الفرع السابع
جسد المرأة عورة
يجب تغطية كل عموم الجسد عند المرأة..شاهدوا الصور التالية
The new Haredi fashions in Jerusalem
That should make all the family friendly men very happy. Now I wonder, what happens when these Jewish women visit France? Will the French strip off their veils? We'll wait and see how that hypocrisy is worked out to the satisfaction of the moral police
شاهدوا النساء عند حائط المبكى وهن يرتدين البراقع
حائط المبكي منطقة النساء الصورة لعام 1870
وهذه عام 1875 كيف ترون لباس النساء ؟؟
رسمه من القرن 18 لامرأة يهودية من دول المشرق العربي ، تعيش في إطار الإمبراطورية العثمانية
Print pattern of the 18 century early in the my neighborhoodof
a Jewish woman from the Levant, in the framework of the OttomanEmpire.
وتعد هذه الصورة الوثائقية دليل على زى اليهوديات في بداية القرن 18
فانظروا إلى احتشامها وجلبابها وغطاء رأسها الذي يكاد يخفي ملامح وجهها لانسداله عليه
وهذه صورة عائلية لأسرة من لليهود الأفغان سنه 1961 والمقصود من عرضها هو تأمل زى النساء
المحتشم فالشابة التي تقف تمسك بيدها خمارها وكأنها تريد أن تخفى وجهها ولكنها تكشفه من أجل التصوير..
والطفلة التي تجلس بالرغم من كونها طفلة إلا أنها محجبة ومحتشمة
AfghanJews, c1961. Group of Jews from Afghanistan, posing for a familyphotograph.
وهذه صورة اثنين من النساء اليهوديات في تونس..ولنقارن هذه الصورة بما قبلها ستلاحظ التشابه في القرطاس
الذي يعلو الرأس وينسدل منه الحجاب الذي يغطى جميع البدن TwoJewish women in Tunisia between ca .
1900 and 1923
وهذه أيضا صورة لزفاف يهودي قديم في تونس
تأملوا ملابس النساء وكيف أنهم لا يختلطون بالرجال فهم يقفون على جانب الأطفال والرجال على الجانب الأخر
Jewishwedding party in Kouba , Caucusus . Bride with large veil around her .
وبالنسبة لملابس المرأة اليهودية المتدينة؛ فيحرم تماماً ارتداء الملابس الضيقة والقصيرة، فيجب أن يكون رداء
المرأة فضفاضاً واسعاً يغطى كافة أجزاء جسدها بدءاً من الرأس والرقبة مروراً باليدين وحتى القدمين،
ولابد أن يصل طول الرداء إلى ما بعد القدم، وبالنسبة لنوع القماش المستخدم فيجب أن يكون ثقيلاً غير شفاف،
ويجب أن يكون لونه غير ملفت أو صارخ على الإطلاق، فيفضل ارتداء ملابس سوداء أو زرقاء أو رمادية أو خضراء،
ويحرم اللون الأحمر تحريماً تاماً لكونه ملفتاً ومثيراً، كذلك ممنوع تماماً على المرأة المتدينة أن ترتدي البنطلون، لأن في
ذلك تشبهاً بالرجل وإبرازاً لتفاصيل جسد المرأة، ويجب عليها ارتداء جوارب ثقيلة قاتمة اللون غير شفافة .
ولأنه ليس ما يُشرع في الديانة يتم تطبيقه، وليس كل ما يُطبق كان مُشرعًا؛ فقد اقتصر تطبيق تشريعات غطاء الرأس
والشعر المستعار وحلاقة الرأس على المتدينات من نساء اليهود فقط، بل لقد اقتصر على قطاع منهن فقط،
ولكن لوحظ في الآونة الأخيرة بإسرائيل أن ارتداء غطاء الرأس أو الحجاب لم يعد قاصراً على النساء كبيرات السن،
فقد انتشر بشكل ملفت في تجمعات يهودية كثيرة سواء في الشوارع والأسواق أو بعض المؤسسات والهيئات ،
كما استخدم غطاء الرأس لأغراض انتخابية، مثل ما قامت به الرئيسة السابقة لحزب "كاديما" الإسرائيلي "تسيبى ليفنى" أثناء
حملتها الانتخابية عام 2009، حيث وضعت على رأسها غطاء رأس حينما التقت مع الحاخام عوفاديا يوسف -الزعيم الروحي لحزب شاس- لتحاول الحصول على تأييده (תמר רותם: זה לא קאבול. זה בית שמש, הארץ,2007/11/22 .تمار روتم: هذا ليس كابول.
من بيت شيمش، وإسرائيل،2007/11/22.)..
ولكن أغرب واقعة تتعلق بالحجاب تلك التي نقلتها صحيفة "هآرتس " لمشهد امرأة متجهة إلى إحدى المحاكم
في مدينة صغيرة بالقرب من القدس، تغطى كافة أجزاء جسدها، من أعلى رأسها إلى أخمص القدمين،
ولا يظهر منها إلا عين واحدة، وهو ما شبهته الصحيفة بصورة امرأة أفغانية تسير في شوارع كابول مرتدية خيمة كاملة،
وقالت أن هذا التصرف من تلك المرأة ليس مجرد ظاهرة فردية، وإنما صار نهجاً متبعاً لدى طوائف من النساء
الإسرائيليات في مناطق عدة ، وعند محاورتها في هذا الأمر؛ قالت تلك المرأة أنها تحب أن تكون محتشمة،
ولا ترغب في الخروج إلى الشارع كاشفة عن أي تفاصيل من جسدها، كما أنها ترفض ارتداء الشعر المستعار،
لذا ارتدت حجاباً كاملاً يغطى رأسها ووجهها، وباقي جسدها.
كما رصدت الصحيفة لانتشار ظاهرة الحجاب الكامل في أوساط النساء الإسرائيليات صغيرات السن، فلم يعد الأمر
قاصراً على المرأة العجوز، أو المتزوجة، بل شاع بين الفتيات الصغيرات اللاتي لم يبلغن سن الثلاثين بعد،
وهو ما تحدثت عنه بعض هؤلاء الفتيات باعتباره خطوة من خطوات التوبة ، والعودة إلى طريق الرب.
المفضلات