بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتي
ساشرح لك اولا معنى قول المسيح وهو يصلب الهى الهى لما تركتنى لانك تقول انها علينا او ان الاب غدر به وانه غير موافق وما الى ذلك وإنما معناها: ترتكتني للعذاب. تركتني أتحمل الغضب الإلهي على الخطية. هذا من جهة النفس. أما من جهة الجسد، فقد تركتني أحِس العذاب وأشعر به. كان ممكناً ألا يشعر بألم، بقوة اللاهوت.. ولو حدث ذلك لكانت عملية الصلب صورية ولم تتم الآلام فعلاً، وبالتالي لم يدفع ثمن الخطية، ولم تتم علمية الفداء.. ولكن الآب ترك الإبن يتألم، والإبن وافق على هذا التَّرْك وتعذب به. وهو من اجل هذا جاء.. كان تارِكاً بإتفاق.. من أجل محبته للبشر، ومن أجل وفاء العدل.. تركه يتألم ويبذل، ويدفع، دون أن ينفصل عنه..
لكن الكلام كدة يا كاتي
يكون كلام الناسوت فقط
لأن اللاهوت لا يشعر بالآلآم ولا يعبر عنها
و لا يجوز نسب كلام للناسوت وحده
رقم ح
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...42-Result.html
اقتباس
نتيجة الإتحاد لا نفصل بين أقوال السيد المسيح: فلا نقول أن هذا القول يخص اللاهوت، وذاك يخص الناسوت، فيقول القديس كيرلس الكبير في الرسالة الثالثة لنسطور "
نحن لا ننسب أقوال مخلصنا في الأناجيل إلى أقنومين أو شخصين منفصلين، لأن المسيح الواحد لا يكون أثنين، حتى لو أُدرِك أنه من أثنين ومن كيانين مختلفين اجتمعا إلى وحدة غير مقسمة، وكما هو طبيعي في حالة الإنسان الذي يُدرَك على أنه من نفس وجسد، ولكنه ليس أثنين بل بالحرى واحد من أثنين، ولكن لأننا لا نفكر بطريقة صحيحة فإننا نعتقد أن الأقوال التي قالها كإنسان أو تلك التي قالها كإله هي صادرة من واحد. فحينما يقول عن نفسه كإله " من رآني فقد رآى الآب " و" أنا والآب واحد " فنحن نفكر في طبيعته الإلهية التي تفوق الوصف.. دون أن يقلل من شأن ملء قامته الإنسانية.. لو كان قد تحاشى الكلمات التي تناسب الإنسان، فما الذي أجبره أن يصير إنسانًا مثلنا؟..
لذلك يجب أن تُنسب كل الأقوال التي في الأناجيل إلى شخص واحد إلى أقنوم الكلمة الواحد المتجسد، لأن الرب يسوع المسيح هو واحد حسب الكتب" (1).
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتي
اذا لماذا انزله الى الارض فلو كان غفر له من دون فداء لتركه فى الجنه كيف يعاقبه ويغفر له فى نفس الوقت ؟
سيدنا آدم عليه السلام تمت إتاحة الفرصة له للخلود في الجنة مرة أخرى إن عمل أعمال صالحة على الأرض
بينما إبليس ليس لديه فرصة للعودة لمكانته السابقة
فالأصل أن الأرض هي محل إختبار الإنسان
و هي بمثابة لجنة الإمتحان المؤقتة له
و بناء على عمله فيها - بعد رحمة الله بنا - تتحدد المصائر في الآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ
سورة البقرة - الآية الكريمة 30
و الذي حدث بين آدم و إبليس
كان درس هام لكي يظل يتذكر بني آدم دائما عداوة الشيطان الدائمة لهم , ومحاولة إضلالهم أثناء وجودهم على الأرض
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ. وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ . وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ
سورة يس
60 - 61
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَات الشَّيْطَان وَمَنْ يَتَّبِع خُطُوَات الشَّيْطَان فَإِنَّهُ يَأْمُر بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر
سورة النور - الآية الكريمة 21
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ
سورة فاطر - الآية الكريمة 6
بسم الله الرحمن الرحيم
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ
سورة البقرة - الآية الكريمة 208
بعد ما حدث من واقعة عدم طاعة أمر الله
إبليس , لم يغفر الله عز وجل له بعد إستكباره و إصراره على الذنب
و أصبح معه وعد بأنه سيعود يوم القيامة للنار
اللهم أجرنا منها
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) - سورة ص
لكن سيدنا آدم عليه السلام , غفر الله له برحمته ذنب عدم طاعة الأمر
بعد أن أستغفر وندم
وبرحمة الله , الإنسان معه وعد بإمكانية الخلود في الجنة , بالإيمان بالله و العمل الصالح على الأرض
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
سورة الأعراف - الآية الكريمة 23
بسم الله الرحمن الرحيم
فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
سورة البقرة - الآية الكريمة 37
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
سورة العنكبوت - الآية الكريمة 7
بسم الله الرحمن الرحيم
أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
سورة الأحقاف - الآية الكريمة 14
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
سورة النحل - الآية الكريمة 32
والله تعالى أعلى وأعلم
المفضلات