حتى تهنئه غير المسلم ايا كان فهى محرمه فى الاسلام
رغم ان هناك ايه تقول لكم دينكم ولى دينى اذا لماذا التعنت مع اصحاب الديانات الاخرى
يا استاذ مجدى الم تسمع هذه الايام عن فتوة تحريم تهنئه غير المسلمين مجرد التهنئه يا استاذ مجدى فهى حرام فكيف تحسنوا معامله غير المسلمين
غير المسلم لو قام بتهنئة المسلم في عيد الفطر أو عيد الأضحى
لا يخالف أصل من أصول دينه
و لا يهني في شيء مخالف لماهية الإله في معتقده
مثل التهنئة بصيام رمضان , عندهم هم أيضاً صيام
و التهنئة بعيد الأضحى , فهم مؤمنون بسيدنا إبراهيم عليه السلام
مفيش مخالفة بالنسبة لهم
و لو كان في شيء يتعارض مع أصول العقيدة المسيحية , لإحترموا عقيدتهم ولم يهنئوا
و كان المسلمين أخدوا الموضوع عادي بصدر رحب
مثلما قال الأنبا شنودة الثالث
أن من تحول إلى الإسلام و أصبح مسلما
لا يجوز الترحم عليه
في حاجات تانية كتير بيتشارك فيها المسلمين و غير المسلمين
و كلها إثباتات على حسن المعاملة فيما بينهم
لكن الأعياد الدينية لغير المسلم متعلقة بطبيعة الإله
متعلقة بـ " لا إله إلا الله محمد رسول الله "
كيف يستطيع المسلم أن يهني و يظهر الموافقة على شيء يخالف أساس وصلب عقيدته
و الا قال الطرف الآخر أن ذلك لا يرضيه
غير المسلم لا يجامل المسلم و لا يقول أنه يؤمن بسيدنا محمد عليه الصلاة و السلام , مجاملة للمسلمين
وهذا حقهم في إخيتار عقيدتهم
و المسلمين يحترمون حرية الطرف الآخر في إحترام عقيدتهم و إحترام مبادئها
أليس للمسلمين نفس هذا الحق
د.سلمان العودة : لم يكن في سيرته عليه الصلاة والسلام سر من الأسرار، بل كانت سيرته كتابا مفتوحا مكشوفا ، وتعجب أشد العجب من أموره الخاصة في البيت حين تُعلَن في القرآن الكريم ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) , هذه الآيات تتلى ويصلى بها وتدوَّن في المصاحف ، ويسمعها المنافقون والمشركون واليهود الذين يتآمرون عليه ، ومع ذلك لم يأبه النبي أن يستغل الأعداء هذا المعنى أو يشهروا به أو يسيؤوا إلى صفحته البيضاء
المفضلات