اقتباس
من الخطأ إستخدام لفظ التبشير الذي كان كثيراً ما يقال عن التنصير
وذلك لأن لفظ التبشير فيه دلالة على أن هؤلاء القوم يدعون إلى البشارة يبشرون الناس بالسلام وبالرحمة وبالبر وبالحب والسعادة وهم ليسوا كذلك
والأولى بلفظ التبشير هو المسلم فهو المُبشر حقاً وذلك لأن لفظ التبشير هو من صفات النبي صلى الله عليه وسلم : (يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا ) وهكذا من سار على دينه فهو المبشر حقاً
فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما أرسل معاذ وأبى موسى إلى اليمن قال : (بشرا ولا تنفرا) ... إذاً فالتبشير اسم على دعوة المسلم الحق وليس على دعوة النصراني بحال
جزاكم الله خيراً أخينا الدكتور الفاضل على هذا التوضيح الرائع
بالفعل يوجد هناك خلط بين هذه المصطلحات

اقتباس
* إخراج المسلم من دينه عند العجز عن تنصيره وإبقائه بلا دين وهذا هو الهدف الذي تكلم عنه زويمر في مؤتمر المنصرين حينما قال : (إعلموا أننا لانريد أن نخرج المسلم من دينه لندخله في النصرانية فهذا شرف لايستحقه وإنما نريد أن نخرج المسلم من إسلامه ليبقى بلا دين) !!!!
حسبي الله فيهم ونعم الوكيل أتباع بولس

جعله الله في ميزان حسناتكم أخينا المدير الفاضل

لي عودة للموضوع

موضوع هام جداً جدير بالقراءة
وأخذ ما ورد فيه بعين الإعتبار
فالأمر يستحق