السلام عليكم
لدي تعليق بسيط جداً جداًوأرجوا من الضيفة قرأته لأنه سيضيف إليها معلومة لاعلم لها بها مطلقاً وهذا ماأستنتجته من قرأتي لردودها الرائعة ..
وسأوضح لكِ معنى الإعلان لذاته حتى لاتكرري مقولة أنه أعلن وجئتي خاوية اليدين دون الإستدلال وأعذركِ في هذا لسبب بسيط جداً الا وهو أنكِ لاتعلمي ماهو الإعلان ولا كيفية إعلان الإعلان للبشرية وللمخلوقات العاقلة الذكية جميعها.. وسأوجز لكِ الشرح دون تعقيدات ودون أياً من المصطلحات الفلسفية التى تستخدم في هكذا من تفصيلات حتى تصل معلومتي لكِ لأنني أخاطب العقول بكلامي ولا أقول صدقوا ماأقول دون فهم!....
اقتباس
المسيح اعلن عن نفسه فى العهد القديم انه الله واعلن ذلك ايضا فى العهد الجديد
للأسف أنتِ ترددي كلام مايقال لكم دون الإستدلال الكتابي وأتحداكِ أن تأتي بشاهد كتابي يعلن فيه يسوع عن الوهيتة!بل لاتعلمي ماهو الإعلان ولا كيفية إعلان الله عن ذاته وهذا مانستخلصه من ردودك الرائعة سواء المنقولة أو الأسطر القليلة جداً جداً الغير منقولة ..
إعلان الله ياضيفة يكون ذلك الفعل الذي يظهر من الله ليظهر للعقل البشري وجميع مخلوقاته حيث يظهر لهم مالم يَكُن أن يُعرف من قَبل .. ويكون إعلان الله على أمرين إن صح التعبير وهي: إعلان عام وإعلان خاص .
فالإعلان العام هو مانجده على الطبيعة والظواهر الطبيعية والإعلان ليس مقصوراً على البشر فقط بل لكل الكائنات والمخلوقات الذكية وقد أعلن الله عن ذاته لبني إسرائيل وعرفه إبراهيم وإسحق إلهاً قدوساً مستعلياً أبدياًوعرفوا بأنه خالق الكون ومدبره ( يش : 24 : 2 )
والإعلان الخاص هو كل مايعلنه الله عن ذاته ولكن لاتكون عامة لكل البشر بل لأشخاص معينين كما جاء في (عاموس : 3 : 7 ) إن السيد الرب لا يصنع أمرا إلا وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء ..
فهذا إعلان خاص لأنبياء الله فهل لكِ أن تأتينا بشاهد واحد كتابي قول نبي من أنبياء الله يخبرنا بأن الله أعلن لهم عن الوهية يسوع ؟
اقتباس
حين نُرجِع الأمر الى قدرة الله الفائقة سيسهل علينا تقبلها إيماناً أولاً وعقلاً ثانياً
كماأسلفنا في قولنا إيمان أعمى فتح عينك تاكل ملبن
اقتباس
اشرح لحضرتك.. السيد المسيح هو " الشخص " الوحيد الذي اتحد فيه اللاهوت بالناسوت لأنه طبعا هو " الله المتجسد فاللاهوت و الناسوت متحدان بالسيد المسيح ولكل منهما وظيفة معينة تختلف عن الأخرى
لن أكلف نفسي بالرد على هذه النقطة ولكن سأجعل كبيركم الذى تقدسونه ( شنودة) يرد على هرطقاتك :
اقتباس
السؤال: من هو ملاك الرب؟
الجواب: الهوية الدقيقة "لملاك الرب" غير محددة في الكتاب المقدس. ولكن هناك العديد من "الإشارات" لهويته. فهناك إشارات متعددة في العهدين القديم والجديد. ونجد أن الإشارة تحدد وتميزه عن جميع الملائكة الأخرى. فملاك الرب يتحدث بصيغة الله، ويوحد نفسه مع الله، ويمارس مسئوليات الله (تكوين 7:16-12 و17:21-18 و11:22-18 وخروج 2:3 وقضاة 1:2-4 و23:5 و11:6-24 و3:13-22 وصموئيل الثانية 16:24 وزكريا 12:1 و1:3 و8:12). وفي العديد من هذه الظهورات، خاف الناس من أن تؤخذ أرواحهم وكأنهم "قد رأوا الله". ولذلك فأنه من الواضح أنه في بعض الأحيان على الأقل، أن ملاك الرب كان ظهور لله في الجسد.
وانعدم ظهور ملاك الرب بعد تجسد المسيح. ونجد ذكر للملائكة مرات عديدة في العهد الجديد، ولكن ليس "ملاك الرب". فأنه من المحتمل أن يكون ملاك الرب هو المسيح قبل تجسده. فقد قال المسيح أنه كان "قبل إبراهيم" (يوحنا 58:8)، فأنه من المنطقي أنه يكون نشطاً في العالم. ومها كان الوضع أي إن كان ذلك ظهور المسيح قبل تجسده أو ظهور الله الآب، فأنه من الواضح أن تعبير "ملاك الرب" قد تم استخدامه للإشارة الى ظهور جسدي لله.
http://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-angel-Lord.html
الأن لانقول المسيح ( الشخص الوحيد ) الذي أتحد فيه اللاهوت
فهذا ملاك الرب تجسد وظهر ظهور جسدي قبل يسوع بل ويعمل أعمال الله ووحد نفسه مع الله ويمارس مسؤليات الله
!!!!!
تحياتي
المفضلات