بما أنك لم تعتذر عن كذبك على المسلمين بأنهم يثقون في صحة كتب الواقدي ولم تحضر أي عالم مسلم معتبر قال أن كتاب الواقدي الذي تتكلم عنه صحيح .. فاسمح لي أن أعاملك بما تستحق ..
تقول :
هذا السؤال إذهب واسأله لكنيستك ..
لماذا تطبعون وتترجمون وتستشهدون بالأسفار والأناجيل غير الصحيحة ( ما يعرف بالأبوكريفا أو غير القانونية ) رغم أنكم لا تثقون في صحتها ..
يقول القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير في كتاب "هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟" وهو يرد على الدكتور منقذ السقار :
فلماذا تتناقلون هذه الأسفار والأناجيل غير الصحيحة على آلاف المواقع وبأكثر من لغة ؟
إذن وبنفس منطقك الأعوج :
أنتم تثقون في صحة هذه الأسفار والأناجيل الأبوكريفية !! .. ويا لها من فضيحة .. لقد أسقطتم كل هذه الأسفار والأناجيل من البايبل رغم أنكم تثقون في صحتها !!
ويقول القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير أيضا وفي نفس المصدر السابق :
أيضا وبنفس منطقك الأعوج :
يا دي الفضايح .. لماذا تترجمون هذه الكتب الأبوكريفية وتهدرون أوقاتكم في ترجمتها إذا كنتم لا تثقون في صحتها ؟!!
بل إنكم تستشهدون بهذه الأسفار والأناجيل غير الصحيحة ..
وعلى سبيل المثال .. جاء في "قاموس الكتاب المقدس" تحت مادة "إِشَعْياَءَ النبي" :
مرة أخرى وبنفس منطقك الأعوج :
هل يعقل أنكم تستشهدون بهذه الأسفار والأناجيل غير الصحيحة إذا كنتم لا تثقون في صحتها ؟!!
لالالا .. لا شك أنكم تثقون في صحتها .. كيف لا وأنتم تستشهدون بها وتترجمونها وتتناقلونها في كتبكم وفي آلاف المواقع على النت ؟!!
وبالتالي إنها فضيحة إذا كنتم لم تضموها إلى البايبل وأنتم تثقون في صحتها !!
أيضا فالأناجيل الأبوكريفية غير الصحيحة تؤرخ لسيرة يسوع .. فلماذا لم تضموها إلى البايبل ولم تعتبروها صحيحة ؟!!
جاء في "قاموس الكتاب المقدس" تحت مادة "الأناجيل غير القانونية" أن الأناجيل الأبوكريفية تختص "بأخبار سيرة مخلصنا" :
كيف تطبعون وتترجمون وتستشهدون بهذه الأسفار والأناجيل الأبوكريفا وتتناقلونها في آلاف المواقع كما يقول القمص عبد المسيح بسيط .. ومع ذلك لا تقبلونها ولا تعتبرونها صحيحة ؟!!
جاء في كتاب "ابو كريفا العهد الجديد" للقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير :
ثم تقول :
هل سنعلمك أيضا أصول المنطق والاستدلال ؟؟!!
البينة على من ادعى ..
وأنت من ادعيت أننا نعتبر كتاب الواقدي الذي تتكلم عنه صحيح .. إذن فأحضر لنا أي عالم مسلم واحد معتبر قال أن كتاب الواقدي صحيح .
المفضلات