الماسوني مجدي خليل يقول بأن الشريعة الإسلامية شريعة حرب دائمة
السلام هي تحية الإسلام
استضاف الماسوني المجرم أخوهم رشيد صديقه في التدليس و الكذب الماسوني مجدي خليل في برنامجه سؤال جريئ الخميس 13 دسمبر على الساعة الثانية بعد الزوال . قال الشريعة الإسلامية شريعة حرب دائمة.
لنرد على هذا المدلس من القرآن و بدون تعليق آخر:
سورة البقرة:
(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوَاْإِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ )
(لا إكراه في الدين) سورة البقرة
و كأن الدول الغير إسلامية ليس لها جيش تدافع عن نفسها و الكتاب الذي يقدسه المسيحيون ليس فيه الدعوة للحرب.
سورة الممتحنة الآية:
٨:
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
٩:
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
(صدق الله العظيم)
بصفة عامة يُنسَخ السلم و السلام إذا اعتدى الغير مسلم على المسلم، أما إذا لم ينكث عهده و سالم المسلم، فالمسلم يجب عليه أن يسالمه لأن لا إكراه في الدين
فكل من لا يؤمن ب لا إكره في الدين، فهو لا يحرم ما حرم الله و لا يؤمن بالله و الدين.
إذن سورة الممتحنة تحترم الغير مسلم، فكيف تقول أيها الخبيث الماسوني بأن السور المدنية نسخت السلم؟ كيف أيها اللئيم اللعين؟ خسئت يا دجال!!! لماذا تكذب و لمصلحة من؟
سورة البقرة سورة مدنية: قوله تعالى: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} (البقرة:256)
قالوا عنه صلى الله عليه وسلم :
- السير تشارلس ارمان البريطاني المتوفي 1940 : " لم تنتج بلاد العرب قبله ولا بعده فرداً أثر في مجموع تاريخ العالم ..". [21]
- المستر جون ديفد لبوت مستشرق بريطاني توفي 1902 : " هل بالإمكان إنكار فضل محمد نبي العرب الذي قام بإصلاحات غريبة وعظيمة ، فكانت خالدة لبلاده ، فقد جعل أهلها يعبدون الله ، ويهجرون عبادة الاصنام، وهو الذي منع قتل الموءودة ، وحرم شرب الخمر ، وفعل الميسر ، وترك لأمته مبدأ لا يزال، وعليه يعمل الملايين ". [22]
- الفرنسي لوزن في كتابه ( الله والسماء ) ، توفي 1937 : " ليس محمد نبي العرب وحدهم ، بل هو أفضل نبي قال بوحدانية الله ، وان دين موسى وإن كان من الأديان التي أساسها الوحدانية إلا أنه كان قومياً محضاً ، وخاصاً ببني إسرائيل ، وأما محمد فقد أعلنه لعموم البشرية في أنحاء المسكونة..". [23]
- كارل ماركس الألماني المتوفى 1883 : " إن الرجل العربي الذي أدرك خطايا المسيحية واليهودية ، وقام بمهمة لا تخلو من الخطر بين أقوام مشركين ، يعبدون الأصنام ، يدعوهم إلى التوحيد ، ويزرع فيهم أبدية الروح ، ليس من حقه أن يُعد بين صفوف رجال التاريخ العظام فقط ، بل جدير بنا أن نعترف بنبوته ، وأنه رسول السماء إلى الأرض ". [24]
- راما كريشنا راو في كتابه ( محمد النبي ) : " لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلاً ".[25]
- لامارتان : " هذا هو محمد - صلى الله عليه وسلم - الفيلسوف ، الخطيب ، النبي ، المشرع ، المحارب ، قاهر الأهواء .. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض ، وإمبراطورية روحانية واحدة. إذا التـفتـنا إلى كل المستويات التي يمكن أن تقاس بها العظمة الإنسانية فإننا نتساءل بحق هل يوجد من هو أعظم منه ؟ [26]
- مايكل هارت : " إن محمداً - صلى الله عليه وسلم - كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي ... إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معاً يخوّله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية ". [27]
- فيليب حتى : " إذا نحن نظرنا إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - من خلال الأعمال التي حققها ، فإن محمداً الرجل والمعلم والخطيب ورجل الدولة والمجاهد ، يبدو لنا بكل وضوح واحداً من أقدر الرجال في جميع أحقاب التاريخ ، لقد نشر ديناً هو الإسلام، وأسس دولة هي الخلافة ، ووضع أساس حضارة هي الحضارة العربية الإسلامية ، وأقام أمه هي الأمة العربية، وهو لا يزال إلى اليوم قوة حية فعالة في حياة الملايين من البشر ". [28]
أخي القارىء :
قلي بربك .... أيمكن لرجل أن يغامر و يزعم أنه نبي و يؤمن بجميع الأنبياء من قبله من أول آدم مرورا بموسى و عيسى عليهما السلام و يجعل الكفر بواحد منهم كالكفر بالجميع ثم يتحدى أهل الكتاب من اليهود و النصارى الموجودين في عهده – بل إلى قيام الساعة – و يناقشهم في أخص أمور دينهم بل و يفضحهم و يواجههم بتحريفهم لكتب أنبيائهم حتى أنه لما هاجر توجه إلى أحد معاقل اليهود في الجزيرة العربية و هي يثرب -و كان يمكنه أن يهاجر إلى أرض ليس بها أهل كتاب؟ ما الذي دعاه إلى ذلك لو كان من الكاذبين؟
قل لي بربك .... لو كان هذا الدين من عند نفسه و ليس من عند الله فما حاجته للإيمان بالأنبياء السابقين و يدخل في هذه المواجهات مع اليهود و النصارى بل و يعلن أن إلـهه و إلـههم واحد و لكنهم هم الذين غيروا شريعته و بدلوا و حرفوا. [29].
[ 21 ] من كتاب يا أهل الكتاب - دار الهادي - بيروت
[ 22 ] المصدر السابق
[ 23 ] المصدر السابق
[ 24 ] المصدر السابق
[ 25 ] الرسول في عيون غربية منصفة - دار الكتاب العربي - دمشق - القاهرة
[ 26 ] لا مرتين من كتاب تاريخ تركيا ، باريس، مارس 1854 الجزء الثاني ص 276 .
[ 27 ] الرسول في عيون غربية منصفة - دار الكتاب العربي - دمشق - القاهرة
[ 28 ] الرسول في عيون غربية منصفة - دار الكتاب العربي - دمشق - القاهرة
[ 29 ] [ من رسالة وصلت لموقعنا بعنوان رسالة إلى العقل والقلب ]
المفضلات