جاء في تفسير القس منيس عبد النور في هذا الأمر الآتي:
(1)هذه كلمات قالها النبي ميخا، عندما رأى (في رؤيا) الله على عرشه وقد رضي أن روحاً شريراً يضلّل ملك إسرائيل الشرير بمشورة شريرة,
(2) لا شك أن الله يستخدم الأرواح الشريرة لتحقيق مقاصده, وهذا من أعمال سيادته في عالمنا، فهو صاحب السلطان في عالمه, الجميع في خدمته، سواء عرفوا هذا أو لم يعرفوه, وهذا يمجّد الله ولا ينقص من كمال صفاته, ولو لم يكن الله صاحب السطان على الأرواح الشريرة لكانت قبضته على عالمنا ضعيفة واهية، وهذا مستحيل!
ولا يجب أن ننسى أن الحادثة التي يعترض عليها المعترض هي حادثة قضاء إلهي على عصيان، فقد جلب أخآب الخراب على نفسه بما ارتكبه في حياته من فساد وكبرياء وعصيان، وقد رفض أن يصغي لصوت أنبياء الله الصادقين، فأرسل الله له روح الكذب الذي فضّل أخآب السير معه!
(3) والروح الشرير الذي ضلل أنبياء أخآب الكذبة هو إبليس روح الضلال (1 يوحنا 4: 6) الروح النجس (زكريا 13: 2) وهو عمل الضلال الذي سيرسله الله إلى الذين لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا، فيصدقون الكذب (2تسالونيكي 2: 10 و11),
-----------------------------------------------------
هذا كلام القس و تفسيره في هذا الأمر وهو في موقع شبهات حول الكتاب المقدس،،،
ولكن:
1- لم يقول لنا القس كيف يتحالف الرب مع الشيطان
2- لم يقول لنا كيف يساعد الشيطان الرب في القضاء على عدو له
3- لم يقول لنا كيف أن الرب لم يرى من مخلوقاته أي شيء ينفذ له ما يريد سوى الشيطان؟!
4- كيف يكون أبليس عدو للرب و يقف أمامه بهذه السهوله و يقول له أنا أفعل لك كذا و كذا، وهذا دليل على أن الرب و الشيطان يجلسان معا في مكان واحد بشكل عادي، و الدليل أن أبليس أتى للرب ووقف أمامه فجأه وعرض عليه المساعده و الرب وافق على الرغم من أنه قد حل عليه اللعنه من قبل!!
5- من الواضح أن الرب و الشيطان تربط بينهما علاقة ود غريبه، بدليل أن الشيطان الذي طرد الانسان من الجنه و الذي هو عدو للرب لم يمنعه هذا من أن يمد يد العون للرب للمساعده في ضلال أحد الاشخاص
6- نلاحظ هنا أن الرب لم يقوم بتسليط الشيطان على أخآب - دون أن يدري الاثنان معا- ليضله، ولكن الشيطان هو الذي عرض المساعده على الرب في ضلال أخآب حيث وقف الاثنان - الرب و أبليس- مع بعضهما البعض و تحاورا معا و بعدها قبل الرب مساعدة أبليس و قال له ماشي يا سيدي توكل على الله، وهذا يدل على أن العلاقة بينهما قويه للغايه
![]()
7- القس منيس عبد النور أيضا غفل عن شيء هام هنا
وهو أن الشيطان كان روح الكذب في جميع أنبياؤه، يعني يد الشيطان طالت الأنبياء أيضا
8- إذا كان الأنبياء الموجودين مع أخآب هم أنبياء كذبه :
*- لماذا يطلق عليهم أنبياء من الأصل و هم كذابين؟
*- لماذا يضلهم أبليس وهم في الأصل في ضلال حيث أنهم أنبياء كذبه؟
يعني هم ناقصين ضلال؟
يعني هل يعقل أن يكونوا أنبياء كذبه ولا يكونوا في ضلال؟
ألم يكفيهم ضلال أنهم أنبياء كذبه و يضحكون على الناس؟
فإن تم تسليط الشيطان على نبي كذاب فماذا سيفعل معه بعد هذا؟
أم أن للضلال معنى آخر عند يسوع؟
9- من هم الأنبياء الكذبه ومن هم الأنبياء الصادقين الذين يتحدث عنهم القس في تفسيره؟؟
الله أعلم
فقد قال في تفسيرة الأول أن أخآب عوقب من قبل الله لأنه لم يصدق الأنبياء الصادقين
دوفي الآخر قال أن أبليس ضل الأنبياء الكذبه
وهو أصلا لا يعلم من الصادق ومن الكاذب
وعلى أي أساس قال أن الانبياء الموجودين مع أخآب كانوا صادقين أم كاذبين و من أصلا وضع لهم هذا التصنيف حيث يوجد في وقت واحد أنبياء كذبه و أخر صادقين
10- يبدو أن وقتها كان يوجد عدد كبير من الأنبياء من الممكن أن يتعدوا المئات و كلهم من عند الرب، ومنهم الكاذبين و منهم الصادقين:
6 فَجَمَعَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ الأَنْبِيَاءَ، نَحْوَ أَرْبَعِ مِئَةِ رَجُل وَقَالَ لَهُمْ: «أَأَذْهَبُ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ لِلْقِتَالِ أَمْ أَمْتَنِعُ؟
وبالتأكيد جلعاد أتلغبط من منهم الصادق و من الكاذب، الرجل معذور أيضا!!!!
400 نبي مرة واحده علشان أخآب ؟؟؟؟
الرب أرسل 500 نبي تقريبا من أجل هداية أخاب
![]()
![]()
![]()
الواضح أن أخاب هذا كان له معزه خاصة جدا عند الرب
لا ومن طلع الصادق؟ النبي ميخا
400 نبي كذاب و الصادق هو ميخا وحده
---
** ملاحظة: محمد زكي في مسرحية الجوكر أكل 4 كيلو بسبوسه و مات بسبب حتته قشطة في حجم عقلة الأصبع!!
يعني 4 كيلو بسبوسه ملهومش لازمه و حتته قطشه هي اللي جابت أجله
![]()
![]()
----
هذا على الرغم من أن المفسر منيس عبد النور قال أنه لم يطع الأنبياء الصادقين، يعني كان موجود العديد من الانبياء الصادقين و ليس ميخا وحده
لكن كا ما يقوله عباره عن عك
أنبياء صادقين و أخر كاذبين و أعداد رهيبه من الانبياء في نفس الوقت و شيطان يكلم الله و يقف أمامه و يساعده
لا أعلم يا كرستيان ماذا تقول في هذا الأمر
المفضلات