صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى

النتائج 1 إلى 10 من 713

الموضوع: صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    اقتباس

    اقتباس
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتي

    سلام ومحبه للجميع من كل قلبى لكم
    اريد ان انتقل الى نقطه الفداء
    وكيف احبنا وضحى من اجل غفران خطاينا .

    الجذور التاريخية لعقيدة الصلب والفداء


    ان عقيدة صلب المسيح مقرونة بفكرة الفداء والخطيئة الأولى وهي عقيدة وثنية محضه تمتد جذورها إلي مئات السنين قبل ميلاد المسيح عليه السلام .

    ويذكر ( الفرد لوازي ) L. De Grandma is on, Jesus-Chrisl, t.2/p. 5/9 _ _ بأن المسيحية تأثرت وتفاعلت بالديانات الوثنية السرية المنتشرة آن ذاك في الامبراطورية الرومانية ، وبلدان الشرق الأدنى ، لا سيما في مصر وسوريا وبلاد فارس ، حيث كانت طقوس العبادة تمثل على المسرح موت الآلهة ، وبعثهم تشجيعاً للراغبين في الانتساب إلي تلك الديانات ، والطامعين في البقاء والخلود .

    ويؤكد ذلك المؤرخ المسيحي ( ول ديورانت ) حيث يذكر أن الامميين في بلاد اليونان الذين آمنوا بالمسيح ، ولم يروه ، قد آمنوا به كما آمنوا بآلهتهم المنقذة ، التي ماتت لتفتدي بموتها بني الانسان ، حيث كانت هذه العقيدة منتشرة منذ زمن بعيد في مصر وآسية الصغرى وبلاد اليونان . ( قصة الحضارة ) الجزء الثالث رقم 11 ص 264 .

    وقد أسهب جميع علماء مقارنة الأديان والمهتمين بالتاريخ القديم ، في الحديث عن عقيدة الصلب والفداء ، وعن أصولها ، وكانوا جميعاً متقاربي الآراء في بيان جذور هذه العقيدة ، وكيفية وصولها للديانة المسيحية المحرفة ، ومن هؤلاء صاحب كتاب العقائد الوثنية في الديانة المسيحية الذي كان عبارة عن خلاصة إطلاعه على ما يقرب من أربعين كتاباً أجنبياً في مقارنة الأديان وفي التاريخ القديم . حيث جمع الشيىء الكثير مما يشترك فيه المسيحيين مع الوثنيين المختلفي النحل ، والامكنة في العقائد .

    وإليك أيها القارىء الكريم جانباً بسيطاًً من الاعتقاد الوثنــي في المسيحية :

    البوذيون وعقيدة الخطية والصلب :

    ان ما يروى عن البوذيين في أمر بوذا فهو أكثر انطباقاً على ما يرويه المسيحيين عن المسيح من جميع الوجوه ، فبوذا هو الطيب المخلص وهو الابن البكر الذي قدم نفسه ذبحية ليكفر آثام البشر ويجعلهم يرثون ملكوت السموات وقد كانت ولادته بسبب خلاص العالم من التعاسه . وقد بين ذلك كثير من علماء الغرب منهم : ( بيل ) في كتابه / تاريخ بوذا ، و ( هوك ) في رحلته ، و ( مولر ) في كتابه / تاريخ الآداب السنسكريتية . . . وغيرهم

    راجع كتاب العقائد الوثنية في الديانة النصرانية صفحه 41 ، 43 .

    المصريون القدماء وعقيدة الخطية والصلب :

    كان المصريون القدماء _ يقدمون من البشر ذبيحة إرضاء للآلهة وقد تمكنت هذه العقيدة الشريرة من نفوسهم حتى صاروا يقدمون الابن البكر من احد العائلات الأتاتانية ، ذبحية يأخذونه إلي الهيكل في فستات في عالوس ويضعون على رأسه إكليلاً ثم يذبحونه قرباناً للآلهة كما تذبح الانعام .

    ويعتقد المصريون القدماء أن ( أوزريس ) مخلص الناس من شرورهم وآثامهم وأنه يلاقي في سبيل هذا الاضطهاد والعذاب .

    يقول العلامة مورى : يحترم المصريون ( أدسيريس ) ويعدونه أعظم مثال لتقديم النفس ذبيحة لينال الناس الحياة .

    وقد كان الهنود الوثنيين يصفون ( كرشنة ) بالبطل الوديع الذي قدم نفسه ذبيحة للفداء للبشرية وأن هذا العمل لا يستطيع أحد أن يقوم به سواه . ( كتاب العقائد الوثنية في الديانة النصرانية صفحه 49 . )

    فلم يكن يسوع الذي اعتقد المسيحيون بأنه ابن الإله الذي تجسد وقدم نفسه للموت على الصليب، افتداء الخطايا البشرية، لم يكن المسيح وحده هو الابن الوحيد اللإله الذي جاد بحياته من أجل البشر، بل هناك كثيرون أمثاله ممن ظهر في التاريخ، وفي مختلف الأمم والشعوب، حيث يوجد العديد ممن ألحقت بهم فكرة أنهم أبناء الإله تجسدوا وماتوا لأجل البشر.

    يقول داون : إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة، فداء عن الخطيئة، قديم العهد جداً، عند الهنود الوثنيين وغيرهم.

    وهذا عرض لعدد من هؤلاء المخلصين :

    كرشنا : صلب في الهند نحو عام ( 1200/ق.م)، وهناك تشابه عجيب ـ يصل أحياناً كثيرة إلى حد التطابق التام ـ بين سيرته، ونهايته، وبين سيرة ونهاية المسيح عند المسيحيين.
    مثرا : ولد مثرا في يوم ( 25/12) في كهف، وصلب في بلاد الفرس، حوالي عام (600/ق.م)، وذلك تكفيراً عن خطايا وآثام البشر.
    وكان له في بلاده شأن عظيم، وهو معبود الفداء، وهناك تشابه أيضاً بين سيرته وسيرة المسيح عند المسيحيين من عدة نواح، وهي :

    - ولد مثرا عن عذارء.

    - مجده الرعاة، وقدموا له الفواكه.

    - تنطوي ديانته على عقيدة الكلمة، وعقيدة الثالوث.



    بوذا سيكا : صلب في الهند عام ( 600/ق.م)، ومن أسمائه: نور العالم، مخلص العالم، ينبوع الحياة.

    ويقولون عنه : إن بوذا سيكا قد أشفق على البشرية بسبب ما أصابهم من خطاياهم، فترك الفردوس، ونزل إلى الأرض، ليرفع عنهم خطاياهم، ويضع عنهم أوزارهم ، وكانت أمه تسمى العذراء القديسة، وملكة السماء.

    كوجزا لكوت : صلب في المكسيك عام (587/ق.م)، وقد سجلت حادثة الصلب على صفائح معدنية، تصوره مرة مصلوباً فوق قمة جبل، ومرة أخرى تصوره مصلوباً في السماء، وتصوره مرة ثالثة مصلوباً بين لصين، وقد نفذت المسامير فيه إلى خشبة الصليب.
    برومثيوس : صلب في القوقاز عام (547/ق.م)، حيث جاد بنفسه في سبيل البشر.
    وقد كانت أسطورة صلب برومثيوس، وقتله، ودفنه، ثم قيامته من بين الموتى، تمثل على مسارح أثينة في اليونان، تمثيلاً إيمائياً صامتاً، قبل المسيح بخمسة قرون.

    كيرينوس : صلب في روما عام (506/ق.م)، وسيرته تشبه سيرة المسيح من النواحي التالية:

    - ولد من أم تنتمي إلى أسرة ملكانية ـ أي مقدسة.

    - حملت به أمه بلا دنس .

    - سعى الملك الطاغية في عصره (أموليوس) إلى الفتك به.

    - صلبه الأشرار من قومه.

    - عندما زهقت روحه غمرت الظلمة وجه الأرض .قام بعد موته من بين الموتى.

    أندرا : عبد أهالي نيبال الوثنيون القدماء هذا الإله على أنه ابن للإله أيضاً، ويعتقدون أنه قد سفك دمه بالصلب، وثقب بالمسامير كي يخلص البشر من ذنوبهم.
    تيان : أحد المخلصين في الصين قديماً ، فهو قديس قد مات لأجل أن يخلص الناس من ذنوبهم ، وهو إله واحد مع الإله الأكبر منذ الأزل قبل كل شيء.
    أوسيريس : أحد آلهة المصريين القدماء ، ويعتبرونه مخلصاً للناس، حيث قدم نفسه ذبيحة لينال الناس الحياة، ثم إنه بعد موته قام من بين الأموات، وسيكون هو الديان في اليوم الآخر.
    هروس : عبده قديماً سكان آسية الصغرى ، وكان يدعى المخلص والفادي، وإله الحياة، والمولود الوحيد، وهو إنسان حكيم عمل العجائب، وقبض عليه جنود الكلدانيين، وسمروه على الصليب ، كي يزداد ألماً ، ثم قتلوه ، وقد مات لأجل خلاص شعبه.
    وهناك آخرون في التاريخ يمثلون هذا الابن الإله ، الذي قد نزل من عليانه، وتجسد بصورة البشر ، ثم صلب ، وقتل ، لأجل خلاص الإنسانية كلها من الخطايا .

    فعلى النصارى ان يبحثوا عن أصل اعتقادهم . والله المستعان .

    التعديل الأخير تم بواسطة سلام من فلسطين ; 02-10-2012 الساعة 06:28 PM
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار ثنائى مع الزميل بيلاتور
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 04-10-2011, 02:02 AM
  2. حوار ثنائى مع الزميل wisam83
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 01-07-2011, 12:37 AM
  3. حوار ,هادئ ,ومثمر مع, نصرانى ,مؤدب
    بواسطة عثمان القطعانى في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-01-2011, 07:47 PM
  4. حوار هادئ مع الشيعة
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-01-2010, 02:00 AM
  5. حوار هادئ مع موقع لتنصير الطلاب العرب
    بواسطة mataboy في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-08-2006, 03:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى

صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى