يا ضيفتنا المحترمة كاتى :
-----------------------------
1- إذا كانت عبارة (أَنَا فِيكَ وَأَنْتَ فِيَّ) تعنى المساواة والذاتية
إذا فكل من آمن بيسوع يعتبر (إلها أيضا) مساويا لله تماما
أليست هذه كلمات يسوع :
20 «وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ،
21 لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
22 وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
23 أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.
24 أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ.
25 أَيُّهَا الآبُ الْبَارُّ، إِنَّ الْعَالَمَ لَمْ يَعْرِفْكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وَهؤُلاَءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.
26 وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ».
هل لاحظتى العدد 21 :
(لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا)
(لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا)
(لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا)
!!!!!!
وأيضا قال بولس فى رسالته إلى أهل غلاطية :
(لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ)
فبحسب كلامك :
الآب والإبن واحد لأن كلاهما فى الآخر وبالتالى فهم نفس الكيان (الله)
وبما أن (الجميع فى الإبن)
فبحسب منطقك وتفسيرك إذا فالجميع والإبن كيان واحد
ويترتب عليه ان الجميع مع الإبن والآب كيان واحد وهو (الله)
يعنى : (كل بشر هو الله)
هل هذا هو ما تقتنعون به يا كاتى ؟؟؟؟
هل أنت ما زلت مصرة أن (أَنَا فِيكَ وَأَنْتَ فِيَّ) تعنى أنهما شخص واحد فى الحقيقة ؟؟
-----------------------------
2- إذا كانت عبارة (وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي) تعنى المساواة والذاتية بشكل صريح لا مجازا .... إذا فعندما يقول الرجل لزوجته أو لإبنه أو لإبنته أو لأبيه أو لأمه : (كل ما هو لى فهو لك) فهو يعنى بشكل صريح - لا مجازا - أنهم شخص واحد فقط
هل هذا الكلام مضبوط ومنطقى يا كاتى ؟؟؟
هل معنى هذا الكلام أن الرجل وزوجته وإبنه وإبنته وأبوه وأمه 6 أقانيم فى كيان واحد متحدون بغير اختلاط ومتميزون بغير انفصال ؟؟
بالطبع : لا ...
إذن فعبارة : (وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي) لا يفهم منها إطلاقا ان المسيح هو الله أو أنه مع الله إله واحد
-----------------------------
يا كاتى :
تفكرى بعمق وبجدية وبحيادية ... فهذا (مصير أبدى)
وامتحان الحياة الدنيا هو امتحان (نجاح ورسوب) .... ما فيش دور ثانى ولا ملحق
المفضلات