اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامى جورج مشرقى
اولا. عنوان المو ضوع يعبر عن ايمانك بالمسيح لانك تقول شبهات حول الوهيه المسيح والرد عليها ومعنى ذلك ان هناك اعتراضات على الوهيه المسيح وانت ترد عليها.
ثانيا. الرد على الايه الاولى: الايه تقول(من رانى فقد راى الاب)
وليس( الذى رانى فقد راى الاب)اكتب الايه صحيحه اولا ثم بعد ذلك فسرها .
ثانيا تفسيرك للايه خاطئ لان الايه بكل بساطه تقول(من رانى فقد راى الاب)يعنى من رانى فقد راى الله اذن هو والله كيان واحد وليس كيان منفصل ، ثم لا تاتى بايات من العهد القديم
قيلت فى مناسبات مختلفه و بمعنى مختلف عن الايه التى انت بصددها وتستشهد بها. وفى المره القادمه سارد على باقى كلامك.
سبحان الله القائل(وقال المسيح يا بني إسرائيل: اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
ذكر إنجيل لوقا أن عيسى عليه الصلاة والسلام بدأ (معموديته) على يد يوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا عليهما السلام)، وأنه بينما كان يصلي (هكذا) انفتحت السماء، وهبط عليه روح القدس متخذاً هيئة جسمية مثل حمامة، وانطلق صوت من السماء يقول: "أنت ابني الحبيب بك سررت كل سرور" (لوقا 3/21).

وبالرغم من أن هذا كله حكاية، وليس كلاماً منزلاً من الله سبحانه وتعالى كما نرى، ولا هو مروي، أو منقول من قول عيسى -عليه السلام-، ومعلوم أن لوقا كاتب هذا الإنجيل لم يكن أيضاً تلميذاً للمسيح عليه السلام..، بالرغم من كل هذا فإن هذا النص يدل دلالة قطعية على أن عيسى لم يكن إلا رسولاً نزل عليه الوحي، وليس هو ابن الله نسباً، أو ذاتاً، أو أقنوماً كما ادعت النصارى بعد ذلك، وهذه هي الأدلة:-

- ذكره أن عيسى تعمد.. والرب لا يَتَعَمَّدُ (أي يؤهل ليدخل في خدمة الله وعبادته) فكيف يتعمد الرب؟.. ألعبادة نفسه؟!! أم لعبادة أبيه؟! أم لعبادة ذاته؟!! تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً..
2- قوله: (بينما كان يصلي)، والرب لا يصلي لأحد، لأنه هو المعبود سبحانه وتعالى.

فكيف بالله عليك يكون السيد المسيح عليه السلام إله؟؟؟