عقد الزواج اليهودي כתובה
כתובה : عند عقد الزواج, يلتزم الزوج في هذا العقد بعدد من الواجبات لصالح الزوجة
جاء في التلمود: Kethuboth 72a
((ואלויוצאותשלאבכתובההעוברתעלדתמשהויהודי
תואיזוהיאדתמשהמאכילתושאינומעושרו
משמשתונדהולאקוצהלהחלהונודרתואינהמקיימתואיזוהידתיהודיתיוצאהור אשהפרוע ...))
(هؤلاء يُطَّلقن دون أن يعطين كتابهن:الزوجة التي تنتهك شريعة موسى أو العرف اليهودي.
ماالذي يعدّ انتهاكًا لشريعة موسى؟ الجماع عند حيضها ... ماالذي يعدّ انتهاكًا للعرف اليهوديّ؟ الخروج برأس مكشوف ...).
ونظرًا لما قد يبدو في النص التلمودي السابق من تمييز بين الشرع الموسوي والشرع العرفي؛
فقد أكّد عدد من أعلام الفقه اليهودي على أنّ العرف اليهودي المقصود هنا هو مسلك ديني ثابت لا يتغيّر ولا يتبدّل؛
وقد قرّر الحبر (إسرائيل ميير بوبكو)ـ الحبر إسرائيل ميير بوبكو 1838م-1933م: حبر يهودي من أوروبا الشرقيّة.
لازالت كتاباته ذات تأثير كبير في الحياة اليهوديّة. ـ في كتابه الفقهي الكبير (مشناه بروراه) ـ مشناه بروراه משנהברורה(التعليم الواضح) :
كتاب فقهي في التعليق على ما جمعه (يعقوب بن أشرיעקבבןאשר) من أحكام, ملخّصًا أقوال الفقهاء اليهود المتأخّرين (أحرونيم).
وقد طبع في ستة مجلّدات. ـ أنّ إلزام المرأة بتغطية الرأس لا تعلّق له في الفقه اليهودي بأعراف المجتمعات وإنما هو أمر متعلّق بالمعايير
الموضوعيّة للعفّة التي لا تتأثّر بطبائع المجتمعات وتحوّلاتها .
ويضيف التلمود في شرحه أنّ مدرسة الحبر (إسماعيل) قد فهمت أنّ هذا النصّ يدلّ على أنّ التوراة تمنع بنات إسرائيل من الخروج برؤوس مكشوفة...
وبعيدا عن الملابس هناك صدمة مروعة خاصة بمنع الاغتسال أكثر من مره في الأسبوع وطقوس الزواج
(chupahElena Flerova -The Chupah-Judaica fine art oil Painting Reproduction)
وفيها يتم الفصل بين الرجال والنساء بما فيهم والدي كل من العريس ولعروس والأكثر جدية من ذلك أن العريس
لا يلمس العروس لكي لا يقترفوا ذنبا عندما ينظر الناس إلي الزوج وهو يمسك بيد الزوجة باتجاه الغرفة التي يقام فيها العرس ،
وبعد طقوس الزفاف اليهودي فان للعروسين دقائق قليله من الخصوصية ولا يستطيع الزوجان التلامس أو إتمام الزفاف
حتى تغتسل العروس من أخر حيضه لها وغالبا ما يبذل جهدا هائلا للتأكيد على أنها قد اغتسلت قبل الزفاف .
وهذا إعلان عن فستان للعروس
ـ كما جاءت الإشارة إلى استعمال نساء بني إسرائيل النقاب في سفر إشعياء 3/ 16-24 : يقول الرب:
( 16وَقَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ يَتَشَامَخْنَ، وَيَمْشِينَ مَمْدُودَاتِ الأَعْنَاقِ، وَغَامِزَاتٍ بِعُيُونِهِنَّ،
وَخَاطِرَاتٍ فِي مَشْيِهِنَّ، وَيُخَشْخِشْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ،
17يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ.
18يَنْزِعُ السَّيِّدُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ زِينَةَ الْخَلاَخِيلِ وَالضَّفَائِرِ وَالأَهِلَّةِ،
19وَالْحَلَقِ وَالأَسَاوِرِ وَالْبَرَاقِعِ 20وَالْعَصَائِبِ وَالسَّلاَسِلِ وَالْمَنَاطِقِ وَحَنَاجِرِ الشَّمَّامَاتِ وَالأَحْرَازِ،
21وَالْخَوَاتِمِ وَخَزَائِمِ الأَنْفِ، 22وَالثِّيَابِ الْمُزَخْرَفَةِ وَالْعُطْفِ وَالأَرْدِيَةِ وَالأَكْيَاسِ، 23وَالْمَرَائِي وَالْقُمْصَانِ وَالْعَمَائِمِ وَالأُزُرِ.
24فَيَكُونُ عِوَضَ الطِّيبِ عُفُونَةٌ، وَعِوَضَ الْمِنْطَقَةِ حَبْلٌ، وَعِوَضَ الْجَدَائِلِ قَرْعَةٌ، وَعِوَضَ الدِّيبَاجِ زُنَّارُ مِسْحٍ، وَعِوَضَ الْجَمَالِ كَيٌّ! ).
(16וַיֹּ֣אמֶר יְהוָ֗היַ֚עַן כִּ֤י גָֽבְהוּ֙ בְּנֹ֣ות צִיֹּ֔ון וַתֵּלַ
֙כְנָה֙נְטוֹּותנְטוּיֹ֣ותגָּרֹ֔וןוּֽמְשַׂקְּרֹ֖ות עֵינָ֑יִם הָלֹ֤וךְ וְטָפֹף֙ תֵּלַ
֔כְנָה וּבְרַגְלֵיהֶ֖םתְּעַכַּֽסְנָה׃17: וְשִׂפַּ֣ח אֲדֹנָ
֔יקָדְקֹ֖ד בְּנֹ֣ות צִיֹּ֑ון וַיהוָ֖ה פָּתְהֵ֥ן יְעָרֶֽה׃18:
בַּיֹּ֨ום הַה֜וּאיָסִ֣יר אֲדֹנָ֗י אֵ֣ת תִּפְאֶ
֧רֶת הָעֲכָסִ֛ים וְהַשְּׁבִיסִ֖יםוְהַשַּׂהֲרֹנִֽים׃19:
הַנְּטִיפֹ֥ותוְהַשֵּׁירֹ֖ות וְהָֽרְעָלֹֽות׃20:
הַפְּאֵרִ֤יםוְהַצְּעָדֹות֙ וְהַקִּשֻּׁרִ
֔ים וּבָתֵּ֥י הַנֶּ֖פֶשׁ וְהַלְּחָשִֽׁים21: הַטַּבָּעֹ֖ותוְנִזְמֵ֥י הָאָֽף׃ISA-3-22
: הַמַּֽחֲלָצֹות֙וְהַמַּ֣עֲטָפֹ֔ות וְהַמִּטְפָּחֹ֖ות וְהָחֲרִיטִֽים׃
23: וְהַגִּלְיֹנִים֙וְהַסְּדִינִ֔ים וְהַצְּנִיפֹ֖ות וְהָרְדִידִֽים׃
24: וְהָיָה֩ תַ֨חַתבֹּ֜שֶׂם מַ֣ק יִֽהְיֶ֗ה וְתַ֨חַת חֲגֹורָ֤ה
נִקְפָּה֙ וְתַ֨חַת מַעֲשֶׂ֤המִקְשֶׁה֙ קָרְחָ֔ה וְתַ֥חַת
פְּתִיגִ֖יל מַחֲגֹ֣רֶת שָׂ֑ק כִּי־תַ֖חַת יֹֽפִי׃)ISA3 : 16 ـ 24
في ذلك اليوم ينزع الربزينة الخلاخيل، وعصابات رؤوسهن والأهلة،والأقراط والأساور والبراقع (והרעלות)،
والعصائب والسلاسل والأحزمة، وآنية الطيب والتعاويذوالخواتم وخزائم الأنف،والثياب المزخرفة والعباءات والمعاطف
والأكياس والمرايا والأردية الكتانية،والعصائب المزينة وأغطية الرؤوس
فتحل العفونة محل الطيب، والحبل عوض الحزام، والصلع بدل الشعر المنسق، وحزام المسح في موضع الثوب الفاخر،
والعار عوض الجمال.كلمة (רעלות رعالوت) هي جمع (רעלراعل), وهو نقاب من النوع الفاخر على خلاف النوع الأدنى
والمسمى (צעיף).يهدّد الربّ نساء شعبه (بني إسرائيل) بالعقاب الشديد إن انحرفن عن طريق الحقّ, وسلكن طريق الضلالة,
وخرجن عن حدود الشريعة التي أنزلها .. ومن أوجه هذا العقاب: سلب نساء (الشعب المختار) براقعهن .. وهو ما يدلّ
على أنّ عادة الإسرائيليات, ارتداء النقاب لتغطية الوجه؛ إذ كيف يسلبهن الربّ شيئًا لا يملكنه؟!..
ويقول الناقد أتّو كايزرOtto Kaiser في تعليقه على هذا النصّ:
(..إنّ ذلك سيجعلهن يشعرن بالخجل وسيُنظر إليهن على أنّهن غير حَييّات بظهورهن بغير نقاب ولا غطاء رأس أمام العامة.
إنّ ذلك يعني أنّهن سَيَسْفُلن إلى مرتبة الإماء, وسيُؤخذن كأسيرات حرب.)..
(أتو كايزر: ولد سنة 1924م. ناقد كتابي ألماني متخصص في دراسات العهد القديم والفلسفة المعاصرة.
رَأَس دراسات العهد القديم في جامعة (ماربورج). أصدر عددًا من المؤلفات الضخمة في لاهوت العهد القديم وشروح أسفاره.).
.واعتبرت الموسوعة اليهوديّة (The Oxford Dictionary of the Jewish Religion).
هذا النصّ دليلاً على أنّ واجب تغطية الرأس يعود إلى الأزمنة القديمة. ( The Oxford Dictionary of the Jewish Religion, p.180).
كلمة צע'ףاستُعمِلت لرِفقة (تكوين 24/65) وثامار (تكوين 38/14, 19), الألفاظ الأخرى التي استُعمِلت
في الكتاب المقدّس للنقاب- رغم أنّ معناها ليس دائمًا قطعيًا- هي צמה (إشعياء 47/2, نشيد الإنشاد 4/1,3, 6/7)..
وרד'ד (إشعياء 3/23, نشيد الإنشاد 5/7).. وרעלה (إشعياء 3/19).
Encyclopedia Judaic a, New York: Peter Publishing House, 1971 ,16/84
3 ـ جاء في سفر التكوين 24/64- 65 : (ورَفَعَت رِفقَةُ عَينَيها فرَأَت إِسحق فقَفَزت عنِ الجَمَل، وقالَت لِلخادِم:
(مَن هذا الرَّجُلُ القادِمُ في الحَقلِ لِلِقائِنا؟) فقال الخادم: (هو سَيِّدي). فأَخَذَتِ الحِجابَ واحتَجَبَت به.)
(ترجمة كتاب الحياة) وفي ترجمة (الفاندايك): (فأخذت البرقع وتغطت.)
(ותשארבקהאת-עיניה, ותראאת-יצחק; ותפל, מעלהגמל.ותאמראל-העבד, מי-האישהלזהההלךבשדהלקראתנו,ויאמרהעבד, הואאדני; ותקחהצעיף(הצעיף هتصاعيف الحجاب/البرقع), ותתכס. )
انتبهوا ماذا فعلت (رفقة) ؟.. لقد أخذت (الحجاب/البرقع הצעיףهتصاعيف) و (اكتست ותתכס) به ..
استعملت نفس هذه الكلمة في الترجمة السبعينية لنشيد الإنشاد 5/7 في حديث المرأة عن نزع الحراس لبعض ما تلبس عن جسدها.
4 ـ وصف سفر دانيال 13/2-3 (سوسنة) بأنّها مؤمنة تقيّة: (فتَزَوَّجَ آمرَأَةً آسمُها سوسَنَّة، اِبنَةُ حِلقِيَّا، وكانت
جَميلَةً جِدّاً ومُتَّقِيَةً لِلرَّبّ.وكانَ والِداها بارَّين، فرَبَّياها على حَسَبِ شَريعةِ موسى) ..
وقد جاء وصفها أنّها كانت منتقبة في سفر دانيال نفسه: (وكانَت سوسَنَّةُ لَطيفَةً جِدّاً جَميلَةَ المَنظَر 32 ولَمَّا كانَت مُبَرقَعَة،
أَمَرَ هذانِ الفاجِرانِ أَن يُكشَفَ وَجهُها، لِيَشبَعامن جَمالِها.) 13/31-32.
سفر دانيال في الكتاب المقدس الكاثوليكي يضم فصلين بعد الفصل الثاني عشر, وهي زيادة مقدّسة أيضًا عند الكنائس الشرقيّة,
وقد دافع عن قانونيّتها أوريجن في كتابه (Epistola ad Africanum), واستدلّ بها ترتليان كنص موحى
به في كتابه ((De Corona), كما اقتبس منها إيرانيوس في كتابه (contra haereses
) (انظر؛ R. H. Charles, The Apocrypha and
Pseudepigrapha of the Old Testament, CA: Apocryphile Press, 2004, 1/645)؛
في حين ينتهي سفر دانيال عند البروتستانت واليهود بالفصل الثاني عشر!! والنص المستدل به, يكشف في أدنى حال عند اليهود
والبروتستانت, شرعية النقاب في العرف اليهودي القديم!).
5ـ أهمّ نصّ كتابي احتجّ به أحبار اليهود لإثبات شريعة الحجاب, هو ما جاء في سفر العدد عند الحديث
عن الشريعة المسمّاة: (شريعة الغيرة)؛ إذ يقول النصّ إنّ الرجل إذا شكّ في زنى زوجته, ولم يكن معه دليل مادي لإثبات
ذلك أمام القضاء؛ فإنّه يأخذ زوجته إلى الكاهن الذي (18وَيُوقِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيَكْشِفُ رَأْسَ الْمَرْأَةِ،
وَيَجْعَلُ فِي يَدَيْهَا تَقْدِمَةَ التَّذْكَارِ الَّتِي هِيَ تَقْدِمَةُ الْغَيْرَةِ، وَفِي يَدِ الْكَاهِنِ يَكُونُ مَاءُ اللَّعْنَةِ الْمُرُّ.
19وَيَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ وَيَقُولُ لَهَا: إِنْ كَانَ لَمْ يَضْطَجعْ مَعَكِ رَجُلٌ، وَإِنْ كُنْتِ لَمْ تَزِيغِي إِلَى نَجَاسَةٍ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ،
فَكُونِي بَرِيئَةً مِنْ مَاءِ اللَّعْنَةِ هذَا الْمُرِّ) (سفر العدد5/18-19) ..
وما كان للكاهن أن (يكشف) إلا رأسًا مستورًا بغطاء..
وقد علّق الحبر اليهودي الشهير والعَلَمُ بين علماء بني إسرائيل (راشي)(راشي: اسمه الحقيقي:
شلومو يتصحاقي שלמהיצחקי (1040م-1105م): ـ حبر فرنسي. مؤلّف أوّل تفسير موسّع للتلمود,
كما أنّ له تفسيرًا موسعًا للعهد القديم. يعتبر شرحه للتلمود والعهد القديم مصدراً أساسياً للشروح التالية لهما عند علماء اليهود.)
ـ على هذا النصّ بقوله: (بما أنّهم يفعلون ذلك لإصابتها بالخزي ... فإنّ ذلك يدل على أنّه (في أصله) محرّم.
أو أيضًا, بما أنّه قد كتب: (يكشف) ؛ فإنّه يستتبع ذلك القول إنّه إلى حدّ ذاك الفعل, كان (رأسها) مغطّى,
ويتضح من ذلك أنّه ليس من عادة بنات إسرائيل أن يخرجن برأس مكشوف. هذا هو التفسير الأساسي,
كما عدّه أشهر العلماء اليهود المتأخّرين فلنا جاون Vilna Gaonدليلاً على حرمة كشف الإسرائيليات لرؤوسهن ..
(فلنا جاون, اسمه الحقيقي: إيليا بن شلومو زلمان אליהובןשלמהזלמן (1720م-1797م): عالم يهودي مبرّز في الدراسات
التلموديّة والتشريعيّة والكاباليّة. رغم أنّه من متأخري اليهود زمنيًا, إلاّ أنّ هناك من عدّه من كبار رجال الدين
في القرون الوسطى؛ بسبب تميّزه وسلطانه العلمي.).
6 ـ وقد جاء في مدراش سفر العدد 5/18 في بيان سبب كشف الكاهن شعر المرأة وإرساله:
(لأنّ من عادة بنات إسرائيل أن تكون شعورهن مغطّاة, وبالتالي فإنّه لمّا يَكشف شعر رأسها, يقول لها: (لقد فارقتِ سبيل بنات إسرائيل
اللاتي من عادتهن أن تكون رؤوسهن مغطّاة, ومشيتِ في طرق النساء الوثنيّات اللاتي يمشين ورؤوسهن مكشوفة.)..
7 ـ لمّا أراد صاحب سفر نشيد الإنشاد وصف محبوبته,
قال: (لَشَّدَ مَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَاحَبِيبَتِي، لَشَّدَ مَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ! عَيْنَاكِ مِنْ وَرَاءِ نَقَابِكِ كَحَمَامَتَيْنِ.) نشيد الإنشاد 4/1 ..
הנך יפה רעיתי הנך יפה עיניך יונים מבעד לצמתך שערך כעדרהעזים שגלשו מהר גלעד׃
(3شَفَتَاكِ كَسِلْكَةٍ مِنَ الْقِرْمِزِ، وَفَمُكِ حُلْوٌ. خَدُّكِ كَفِلْقَةِ رُمَّانَةٍ تَحْتَ نَقَابِكِ.) نشيد الإنشاد 4/3
(כחוט השני שפתתיך ומדבריך נאוה כפלח הרמון רקתך מבעדלצמתך)نشيد الإنشاد 4/3
فقول الكاتب للمرأة : (تَحْتَ نَقَابِكِמבעדלצמתך مِبَّعَد لصماتيخ)؛ دليل على إقرار هذا النبيّ لارتداء هذا اللباس, وأنّه من شِرعة بني إسرائيل!.
Women praying in the Western Wall tunnels by David Shank bone
8ـ يخبرنا العهد القديم أنّ كشف الرأس هو علامة الحزن, بل والمبالغة في التجزّع, حتى قال موسى لهرون وألعازار وإيثامار ابنيه:
(لا تكشفوا رؤوسكم ولا تشقوا ثيابكم حدادًا، لئلا تموتوا ويسخط الرب على كل الشعب.
وأما بقية الشعب فليبكوا على اللذين أحرقهما الرب.)اللاويين 10/6 ..
أي أن ارتداء النقاب وغطاء الوجه لم يقتصر على الأفراح فقط ولكن في الحزن أيضا.. وهذا هو زي حداد المرأة في أوربا عام 1860
9 ـ الإجماع على وجوب تغطية الرأس:نقل الحبر (ماير شلّرMayer Schiller) إجماع فقهاء اليهود على حرمة أن تكشف
المرأة اليهوديّة المتزوّجة كامل شعرها في الشارع؛ فقال: (يبدو أنّه لا يوجد مصدر تشريعي (نصّ أو فقيه)
مقبول يسمح للمرأة المتزوّجة بأن يكون كامل شعرها مكشوفًا في الأماكن العامة.
In public there appears to be no
accepted halachic source to permit
a married woman to have her hair totally uncovered)(M. Schiller, op. cit.,104-105).
وقال أيضًا: (يعتبر اليوم أمر تغطية المرأة شعرها عند المشرّعين (اليهود) في العالم, حُكمًا موضوعيًا,
وتبقى مسألة طريقة (ارتداء غطاء الرأس) متأثّرة بالتحوّل الاجتماعي,
دون أن يمسّ ذلك أصل الحكم Today, woman’s hair covering is seen
as an objective norm throughout the
halachic world, the method of which may
be influenced by social change, but not the basic requirement).
وقد نقل نفس الإجماع أيضًا الحبر (جتزل إلنسونGetsel Ellinson) في قوله: (كلّ السلطات العلميّة متّفقة بصورة تامة
على أنّ المرأة المتزوّجة ملزمة بألاّ تغادر بيتها بشعر مكشوف. اختلاف الآراء منحصر في أمر تفاصيل هذا التحريم.)
(القول بجواز كشف جزء بسيط من الشعر, شائع بين اليهود السفارديم, وقد ذهب الحبر موشي فينشتاين Moshe Feinsteinوهو
من أعلام السلطات الفقهيّة عند يهود أمريكا, إلى جواز كشف جزء من مقدمة شعر الرأس في حدود إصبعين.
hree Jewish men, one wearing a yarmulke, the others a Borsalino,
together with a woman with head scarf, are looking at a scene on
the Dam in Amsterdam, The Netherlands.
نمط آخر من أنماط رداء المرأة المتدينة، بونيه يغطى الشعر تماماً، ورداء ثقيل قاتم اللون يصل إلى ما بعد القدم..
اثنتان من نساء اليهود يرتديان النقاب الثقيل قاتم اللون ولسن من نساء حركة طالبان كما يتصور لأول وهلة. .
(אמנוןלוי : החרדים, ביתהוצאתכתר, ירושלים).
wo Jewish burka cult "Taliban" women in Monsey, NY in 2011
- فتاة يهودية من المتدينين الأقل تشدداً، ترتدي منديلا على رأسها يغطى معظم شعر رأسها مثلها كمثل غطاء الرأس التركي..
والمرأة التي تنتمي لهذه الطائفة حول العالم يتم تأهيلها وهي بعد صغيرة..
وهذه صورة لفتيات صغيرات في مدينة الإسكندرية..بمصر..
A lost world - Jewish girls of Alexandria.
المفضلات