يقول القس انطونيوس فكري
الله الجالس على عرشه وملائكته حوله يخدمونه وينفذون مشيئته والملائكة عن يمينه و عن يساره. وقوات الشر لا تتحرك سوى بسماح منه ومع أنه لا يوافق على شرهم إنما هو يسمح لهم ببعض التصرفات لتأديب شعبه و تنفيذ أغراضه. من يغوي أخاب الله لا يغوي أحد لكنه جزاء ضلاله يستحق العقاب وهو يرفض أن يسمع كلام الله ولأنبياء الله بل يصغي للأنبياء الكذبة و الله أعطاه حسب قلبه (مز 20:4) فسمح لروح مضل (شيطان) أن يضله فهو يريد هذا و يريد أن يسمع هذا الكلام وإذا سمع صوت الرب رفضه فتركه الله لقلبه ثم خرج الروح = أي روح الضلال من مخدع إلى مخدع = ربما حدث هذا فعلا وطاردته إيزابل أو جنود الجيش المهزوم العائد إذ إكتشفوا كذبه.
القس الضال المضل
أولا : لا يعلم القس أن إبليس مطرود من ملكوت الرب منذ الإصحاح الثالث لسفر التكوين
14فَقَالَ اَلرَّبُّ اَلإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: "لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ اَلْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ اَلْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَاباً تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ.
ثانيا : يدعي القس أن الشياطين خدام الرب , وهذا يتعرض ما معتقد النصارى في الشياطين و الأرواح الشريرة أنها في علاقة عداوة مع الله و أنبيائه
ثالثا : يقول الضال المضل (الله لا يغوي أحد) في نفس السطر الذي يقول فيه أن الله قال ( من يغوي أخاب) !!!
رابعا : يشكك القس في القصة كلها بقوله (ربما حدث هذا فعلا)
أي أنه غير متأكد مما يراه بأم عينيه في كتابه الذي يفترض أ،ه مقدس ومن عند الله
خامسا :لماذا عاقب الله أخاب هذا العقاب الغير عادي في ظل (هكذا أحب الله العالم) ؟؟؟؟
سادسا : نسأل الصديقة نادية , هل أخاب هذا تم فدائه على الصليب ؟؟؟
المفضلات