اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmed.Khalil مشاهدة المشاركة
اذا أردنا أن نطبق الشريعة الاسلامية بشكل صحيح يجب أن يجتهد فقهاؤنا أولا من أجل استنباط أحكام فقهية جديدة تناسب عصرنا الحديث أما أن نتعسف على الدين وعلى أنفسنا ونطبق أحكاما فقهية قديمة فنحن نسعى بذلك الى تمزيق المجتمع وتدمير بلادنا وندفع مصر الى الوراء عدة قرون .. فيا أيها المتطرفون المتلهفون على قطع الأيدي والرجم والجلد ... أتمنى أن تراجعوا أنفسكم وتفكروا مرة واحدة في أن تطبيق الشريعة هدفنا جميعا لكن الأحكام الفقهية القديمة لم تعد تناسب العصر الذى نعيش فيه .

انكم بتطرفكم وجمود أفكاركم تسيئون للاسلام وتدفعون بنا الى كارثة محققة وواجبنا مسلمين وأقباطا أن نمنعكم من ذلك .وسوف نمنعكم باذن الله ونحمى بلادنا من تطرفكم .لن نعترف بالدستور المشوه الذي تفرضونه على المصريين .

الثورة مستمرة حتى تتحقق الدولة المدنية الحديثة .سوف نتقدم نحو المستقبل ولن نعود أبدا الى ظلام الماضى .
الديمقراطية هي الحل
هؤلاء الزنادفة والملاحدة تفضحهم كتاباتهم التي يريدون أن يستدروا بها عطف المسلمين ! إن محاربة الإسلام عقيدة وشريعة هي هدفهم و مبتغاهم و إلا فليعلم الجميع أن الدولة المدنية و المجتمع المدني ما هي إلا معزوفة الخمارين و الزناة و الشهوانيين و الشواذ الذين يريدون أن يحلوا محارم الله باسم التمدن و المدنية و إلا فإن قطع يد اللص حياة للمجتمع لو يعلمون فلينظروا في حياة هؤلاء الذين يعتبرونهم قدوة كيف أنهم لصوص للبشر و للتاريخ و كيف كانت الديموقراطية الأمريكية تتسلط على الشعوب باسم المجتمع المدني وكيف أن بريطانيا التي يمدحها الخونة من المتحضرين الأدعياء كانت رائدة سرقة ثروات الشعوب و تخريب أخلاقها و فرنسا و ألمانيا و هولاندا و غيرها كثير . و انظروا إلى هؤلاء الخونة كيف يلتزمون الصمت حيال جرائم من سبقوهم إلى الدولة المدنية بل إن الدول المدنية الدعية هي التي سلطت دويلة اليهود و ساعدت في تاسيسها في قلب الوطن العربي و لكن أهمس في آذان هؤلاء :

ما أنتم إلا ضباع تحرس موائد الاسياد فأنتم تفرحون بالفتات لعلمكم أن الضباع لا تؤاكل الأسود . فالدولة الإسلامية قائمة عاجلا أو آجلا شئتم أم ابيتم . و لتعلموا أن ما تفخرون به علينا قد بلغناه في الواقع و سطره التاريخ بمداد من فخر و أنتم تخافون مثل ذلك اليوم الذي سيعصف بعروش الدول المدنية و يدك حصونها لأنها مدنية بالاسم و الشعار ولا تعيشه في واقعها .