أنا شخصيا أعتقد ما يلي:
قد وجدت نفسي بين الجماعتين: الجماعة التي تكفر تارك الصلاة و التي لا تكفره. كيف و لماذا؟
في نظري: تارك الصلاة الذي يكن مركز داعية و مربي ديني للأجيال يقتدي منه الكبير و الصغير، الجاحد لوجوب الصلاة، يستتاب فإن لم ينته، يحاكم و يسجن، و إن لم ينته عن جحوده للصلاة يُقتل لأنه يأتي بخلاف الدين الإسلامي و كأنه يدعي النبوة
أما تارك الصلاة الذي لا مركز له في التعليم الديني و التربية الدينية للأجيال، دون أن يجحد بوجوب الصلاة، فهو فاسق ناقص في الدين و العقيدة، و لا حكم عليه لأن الله سبحانه يقول في القرآن: لا إكره في الدين.
لذلك لا نرى في الدول الإسلامية حاليا قتل تارك الصلاة الذي لا يجحد بوجوبها و لا يكون كمدعي النبوة أو لا يكون محرف للدين.
و الله أعلم
قال الله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ


[البقرة:286] صدق الله العظيم