

-
لثانى مرة فى هذا اليوم المبارك أكتب :
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ
فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
أحمق كعلاء الأسوانى ..... لا يستحق عناء الرد عليه بصراحة
لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟
أ - لأنه يقول أنه مسلم (الآن) .... لكن شريعة الإسلام من وجهة نظره غير قابلة للتطبيق (الآن) !!!
ما معنى أن يكون المرء مسلما .... لكنه يرى عدم صلاحية عقيدته للتطبيق ؟؟
ما الفرق بيننا وبين النصارى الذين لهم ديانة (المسيحية) .... ولا شريعة أو أحكام لهم ؟؟
ب - لأنه يزعم الإسلام أو الإيمان .... ثم يريد أن يتحاكم إلى الطاغوت والشيطان :
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا)
ويرى فى قوانين البشر الوضعية الديمقراطية .... أفضلية على التشريع الإلهى ... ورحمة أكثر .... وعدل أكثر .... وتحضر أكثر !!!!
ج - لأنه (مسلم) فى بطاقته الشخصية .... ويحاول جاهدا أن يظهر (ظلم دين الإسلام) و (عيوب تطبيق شريعة الله) متخذا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومحاولا استرضائهم وبيان مدى الظلم والإضطهاد والتعسف الذى سيقع عليهم من جراء تطبيق الشريعة !!!! متجاهلا لأمر الله تعالى :
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52))
د - لأن كلامه معناه باختصار : (نعم للشريعة ... لا لتطبيقها) .... قول لا يصدر سوى عن السفهاء الأغبياء الحمقى الذين يعتبر أفضل وأبلغ رد عليهم هو : السكوت والتجاهل ... فما فائدة شريعة بلا تطبيق ؟؟
هـ - لأنه اختصر الفقه والشريعة كلها فى كتاب واحد ... وكأن هذا الكتاب (قرآن) أو (كلام مقدس) غير قابل للنقاش ..... فبالرغم من جودة وأهمية الكتاب .... إلا أنه لا يخلو من أخطاء :
http://islamqa.info/ar/ref/180904
وجاء فيها :
ثالثًا : رغم جودة كتاب فقه السنة إلا أن عليه بعض الملاحظات الحديثية والمنهجية والفقهية والأصولية ، وينبغي للقارئ التنبه لهذه الملاحظات قبل الشروع في قراءته
وقد جمع الشيخ الألباني رحمه الله هذه الملاحظات إجمالاً في مقدمة كتاب "تمام المنة في التعليق على فقه السنة" ص12- 13 فقال :
" يمكن حصر هذه الأخطاء على وجه التقريب فيما يلي :
1- أحاديث كثيرة سكت المؤلف عليها وهي ضعيفة
2- أحاديث أخرى قواها وهي عند التحقيق واهية
3- أحاديث ضعفها وهي صحيحة أو لها أسانيد أخرى صحيحة
4- أحاديث ينسبها لغير " الصحيحين " وهي فيهما أو في أحدهما
5- أحاديث يعزوها لأحد " الصحيحين " وغيرها ولا أصل لها فيهما
6- أحاديث يوردها ولا وجود لها في شيء من كتب السنة
7- سوق الحديث من طريق صحابي يسميه برواية جماعة من المحدثين وهو عند بعضهم عن صحابي آخر أو أكثر
8- عزوه الحديث لمخرجه ساكتًا عليه مع أن مخرجه الذي نسبه إليه عقبه بما يقدح في صحته
9- عدم تتبعه أدلة المسائل فكثيرًا ما يسوق المسائل دون دليل يؤيدها وأحيانًا يحتج لها بالقياس مع أنه يوجد فيها حديث صحيح وتارة يستدل بالعموم وفيها دليل خاص
10- عدم استقصائه مسائل الفصل مثل " الأغسال المستحبة " ونحوها
11- إيراده في المسالة الواحدة أقوالاً متعارضة دون أن يرجح إحداها على الأخرى
12- اضطراب رأيه في بعض المسائل في المكان الواحد فيختار في أول البحث ما ينقضه في خاتمته
13- ترجيحه من الأقوال والآراء المتعارضة ما لا يستحق الترجيح لضعف دليله وقوة دليل مخالفه
14- مخالفته الحديث الصحيح الذي لا معارض له من الحديث في غير ما مسألة " انتهى .
و- لأنه (مدلس وكذاب) أو (أحمق متعالم) ... إذ يقول : (ولقد بحثت عن أحد المصادر المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة فلم أجد خيرا من كتاب "فقه السنة" للمرحوم الشيخ سيد سابق) وهو أمر يدعو للضحك والشفقة على مستواه في الثقافة الدينية .... فمصادر التشريع المعتبرة فى مذهب اهل السنة والجماعة هى :
1- القرآن الكريم 2- السنة النبوية الشريفة 3- الإجماع 4- القياس
وجميع كتب الفقه الإسلامى المعتبرة عمادها هذه المصادر الأربعة ..... فمن الجهل القول بأن (الكتاب الفقهى الفلانى) مصدر تشريع !!!
ز- لأنه يقول : (الشريعة إلهية ثابتة لا تتغير أبدا لكن الفقه إنجاز بشري يتغير بتغير الزمان والمكان) ... ولسنا ندرى ما هى الأحكام الفقهية التى يجب أن تتغير بتغير الزمان والمكان - رغم ثبوت أدلتها من القرآن الكريم وصحيح السنة - إلا إذا كان هذا المعتوه يقصد أن القرآن والسنة قد يكونا غير صالحين للتطبيق فى زمان معين !!!!! مؤكدا كلامه هذا بقوله الغبى : (إن ما يدعو الإخوان والسلفيون إلى تطبيقه ليست مباديء الشريعة التى أنزلها الله وإنما أحكام فقهية كتبها بشر مثلنا يصيبون ويخطئون وكثير من هذه الأحكام كانت مناسبة للمجتمع في القرن العاشر لكنها لم تعد ملائمة للمجتمع في القرن الحادي والعشرين) .... ولسنا نعلم من أين استقى (هؤلاء البشر) هذه الأحكام الفقهية الخاصة بالحدود إن لم يكن من التشريع الإلهى والنبوى ؟؟
ح - لأن هذا السفسطائى يناقض نفسه بفلسفته الحامضة .... فبعد أن كان اعتراضه على أحكام الفقه أنها من كتابة بشر يصيبون ويخطئون نجده يقول كالمتخبط : (فلا يستطيع أحد من الإخوان أو السلفيين أن يجرح في كتاب "فقه السنة") .... لماذا أيها الجهبذ ؟؟؟ أليس مؤلف هذا الكتاب - رحمه الله تعالى - أيضا بشر يصيب ويخطىء ؟؟ أم أنك ترفعه إلى مرتبة الملائكة مثلا بجهلك ؟؟
نسى هذا الغبى أنه بما أن هؤلاء الأئمة الأفذاذ بشر يصيبون ويخطئون ....
فقياسا على ثراء مكانتهم وغزارة علمهم .... فهو مجرد أحمق (يخطىء فقط ولا يصيب أبدا) !!!!
ط - لأن هذا الأحمق الخرف يقول : (إذا أردنا أن نطبق الشريعة الإسلامية بشكل صحيح يجب أن يجتهد فقهاؤنا أولا من أجل استنباط أحكام فقهية جديدة تناسب عصرنا الحديث) .... وهذا القول والله أعلم قد يكون كفرا مخرجا من الملة - والعياذ بالله - ..... ففيه من السخرية والإستهزاء بتعاليم دين الإسلام وأحكامه ما فيه .... حيث يزعم هذا الجهول بقوله ذلك أمورا غاية فى الخطورة من أهمها :
1- نفى علم الله المطلق - حاش لله - وكأنه سبحانه - تعالى عما يقول السفهاء - لا يعلم تطورات الزمن
2- إنكار أن الإسلام هو الدين الصحيح الباقى إلى يوم القيامة والصالح للتطبيق فى كل زمان ومكان
3- إتهام تعاليم الإسلام بالرجعية والتخلف والظلم والوحشية - والعياذ بالله -
4- التشبه بالكفرة الضالين فى الأخذ ببعض أحكام الكتاب ونبذ البعض الآخر مما لا يوافق الأهواء
5- السخرية والإستهزاء من أئمة الفقه وأعلام الدين الإسلامى والتطاول عليهم واصفا مجهوداتهم التى استندوا فيها على القرآن الكريم والسنة الصحيحة بأنها : (أحكام فقهية قديمة لم تعد تناسب العصر الذى نعيش فيه) !!!!
---------------------------------------------------------
اللهم إنى أبرأ إليك مما يقوله هذا الضال الأفاك الأثيم …. المدعو علاء الأسوانى
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 20-11-2012 الساعة 10:43 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات