هذه مسائل فقهية من علماء العلمانية ، و هذا البحث لتعزيز بحث حسام بن عبد العزيز ، كي أورد مسائل ذكرها و أخرى في مقاله تركها ، و نبدأ قبل الفقه بالعقيدة و به مسائل عديدة.

أولا : باب التوحيد:


مسألة : توحيد الألوهية في العلمانية:


أجمع علمانيو كل عصر ، الحي منهم و من سكن القبر ، بأن لله الخلق و لنا الأمر ، و ما ذُكر في القرآن كان في سالف الزمان ، و أكد ابن منتصر و اسمه خالد أن العمل بالشريعة فاسد ، و قال بلا نفاق أو خساسة : ما دخل الله بالسياسة؟



و اكد ذلك بالقول و العمل العلامة يحيى بن الجمل ، إذ قال الدولة الدينية أسوأ من العسكرية ، إذ يمكن أن تسب الضابط بلا تحرج أو ضوابط ، و سب الله فيه حرج و حكم شرعه فيه عرج ، و لو عُرض الإله على استفتاء فنجح و حصل على الثناء للزم عليه حمد الرب بعد اجتياز الاختبار الصعب.

مسألة : الاعتقاد الصواب في أهل الكتاب:


و تكفير النصارى قطعا حرام ، و هذا إجماع بلا انقسام ، و آيات سورة المائدة أقوال خاطئة فاسدة تؤجج الفتنة اللعينة و تغضب جرجس و مينا ، فلا داع للقرآن و لنرفع معا الصلبان في عيد ميلاد الرب كي يفرج عنا الكرب ، و في قيامة المسيح ترانيم و تسبيح و لا عزاء لآيات سورة النساء.



و المسيحيون ليسوا بنصارى ، و البابا سيدنا بجدارة ، كذا روت أختنا نوارة ، و الشيوخ عندها ثلة رمم أعفوا اللحي و ارتدوا العمم فاستحقوا أقبح الألفاظ و أن يُباعوا بسوق عكاظ.


مسألة : زواج المسلمات من أهل الكتاب:


و زواج المسلمات من النصارى مباح جائز لا يتوارى ، بذا أفتى عمرو بن حمزاوي ترسيخا لمذهب المبحبحاني في كتب الفقه العلماني ، و قد تراجع بعدها كي يرضي مصر و شعبها.


مسألة :تطبيق الشريعة:


زعمت تيارات إسلامية أن لله الحاكمية ، و هذا قول مردود ، فليس للدين في الدولة وجود ، إلا دولة اليهود ، فالدولة لا دين لها ، فاتركوا لها شعبها يختار ما ينجز و يؤدي و هذا قول ابن البرادعي.



و كما ذكرنا آنفا في الأقوال السالفة قول ابن الجمل و منتصر و رأيهم هذا ينحصر في كلمات وجيزة : الشريعة ليست بعزيزة.



و الشريعة استبداد بالدين ، و هذا قول الإمام حمدين ، و هو الفقيه بن صباحي صاحب سلسلة (" اسمع صياحي " : أدركوني بمنهج إبليس حتى أكون أنا الرئيس)



و في تحفة السكارى أفتانا أبو نوارة بتطبيق الشريعة و وضعها في الجيوب لأنها حقا تفسد القلوب .اهـ




ثانيا : الفقه:

1- باب : سنن الفطرة و آداب اللباس:


مسألة : الختان و حقوق الإنسان:



أجمع فقهاء بني علمان على تحريم الختان ، بل منهم من حرم ختان الذكور إذ تكمن فيه الشرور ، وقد روجت إحدى الجرائد لحملة لها مقاصد لمنع الذكور من الختان لحماية حقوق الإنسان.



مسألة : حكم اللحية:



و اللحية نوع من القرف ، و من اعفاها هو بلا شرف ، و ليس له في النظافة و متمسك بالخرافة ، إلا ما كان من الرهبان فتلك شعيرة الأديان ، و هذا فعل الزهاد و اللحية شيمة العُبّاد ، و لا تجوز اللحية للضباط لأن هذا يزعج الأقباط.



مسألة : لباس المرأة المسلمة:



و حجاب المرأة رجعية و ضد الحداثة و الحرية ، و الإنسان دوما مأمور بحسن المظهر و السفور ، و هو زي عنصري أفسد الشارع المصري و أضاع شرف الأوطان و حول مصر لإيران ، و بهذا قال نجيب موبينيل الذي يؤمن بالأناجيل ، و أيده فقهاؤنا في العلمانية لأنه يدين بالنصرنية و فقهاؤنا مع كل إنسان حتى و إن عبد الأوثان إن ابتعد عن القرآن و على هذا حتى نموت و سل فاطمة بنت ناعوت.



و دعك مما قالت الآيات و الزم قول أبي حمالات إمامنا إبراهيم بن عيسى صاحب الأقوال النفيسة ، و مثله الفقهية إقبال و قد أكثرت في هذا من الأقوال ، قالت الحجاب ليس بفريضة و نشره عادة بغيضة لكنه من باب الحريات من شاءت أن ترتديه من البنات فلتفعل و لتقل تلك حريتي و لكن فلتبتعد عن ابنتي.


2 - باب الآداب و المعاملات و الأخلاق:


مسألة : مصافحة البنات و القبلات:



مصافحة النساء فيها الدواء و هي من أهم الواجبات و ذاك في كل البروتوكولات ، و يستحب إتباعها بالقبلات ، و ذاك قول جمال بن البنا ، و فقية الأمة بالبوب يُكنّى قد أقر و بالأفعال و قبل أنجلينا في الاحتفال.



و روى لنا غير واحد عن الورعة ريم بنت ماجد تأييدها للأفلام الماجنة و التقبيل و المشاهد الساخنة.



و قد انكر جمهور العلماء ما فعله أحد الجهلاء إذ لم يصافح جميلة بنت إسماعيل ، فهو جاهل و إن اتى بدليل.



مسألة : في حكم الخمر و البكيني:



و الخمر عندنا ضرورة لا يمكن أن تُرى محظورة ، و مثل ذا هذا البكيني ، فهو بالمال يأتيني و لا شك ينعش السياحة ، و قد نقل القول بالإباحة إمامنا مجدي بن الجلاد و هو من علمائنا الزهاد و وافقته لميس بنت الحديدي و هذا هو المذهب التجديدي.



مسألة : الدعارة و فضلها و جواز اللواط و السحاق:



لترسيخ الدعارة و السفور أعلن شريف بن مدكور أحد أبناء حزب الدستور تأييد المواقع الإباحية فتلك من قيم الحرية.



و أفتت بنت الدغيدي و اسمها إيناس فقيهة مذهب أبي نواس بترخيص بيوت الدعارة ، قالتها و لم توارى في العبارة : إن كان أفضل للمجتمع و الناس و حماية لنا من الإفلاس فلنرخص تيسير الخلوات و ناكل من عرق المومسات. أهـ



و في تفسيرها "مسك الضراط" أفتت بإباحة اللواط و أن اللواط في الجنان إذ قد وُعدنا فيها بالولدان.



و أيدت قولها في الجزيرة العلامة الفقيهة الأميرة الفاتنة فائقة الجمال بنت السعداوى و اسمها نوال ، إذ قالت هذه حريات و لي أصدقاء و صديقات يحبون اللواط و السحاق و هم لي خير الرفاق. أهـ


3 - باب الصلاة:


أفتى فقيهنا الشاعر العلامة الفحل الثائر كريم الاسم نحيل الجسم أحمد بن فؤاد بن نجم في مقامته "تحفة التحشيش" بأن الصلاة من فعل الدراويش إذ تنهى عن المنكر و الفحشاء و مثل هذا فيه البلاء ، و شيخنا يناصر الحداثة و أقر مذهب الدياثة.


4 - باب الجهاد:


الجهاد في فقهنا محمود إذا كان لأصحاب الأخدود و من رفع راية الشيوعية في البلاد الأجنبية أو أي راية جهادية لكن ليست إسلامية ، فلا لجهاد الإسلام و نعم لأبطال فيتنام ، و نرى هداية الحيارى في سمت قائدنا جيفارا ، فهو رمز كل إنسان رفض الظلم و الطغيان و حارب و لزم الجبال فهو قدوة كل الأجيال ، و من فعل نفس الأفعال في بلاد أفغانستان أو هناك في الشيشان فهو رجل إرهاب له منا كل السباب.



خاتمة:


و في نهاية الكلام و بعدما أتى الختام نشكر كل العلماء فمنهم تعلمنا كل داء و نسال الله رب السماء أن يقينا شر البلاء ، و كان هذا الفقه الملهم لكل علماني مسلم.