صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى

[silver]

اقتباس

ثم ناتى الى نقطه ادام والخطيئه هل تعتقد انه عندما يامر الرب امر مباشر لشخص ويقول له لا تاكل من هذه الشجره ويعصى امره هل هذا امر هين ؟

اقتباس

الا يعلم الرب ماذا سوف يحدث مسبقا ؟ اذا هو يعلم ان ادام سوف يخطىء مسبقا ولذلك كان عقابه شديد لان الخطيئه اصبحت غير محدوده فقد عصى ربه بطريقه مباشره فيها تحديا للرب

اقتباس

اذا وصلا الى ان الخطيئه غير محدوده والصقت بنسل ادام كله من البشر ولذلك لابد وان تكون التضحيه للفداء والتكفير عن تلك الخطيئه ايضا غير محدوده ولا يفعلها اى انسان عادى لابد من وجود وسيط يدفع الثمن عوضا عنا جميعا

إن لم يكن هناك فرق في معصية الشيطان عن معصية آدم
و الأتنيين عصوا
و مجرد العصيان يعتبر تحدي للإله ونوع واحد من المعصية , لا يمكن غفرانه

الإله من صفاته العدل
يبقى ليه الإله في المسيحية فدى آدم و لم يفدي الشيطان طالما الخطأ واحد في المقدار ؟


إن قولتي حضرتك بس آدم أستغفر وندم , فإذن يستحق الغفران
إذن الكلام اللي حضرتك ذكرتيه

اقتباس

الا يعلم الرب ماذا سوف يحدث مسبقا ؟ اذا هو يعلم ان ادام سوف يخطىء مسبقا ولذلك كان عقابه شديد لان الخطيئه اصبحت غير محدوده فقد عصى ربه بطريقه مباشره فيها تحديا للرب

إذن يصبح كلام غير صحيح
لأنه كلام يعني أنه لا تفرقة بين المعاصى
فالمعصية في حق الله إينا كان من فعلها و إينا كانت طبيعته و إينا كانت مشاعره بعدها , نوع واحد فقط وهي جريمة تحدى الذات الإلهية ( جريمة من نوع واحد بنفس القوة )

و بالتالي كلام حضرتك يعني
أن خطأ آدم = بالظبط خطأ إبليس = خطأ واحد بنفس المقدار
كلاهما = جريمة تحدى الذات الإلهية


وبالتالي إن غفر الإله لخطيئة تحدي الذات الإلهيه لأحدهما , فسنجد أنه كان سيغفر نفس الخطيئة المساوية في المقدار للآخر
طالما هو عادل و يحاسب على نفس الخطأ الواحد بنفس الطريقة


فهل فعل الإله ذلك ؟
لا لم يفعل

و بما إن الإله عادل


إذن طالما غفر لآدم و لم يغفر لإبليس
إذن خطيئة آدم لا تساوي خطيئة إبليس
إذن كلام حضرتك أن أي معصية وعدم طاعة لأوامر الإله , يعتبر جريمة من نوع واحد , لا يعتبر صحيح


و بما أن هذا الإفتراض غير صحيح , فكل ما بني عليه من كلام بعد ذلك يعتبر غير صحيح