المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الحقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على سيدنا محمد وآله،
من يقرأ نسخ إنجيل يوحنا الحالية يجد بأن "الفارقليط" الذي قال عنه يسوع بأنه سيأتي من بعده ليعلم الناس الدّين هو نفسه الروح القدس!
ولكن من يطلع على مخطوطات نجع حمادي مثلاً، وتحديداً في أحد الأسفار الغير قانونية المسماة بـ "صلاة بولس الرسول | the prayer of the apostle Paul" يجد بأن الكاتب يفصل بين الشخصيتين!
وهذا هو النص:
I invoke you, the one who is and who pre-existed in the name which is exalted above every name, through Jesus Christ, the Lord of Lords, the King of the ages; give me your gifts, of which you do not repent, through the Son of Man, the Spirit, the Paraclete of truth
الترجمة:
أتوسل إليك ، بالذي كان قبل الوجود باسم ممجد فوق كل اسم ، بشفاعة سيد الأسياد، يسوع المسيح ، ملك الدهور ، أن تمنحنا عطاياك ، التي لا تندم عليها ، من خلال ابن الإنسان ، الروح القدس ، البارقليط الحق
فبما أن الفواصل تفصل بين شخصيات ثلاثة: الأوليتين معلومتين مستقلتين ومختلفتين، فمن الطبيعي أن تكون الشخصية الغامضة الثالثة "الفارقليط" شخصية مستقلة بذاتها ومختلفة كحال كل من الأولى والثانية، وإلّا شذّت عن سياق التعداد في النصّ.
-ابن الانسان: هو يسوع عند المسيحيين، الأقنوم الثاني.
-الروح القدس: وهو الأقنوم الثالث، وهو مختلف عن يسوع.
-الفارقليط!!
فمن هو ذلك "الفارقليط الحق"، المختلف عن الروح القدس، والذي يوسّل به كاتب السفر في دعائه؟!
المفضلات