الرد على الايه الثانيه:تقول الايه(الاتؤمن انى انا فى الاب والاب فى )انت تسال وتقول:هل المسيح فيهم على وجه الحقيقه ام على وجه المجاز؟ وللرد عليك نقول: المسيح فى التلاميذ لانهم مؤمنون به ولكن ليس معنى ذلك ان المسيح ليس الله لانه يقول (انى انا فى ابى) اى ان اقنوم الابن متحد مع اقنوم الاب اذن المسيح هو الله.

الرد على الايه الثالثه:الايه تقول( انا والاب واحد) انت تسال وتقول: ما الفرق بين كلمه واحد الخاصه بالتلاميذ وكلمه واحد الخاصه بالمسيح والله وللرد نقول: كلمه واحد الخاصه بالتلاميذ هى وحدة الفكر والايمان اما كلمه واحد الخاصه بالمسيح والله فالمقصود بها هى وحده الكينونه اى ان المسيح والله كيان واحد فالايه واضحه لا تحتاج الى تاويل. الرد على الايه الرابعه:تقول الايه(ربى والهى فقال له يسوع الانك رايتنى امنت) اذا تتبعنا الايه نجد ان السيد المسيح يقول:(الانك رايتنى امنت طوبى للذين امنوا ولم يروا) التفسير الصحيح للايه هو ان السيد المسيح يعاتب توما على ايمانه به(بالمسيح) لمجرد انه راه ويطوب المسيحيين على ايمانهم به دون ان يروه فلا داعى للتفسير الخاطئ للايات . الرد على الايه الخامسه : تقول الايه :( قبل ان يولد ابراهيم انا كائن) اولا عدد اصحاحات انجيل يوحنا (21) فمن اين جئت برقم (57)؟ ثانيا الايه الصحيحه تقول( قبل ان يكون ابراهيم انا كائن) من فضلك للمره الثانيه لا تتعمد فى كتابه الايه خطا ثم تفسرها كما يحلو لك ،لذلك فتفسيرك للايه مبنى على لاشئ ،فالمسيح كائن قبل ابراهيم لانه الله ولانه هو خالق ابراهيم . رجاء : لا داعى لتاويل الايات والنقل الخطا لان النقل الخطا يولد فكر خطا ويؤدى الى مشاكل لا حصر لها. اخوكم سامى