و الحوضَ و الكوثرَ الرقراق جئت به * * * أنت المزمل في ثـوب الهـدى فقـمِ

الكـونُ يسـأل و الأفـلاكُ ذاهـلـة * * * و الجنُ و الإنسُ بين الـلاء والنعـمِ

و الدهر محتفل و الجـو مبتهـجٌ * * * و البدر ينشـق و الأيـام فـي حلـمِ

سربُ الشياطينِ لما جئتنـا احترقـتْ * * * و نار فارس تخبو منـك فـي نـدمِ

و صفد الظلم و الأوثان قـد سقطـت * * * و مـاء سـاوة لمـا جئـت كالحمـمِ