأغلبهم من أنصار الطرق ، وأصحاب بدع في الاعتقادات والعبادات . وهذا منشؤه التساهل في أمر توحيد العبادة في أصول الأشاعرة – كما بينت – فيما سبق في هذا المبحث .
- أعلن الإمام أبو الحسن الأشعري التزامه لعقيدة السلف في كتابه " الإبانة " ، فليراجع .
- هذا على سبيل التمثيل لا الحصر ولا التحقيق ، لأن التحقيق من هذه الأحكام يحتاج إلى مزيد من الدراسة والتحقيق الدقيق ، لكني ضربت بذلك مثالاً فحسب .
- هذا الحديث مستفيض عن جمع من الصحابة أخرجاه في الصحيحين وغيرهما لألفاظ كثيرة .
انظر : صحيح البخاري – فتح الباري - : كتاب المناقب ، باب 27 ( 6 – 632 ) . وكتاب الاعتصام ، باب 10 ( 13 – 293 ) . وكتاب التوحيد ، باب 29 ( 13 – 442 ) . وصحيح مسلم ، كتاب الإمارة ، باب 53 ، الأحاديث / 1920 – 1924 ( 3 / 1523 – 1525 ) .
- انظر الحديث السابق .

عقيدة أهل السنة والجماعة
وموقف الحركات الإسلامية المعاصرة منها
الشيخ د. ناصر بن عبدالكريم العـقـل
الأستاذ المشارك بقسم العـقيدة والمذاهب المعاصرة
في كلية أصول الدين بالرياض