قال دوان في كتابه "خرافات التوراة وما يقابلها من الديانات الأخرى"

: إن تصور الخلاص بتقديم بعض الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جدًا عند الهنود الوثنيين، وغيرهم...وذكر شواهد على ذلك منها قوله: يعتقد الهنود أن كرشنا المولود البكر من الإله فشنوا تحنن على أهل الأرض فأتاهم وخلصهم بتقديم نفسه ذبيحة عنهم.
............................................................ .................


وقال القس جورج كوكس في كتابه "الديانات القديمة" في سياق كلامه عن الهنود: ويصفون كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهـوتًا؛ لأنه قدم نفسه ذبيحة.أما ما يُروى عن البوذيين في بوذا فهو أكثر انطباقًا على ما يرويه النصارى عن المسيح -عليه السلام- مِن جميع الوجوه، حتى إنهم ليسمونه المسيح، والمولود الوحيد ومخلص العالم، ويقولون: إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت، وإنه قدَّم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم منها!ومَن أراد المقابلة بين إله النصارى وآلهة الوثنيين القدامى في الشرق والغرب فليرجع إلى كتاب: "العقائد الوثنية في الديانة النصرانية" لمحمد طاهر أفندي التنير، وقد لخصه من أربعين مصنفًا ونيف من الكتب الإنكليزية في التاريخ والأديان، والآثار والعاديات والرحلات.
............................................................ ....
فهل يتصور مسلم هداه الله بالإسلام إلى التوحيد الخالص والدين القيم؛ دين العقل والفطرة المبني على تكريم نوع الإنسان أن يستحب العمى على الهدى فيرضى لنفسه التخبط في ظلمات هذه العقائد الوثنية؟!"
............................................................ .................