اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ
كلام متناقض جدا
تقولين الله لا يتغير ولا يتبدل
ألم يكن اللاهوت قبل الاتحاد غير محدود ثم حل فى جسد محدود أو ألم يكن بطبيعة لاهوتية فقط ثم أصبح بطبيعة لاهوتيه ناسوتية ألآ تعتبرين هذا تغير وتبدل
وتقولين أن الاتحاد لم يخلّ بقام الله وعزته
وهل ما فى الناسوت من ضعف وما حدث له من اهانه لم يخلّ بمقام اللاهوت وعزته ؟؟؟
لا تَهربى من نفسِك فأنتِ تَكتبين شئ غير مقتنعه به
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 18-09-2012 الساعة 06:01 PM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
السلام عليكم
لدي تعليق بسيط جداً جداًوأرجوا من الضيفة قرأته لأنه سيضيف إليها معلومة لاعلم لها بها مطلقاً وهذا ماأستنتجته من قرأتي لردودها الرائعة ..
وسأوضح لكِ معنى الإعلان لذاته حتى لاتكرري مقولة أنه أعلن وجئتي خاوية اليدين دون الإستدلال وأعذركِ في هذا لسبب بسيط جداً الا وهو أنكِ لاتعلمي ماهو الإعلان ولا كيفية إعلان الإعلان للبشرية وللمخلوقات العاقلة الذكية جميعها.. وسأوجز لكِ الشرح دون تعقيدات ودون أياً من المصطلحات الفلسفية التى تستخدم في هكذا من تفصيلات حتى تصل معلومتي لكِ لأنني أخاطب العقول بكلامي ولا أقول صدقوا ماأقول دون فهم!....
اقتباسالمسيح اعلن عن نفسه فى العهد القديم انه الله واعلن ذلك ايضا فى العهد الجديد
للأسف أنتِ ترددي كلام مايقال لكم دون الإستدلال الكتابي وأتحداكِ أن تأتي بشاهد كتابي يعلن فيه يسوع عن الوهيتة!بل لاتعلمي ماهو الإعلان ولا كيفية إعلان الله عن ذاته وهذا مانستخلصه من ردودك الرائعة سواء المنقولة أو الأسطر القليلة جداً جداً الغير منقولة ..
إعلان الله ياضيفة يكون ذلك الفعل الذي يظهر من الله ليظهر للعقل البشري وجميع مخلوقاته حيث يظهر لهم مالم يَكُن أن يُعرف من قَبل .. ويكون إعلان الله على أمرين إن صح التعبير وهي: إعلان عام وإعلان خاص .
فالإعلان العام هو مانجده على الطبيعة والظواهر الطبيعية والإعلان ليس مقصوراً على البشر فقط بل لكل الكائنات والمخلوقات الذكية وقد أعلن الله عن ذاته لبني إسرائيل وعرفه إبراهيم وإسحق إلهاً قدوساً مستعلياً أبدياًوعرفوا بأنه خالق الكون ومدبره ( يش : 24 : 2 )
والإعلان الخاص هو كل مايعلنه الله عن ذاته ولكن لاتكون عامة لكل البشر بل لأشخاص معينين كما جاء في (عاموس : 3 : 7 ) إن السيد الرب لا يصنع أمرا إلا وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء ..
فهذا إعلان خاص لأنبياء الله فهل لكِ أن تأتينا بشاهد واحد كتابي قول نبي من أنبياء الله يخبرنا بأن الله أعلن لهم عن الوهية يسوع ؟
اقتباسحين نُرجِع الأمر الى قدرة الله الفائقة سيسهل علينا تقبلها إيماناً أولاً وعقلاً ثانياًكماأسلفنا في قولنا إيمان أعمى فتح عينك تاكل ملبن
اقتباساشرح لحضرتك.. السيد المسيح هو " الشخص " الوحيد الذي اتحد فيه اللاهوت بالناسوت لأنه طبعا هو " الله المتجسد فاللاهوت و الناسوت متحدان بالسيد المسيح ولكل منهما وظيفة معينة تختلف عن الأخرى
لن أكلف نفسي بالرد على هذه النقطة ولكن سأجعل كبيركم الذى تقدسونه ( شنودة) يرد على هرطقاتك :
اقتباسالسؤال: من هو ملاك الرب؟
الجواب: الهوية الدقيقة "لملاك الرب" غير محددة في الكتاب المقدس. ولكن هناك العديد من "الإشارات" لهويته. فهناك إشارات متعددة في العهدين القديم والجديد. ونجد أن الإشارة تحدد وتميزه عن جميع الملائكة الأخرى. فملاك الرب يتحدث بصيغة الله، ويوحد نفسه مع الله، ويمارس مسئوليات الله (تكوين 7:16-12 و17:21-18 و11:22-18 وخروج 2:3 وقضاة 1:2-4 و23:5 و11:6-24 و3:13-22 وصموئيل الثانية 16:24 وزكريا 12:1 و1:3 و8:12). وفي العديد من هذه الظهورات، خاف الناس من أن تؤخذ أرواحهم وكأنهم "قد رأوا الله". ولذلك فأنه من الواضح أنه في بعض الأحيان على الأقل، أن ملاك الرب كان ظهور لله في الجسد.
وانعدم ظهور ملاك الرب بعد تجسد المسيح. ونجد ذكر للملائكة مرات عديدة في العهد الجديد، ولكن ليس "ملاك الرب". فأنه من المحتمل أن يكون ملاك الرب هو المسيح قبل تجسده. فقد قال المسيح أنه كان "قبل إبراهيم" (يوحنا 58:8)، فأنه من المنطقي أنه يكون نشطاً في العالم. ومها كان الوضع أي إن كان ذلك ظهور المسيح قبل تجسده أو ظهور الله الآب، فأنه من الواضح أن تعبير "ملاك الرب" قد تم استخدامه للإشارة الى ظهور جسدي لله.
http://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-angel-Lord.html
الأن لانقول المسيح ( الشخص الوحيد ) الذي أتحد فيه اللاهوتفهذا ملاك الرب تجسد وظهر ظهور جسدي قبل يسوع بل ويعمل أعمال الله ووحد نفسه مع الله ويمارس مسؤليات الله
!!!!!
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 18-09-2012 الساعة 08:12 PM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
لقد أرجعنا الأمر بالفعل لقدرة الله الفائقه فأمنا انه خلق السيد المسيح فى رحم السيده الطاهره مريم الصديقه بكلمة كن ولم يكن الأمر يحتاج الى تعقيداتكم التى لا تفهمونها وتطلبون منا الإيمان بها دون تدبر وإعمال للعقل.اقتباسحين نُرجِع الأمر الى قدرة الله الفائقة سيسهل علينا تقبلها إيماناً أولاً وعقلاً ثانياً
يقول الله تعالى:
" مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.
............................................................ ........................
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
............................................................ ...........................
حضرتك قولتي كاتي
نحن نعبد اله واحد كان له ناسوت او لاهوت له اقانيم او ليس له اقانيم كل ذلك فوق مستوى تفكير البشر فنحن نؤمن بالرب يسوع اله واحد كيف اشرح لك ما افهمه انت مصمم على ما داخل عقلك واذا كنت تريد العدل حقا لنصل لاى حقيقه دع ما فى عقلك جانبا وسوف ادع ما فى عقلى جانبا ونجعلها مناقشه عن من يستحق ان يكون الرب لنعبده ؟ هل من فدى البشريه ليغفر لها وهذه اسمى انواع المحبه من الرب لمخلوقاته الذين خلقهم ليشاركوه الحياة والكون اما من خلق مخلوقات لكى تعبده فقط ثم يعاقبهم بجهنم ان اخطؤا ؟. او ليس الرب خالق المخلوقات وقادر على كل شىء كيف يخلق كائنات ضعيفه ويجعلها تفعل ما يريد فمكتوب لها الرزق والفعل اذا كان شقى او سعيد من قبل ان يولد حتى ثم بعد كل ذلك يحاسبهم دون غفران ويدخلهم جهنم او ليس هو من كتب عليهم ذلك كما اعتقادكم ؟ اذا كنا نحن مخلوقات ضعيفه خلقنا الرب لماذا هل لنشاركه الحياة ويغفر لنا لاننا بطبعنا ضعفاء فهو خلقنا لانه يحبنا وليس ليعاقبنا فهذا العقاب ليس عدل لاننا ضعفاء والرب خلقنا هكذا ويعرف ما بداخلنا ويعرف اننا لا نقوى على الشيطان الا فى حالات بسيطه فهو خلقنا وخلق الشيطان ايضا فهل يعقل ان يخلق الرب كائنين الاول محكوم عليه بجهنم والثانى اما ان يدخل الجنه برحمه ربه واما ان يدخل النار بعمله اذا مهما فعل لن يدخل الجنه فاى عدل هذا ؟ انا لا اجرح فى الاسلام ولكن من حقى افهم
أنا سجلت في المنتدى خصيصاً
من أجل هذا الكلام
دار حديث بيني مرة و بين أحد غير المسلمين
و أن الله عز وجل رحيم
فكيف يقال في العقيدة المسيحية أنه لم يغفر لسيدنا آدم خطيئته في وقتها
و لزم الأمر أنه - حسب قول العقيدة المسيحية - أنه يتجسد في شكل بشر ليقوم بفداء البشر عن جميع أخطأئهم
سؤالي كان لماذا لم يغفر الله - في العقيدة المسيحية - بمجرد المشيئة و يقول لآدم أنه غفر له , و المفروض أن إله الكون قادر على كل شيء و هو يغفر في شيء متعلق بحق من حقوقه , و ليس حق أحد آخر
و ليه تم تحميل كل ذرية سيدنا آدم بخطأ هم لم يرتكبوه أصلاً
و الإله يفترض فيه أنه عادل , لا يعاقب أحد على ذنب لم يقترفه
أنا الأول هأقول على إجابته
و أتمنى أعرف رد على سؤالي
أولاً إجابته كانت :
بخصوص تحميل كل البشر بذنب لم يرتكبوه
أن الإله عظيم جداً
و عظمته غير محدودة
و بالتالي أي خطأ في حقه - الأكل من الشجرة المحرمة - خطأ غير محدود وعظيم
و يتحمله المخطيء و كل نسله , كعقاب مكافيء كعظمة الإله غير المحدودة
وكانت إجابته بخصوص لماذا لم يغفر الإله حسب العقيدة المسيحية الحالية - لماذا لم يغفر لآدم عندما ندم و أستغفره
كانت الإجابة : أن هناك قاعدة في العقيدة المسيحية - كأحد النصوص - أن الإله قال أن أمام كل خطيئة عقاب
يعني لازم أمام كل خطأ , لازم يحصل عقاب
و أن الإله كان وضع هذة القاعدة , و لذلك كان لا مفر من الفداء
لأن مفيش حد هيستحمل عقوبة كل ذنوب البشر إلا حد عنده قدرة عظيمة على التحمل , و هو الإله وحده هو القادر على ذلك
طيب أنا بعد هذة الإجابات عندي سؤالين
و ظلوا أسئلة بدون إجابات
هل يجوز أن ينسب لله عز وجل , أحكم الحاكمين
نص معين و يقال أنه قاله
و هو " أن أمام كل خطيئة عقاب "
كيف و هذا النص يجعل تصرفات الإله - وفقا للعقيدة المسيحية الحالية - هذا النص يجعل تصرفات الإله تصرفات متناقضة مع بعضها
فعظمة الإله غير المحدودة جعلته يتصرف إبتداءاً بتصرف من منطلق هذة العظمة , و ينتهي في النهاية بتصرف مناقض لهذة العظمة
و يقال أن السبب هو النص اللي قاله الإله ؟
فعظمة الإله - في العقيدة المسيحية - عظمة الإله إبتداءاً هي من جعلته يأخذ كل البشر بذنب شيء لم يفعلوه
و بسبب نص " أمام كل خطيئة عقاب " , عندما أراد أن يغفر كان واجب عليه أن ينزل الأرض و يتعرض لأشياء لا تليق بإله و يفقد كل هذة العظمة على يد بشر فعلوا له تصرفات مهينة ( وحاشاه الله عز وجل )
إذن هل من المنطقي أن ينسب هذا النص " أمام كل خطيئة عقاب " لرب الكون و أن يتم تصديق أنه قال ذلك ؟
أليس الله بأعلم العالمين
و يعلم كل شيء ماضي حدث و حاضر يحدث و في المستقبل سيحدث
و قبل خلق آدم , بقدرته و علمه اللامحدود , كان الإله يعلم أن آدم سيأكل من الشجرة
و كان يعلم أنه سيغفر له
و هو يعلم مدى عظمته
فكيف يضع قانون " أمام كل خطيءة عقاب " كيف يضع قانون يجعله يتصرف تصرفات متناقضة مستقبلاً ؟
فإبتداءاً , بسبب العظمة , يحمل كل ذرية آدم العقاب
و أنتهاءاً , كي يستطيع أن يغفر لهم تحدث له أشياء لا تليق بإله أن يتعرض لها , فيفقد هذة العظمة أنتهاءاً ( و التي كانت أصلاً هي سبب كل ما حدث )
وكل هذا بسبب نص , منسوب لإله الكون
أليس هذا النص يجعل تصرفات الإله في العقيدة المسيحية متناقضة و غير متسقة مع بعضها , هل هذا يليق برب الكون أحكم الحاكمين ؟
هل يصح ذلك ؟
حاشاه ربي أحكم الحاكمين رب العزة
-عن نفسي لا أقبل لله رب العالمين صفات
إلا العدل
بسم الله الرحمن الرحيم
" ولا تزر وازرة وزر أخرى "
أي لا يتم تحميل نفس بذنب نفس أخرى
و أرى أن عظمة الإلة لا تتنافي مع عدله
بل أن عدله و عدم تحميل أحد بذنب أحد آخر , هو من كمال عظمته
ربي يفعل ما يشاء
و هو على كل شي قدير
أن أراد لم يغفر
كما فعل مع إبليس
الذي أخطأ , و أستمر في خطأءوه و لم يندم و لم يتوب و لم يستغفر
بل أستمر في تكبره و إصراره , و هو يعلم أنه مخطيء
و تعهد أنه سيظل يغوي بني آدم
و إن أراد غفر
كما فعل مع آدم
الذي أخطأ , و لكنه تاب و أستغفر لله
و ندم على ما فعله
و خاصة أن الله يغفر في حقه هو عز وجل
زو لم يكن آدم قد أخطأ في حق أحد غير حق الله
فالله يغفر في حقه هو عز وجل
و هو الله عز و جل
إن أراد غفر , و يغفر بما يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه
و هو الله أرحم الراحمين بعباده
يقول في الحديث القدسي
قال الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم ! لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6065
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
هو الله العادل بين عباده
الذي يدخلهم جنته بأعماله
فلا يستوى من أجتهد و أتقى الله في عباده أثناء وجوده في الأرض , مع من أساء و أذى الناس و أضرهم
بل يدخل الله الناس في جنته , برحمته أولاً ثم بأعمالهم الطيبة
لكي يستحقوا الحياة في الجنة
بالعدل
لكي تكون أعمالنا في الدنيا شاهدة على إستحقاقنا لنيل جنة الله
و إلا لو كان الإنسان قد ضمن الجنة بسبب شيء لم يكن له يد فيه و بدون محهود منه
فما الفائدة من وجودنا في الحياة أصلاً ؟
الدنيا للمسلم هي لجنة إختبار
و حياته في الآخرة هي الحياة الحقيقية
التي سيأخد فيها مكانته حسب إجابته ( تصرفاته ) في لجنة الإمتحان المؤقتة ( الحياة الدنيا )
السؤال الآن
ما هي الحياة الدنيا لغير المسلم ؟
أخيراً
الله عادل أعدل العادلين
الله أحكم الحاكمين كل تصرفاته عز وجل متسقة و تتماشى مع بعضها البعض بدون أي تضارب
الله أرحم الراحمين عندما يغفر في حقه
و هذة هي الصفات التي تليق برب الكون كله و مالك السماء و الأرض
و أي صفة أو تصرف أو شيء ينسب لله رب العزة , يناقض ذلك , كيف يتقبله عقل الإنسان و يرضى به على الله رب العزة و العظمة ؟
د.سلمان العودة : لم يكن في سيرته عليه الصلاة والسلام سر من الأسرار، بل كانت سيرته كتابا مفتوحا مكشوفا ، وتعجب أشد العجب من أموره الخاصة في البيت حين تُعلَن في القرآن الكريم ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) , هذه الآيات تتلى ويصلى بها وتدوَّن في المصاحف ، ويسمعها المنافقون والمشركون واليهود الذين يتآمرون عليه ، ومع ذلك لم يأبه النبي أن يستغل الأعداء هذا المعنى أو يشهروا به أو يسيؤوا إلى صفحته البيضاء
تقول الضيفه الكريمة:
-لله قد تجسد في شخص بشري فلذلك اتحد في هذا الشخص " اللاهوت " ( الذي هو لاهوت الله ) ب " الناسوت " الذي هو الشخص البشري ( بما يحتويه من جسد و نفس وروح ) .. هذا تعليقى على كلمة هما كام رب نحن نعبد رب واحد .-
لكن إلهك نفسه يناقض كلامك في سفر يوحنا الفصل الثالث:
6لأنَّ مَولُودَ الجسَدِ يكونُ جَسدًا ومَولُودَ الرُّوحِ يكونُ رُوحًا
فلم يقل مثلآ (إلا أنا من جسد وروح).
إلى الضيفه الفاضلة كاتي
أسأل العلي القدير أن يمدك ويمدنا بالهدايه إنه القادر على كل شيء.
ضيفتنا الفاضلة
في سفر يوحنا الفصل السابع عشر من الإنجيل يتلو عيسى صلاته من أجل تلاميذه فيقول:
(وبَعدَ هذا الكلامِ، رفَعَ يَسوعُ عَينَيهِ إلى السَّماءِ وقالَ: «يا أبـي جاءَتِ السّاعةُ: مَجِّدِ اَبنَكَ ليُمَجِّدَكَ اَبنُكَ_ 2بِما أعطيتَهُ مِنْ سُلطانٍ على جميعِ البَشَرِ حتى يهَبَ الحياةَ الأبديَّةَ لِمَنْ وهَبتَهُم لَهُ. 3والحياةُ الأبديَّةُ هيَ أنْ يَعرِفوكَ أنتَ الإلهَ الحَقَ وحدَكَ ويَعرِفوا يَسوعَ المَسيحَ الذي أرْسَلْتَهُ.)
h tt p:// w w w.elkalima.com/gna/nt/john/chapter17.htm
لا أدري فبعد هذا الكلام المذكور في الانجيل هل من الممكن التساؤل هل عيسى هو الله؟
<<<أرجو أن تقرئيها بتمعن>>>
اللهم إني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك, وأن محمدا عبدك ورسولك
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 19-09-2012 الساعة 10:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مش عارفة هل عرفت أوصل ما أقصده
لأني أول مرة أشترك في حاجة زي كدة
كنت أود أن أوضح بعض الأمور
في المشاركة الأولى
و لم أعرف كيف
بخصوص النص الذي كنت أتسائل عنه في العقيدة المسيحية
أنا بحثت عنه و هو
"أجرة الخطية موت"(رومية 23:6)
و قيل لي أن الموت أربع أنواع
ونوع منهم هو العقاب في الآخرة بالخلود في النار
أي لا يوجد مثل في الإسلام , أن الحسنات يذهبن السيئات
و إن الإنسان في الإسلام لو أخطأ و تاب ممكن الله يغفر له و يمحي خطيئته برحمته مقابل الحسنات التي يفعلها
لكن في العقيدة المسيحية , بسبب هذا النص أو القاعدة "أجرة الخطية موت"(رومية 23:6) , إن فعل الإنسان شيء خاطيء لابد له من العقاب بالنار مخلدا ً مهما أستغفر ومهما ندم و مهما تاب و مهما فعل من حسنات
لا مجال لمحو الخطيئة و لابد أن يعاقب
و هذا النص , هو السبب في القول بأن كان هناك فداء و صلب عندما شاء الإله في المسيحية أن يغفر
سؤالي كان عن هذا النص
و هل يليق أن نقول أن الله وضع هذا القانون والإيمان بذلك
و ما يترتب عليه من أنه
- قانون يؤدي تناقض في المواقف المنسوبة لله عز وجل ( و التي أدت في النهاية إلى فقد هيبة الإله على يد بشر )
- قانون لا يراعي حتى ما تراعيه القوانيين العادية للبشر
فقوانيين البشر العادية , تراعي أن يكون لنفس الخطأ , هناك تدرج في العقوبة
فعقوبة خطأ حدث مع سبق إصرار و عن عمد , يختلف عن عقوبة حدث خطأ بدون قصد
وقد يكون لنفس الخطأ الواحد أكثر من عقوبة , بإختلاف الأحوال و الظروف , مراعاةٍ للعدل
في حين أن هذا القانون المنسوب لله "أجرة الخطية موت"(رومية 23:6) , لم يراعي ذلك
و جعل أي خطأ له عقوبة واحدة مهما أختلفت الأحوال أو الظروف
عقوبة واحدة فقط لكل الأحوال
فإيهما يليق أن ينسب لله
هذا القانون السابق
أم يليق أكثر بمقام الله الرحمن الرحيم , الحكيم العدل , الإيمان بما جاء من آيات الرحمة في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
د.سلمان العودة : لم يكن في سيرته عليه الصلاة والسلام سر من الأسرار، بل كانت سيرته كتابا مفتوحا مكشوفا ، وتعجب أشد العجب من أموره الخاصة في البيت حين تُعلَن في القرآن الكريم ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) , هذه الآيات تتلى ويصلى بها وتدوَّن في المصاحف ، ويسمعها المنافقون والمشركون واليهود الذين يتآمرون عليه ، ومع ذلك لم يأبه النبي أن يستغل الأعداء هذا المعنى أو يشهروا به أو يسيؤوا إلى صفحته البيضاء
الضيفة كاتي
هل طلب منك السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أن تعبديه أم تعبدى الله ؟؟
هل تعلمى أن السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام كان عبداً لله بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؟؟
فكيف تعبدين عبد كان يعبد الله ولم يدعى أنه إله ولم يطلب العبادة لنفسه بل وجهكم لعبادة الآب وحده ؟؟لن نقول لك كيف يا ضيفتنا ولكن سنقول لك أأتينا بالدليل النصى الذى ذكر فيه السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام هذا
فالبينه على من إدعى .. فهاتى البينة .. ونتحدى علماء اللاهوت الدفاعى جميعاً كل خريجى الاكليريكيات على مستوى العالم فأطلبى منهم دليل كتابى على هذا الكلام وننتظر ردكممكن توضحى لنا مفهومك عن اللاهوت بالتفصيل ثم بعد ذلك وضحى لنا مفهومك عن الناسوت بالتفصيللكى نبحث ونتأكد هل بالفعل السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام هو الشخص الوحيد الذى اتحد فيه اللاهوت بالناسوت كما تقولين أم هناك أخرين
الحقيقة قضية الله المتجسد هذه والاتحاد والانفصال قد رد عليها أخى الحبيب مجدي فوزي عندما كان يرد على الانبا شنودة و كتابة سنوات مع أسئلة الناس وتجدى رده على هذا الرابط للاطلاعوإن كان لك أى تعليق فإكتبيه فى صفحة حوارك مع أخى الحبيب ليقوم بالرد عليك فى تلك الجزئيةلاهوت الله !!! ...لاهوت الله !!! ...
يا خبر .. هل تعرفى يا ضيفتنا أنه لو وقف شخص مسيحي على كلمتك هذه لوصفك بالهرطقة مع إحترامى لشخصك ولكنها الحقيقة
لاهوت الله !!! ...
هل صدقتى حقاً أن الله هو المسيح لذا إستبدلتى كلمة المسيح فى عبارتك لاهوت المسيح بما تؤمنى أنه مساوى له وهو الله ليكون لاهوت الله !!! ...
فالاب ليس هو الابن .. ولا الابن هو الاب
عموماً إن أردتى أن اوضح لك سبب هرطقتك بإستخدامك لهذا المصطلح فأرجو أن تخبرينى أما إن لم تطلبى ذلك نظراً لانزعاجك من لفظ هرطقة فعليك فقط أن تفكرى فى معنى اللاهوت وسبب إلصاقة بالسيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام لتعلمى أن إطلاق مصطلح لاهوت الله هو عين الهرطقة
أين أنت يا شنودة الان لتسمع عن لاهوت الله .. عموماً لان المسيحيه دين أهواء .. فتفضلى يا ضيفتنا أأتى لنا بمرجع به كلمة لاهوت الله لنعرف أنك أعلم أهل العلم فى دينكم
وإن لم تجدى وعلمتى بخطأك فأخبرينى حتى نقدر لك شجاعتك الدينية كما قدرنا شجاعتك فى مهاجمتنا ..
تفضلى :-10 وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ.
انجيل مرقس الاصحاح 1 الاعداد :-
9 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ.
11 وَكَانَ صَوْتٌمِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!».
1- الآب = إله للسماء
2- الروح = إله للهواء
3- يسوع = إله للارضتعدد ألهه وإنفصال واضح بين الثالوث ولكن أين العقول !!!هذا ليس كلامى وإنما كلام أحد المسيحيين العوام عندما سألته عن ذلك .. فله تحياتى ولكل من هم مثله ويعتقدون ذلك
** ملحوظة :-
ما الفرق بين الرب والاله يا ضيفتنا هل لديك خلفية ؟؟
بمعنى أخر ما معنى كلمة رب ما معنى كلمة إله لكى نوضح لك ما هو خطأ لتصححى إيمانك .. وإن كنتى لا تثقى فينا فعليك التأكد مما سنخبرك به
رائع .. يا ريت حضرتك تفهمينا الان معنى التجسد .. من فضلك لو سمحتى إشرحي لنا
** وبدأ التخبط :-
تقولين ... أمر يفوق العقل والادراك
ثم تقولين
سيسهل علينا تقبلها إيماناً أولاً وعقلاً ثانياً
يا ضيفتنا إن كل عناصر إيمانك كمسيحيه لا دخل للعقل فيها ولا تقبل عقلاً بل هى إيمان كنسي بحت .. إيمان بأعين مغلقة بدون أى دخل للعقل .. على سبيل المثال هل هناك عاقل يتخيل أن الفطير المخبوز هو جسد الرب ؟؟![]()
الامر لا دخل للعقل فيه بل هو سر كنسي ويجب أن تؤمن فقط وتسلم للقس الذى يعطيك الجزء الذى يراه مناسب لك من جسد الرب
أين العقل يا أصحاب العقول ؟؟
طبعاً التجسد فى الفطير قدرة الله أيضاً فالله فائق القدرة .. مش كده
عموماً نحب أن نخبرك أن أصول الايمان يجب أن يكون عليها دليل كتابى فهاتى الدليل لنسلم لك به .. وذلك حرصاً على عدم مضيعة الوقت وللاستفادة وشكراً لتعاونك معنا
ممكن أستفسر منك عن ما هو الانجيل المقدس ؟؟
فالحقيقة أنت تستخدمين تعبيرات لم يطلقها أحد غيرك .. فأنا أعرف الكتاب المقدس ولكن لا أعرف ما هو المقصود بالانجيل المقدس فرجاء أرشدينا إليه وشكراً لك
الحقيقة لن أقول أن عبارتك هذه أيضاً هرطقة لان الابن لم يتخذ لنفسه ناسوتاً ولكن حتى لا تحزنى من كثرة إطلاق الهرطقة عليك فإسمحى لى أن أسئلك :-
كيف خلت طبيعة الابن البشرية من الخطيئة .. ممكن توضيح ؟؟على فكرة من الواضح أن حضرتك مجتهدة وتتخبطين فأنت قلت :-إذن فهمنا من كلامك الاول أن الناسوت بقى ناسوتاً
وفى العبارة الاخرى :-
تقولين أنه لا يعقل أن يكون الصعود بجسمه المادى البشرى
إذن كيف صعد إما أنه تحول وتغير وتبدل فى هيئته أو أن الناسوت فنى وصعد اللاهوت فقط .. الحقيقة أنت تحاولين التفسير بما تعلمتيه فى مدارس الاحد ولكنك توقعتى أننا مثلكم نسمع ولا ندقق فأنتم مع إحترامنا الشديد تسمعون للقساوسة كأهل علم فتصدقوهم دون تحرى للحق ودون أى إعمال للعقل فعندما تجدى من يناقشك لترين الحق تبدأ الامور فى الارتباك
فتجدى نفسك تقولين عن جزء إيمانى لا يعقل وتقولين فى جملة أخرى عن نفس الامر يسهل علينا قبولها عقلاً
لكن هذا ليس كل ما عندنا .. وعليك كما نصحك أخى الحبيب مجدي فوزي أن تسألى لتعرفى الحق إن أردتى فكل ما عندك لا يكفى كأيمان بل نريد أدلة كتابيه فكتابك نفسه قد حذرنا من أن ننساق وراء الفلسفة ففى رسالة كولوسي - الأصحاح 2 العدد 8. اُنْظُرُوا انْ لاَ يَكُونَ احَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِلٍ، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ ارْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ.
فهذا تحذير من أتباع من ينتهج منهج الفلسفة ويترك تعاليم السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
نرجو أن تبحثى فى الادلة أكثر من الفلسفة فلو تحدثنا معك بالفلسفة فسنقنعك أكثر من القساوسة ولكنك لن تتقبلى ذلك لاننا نخالفك فى الاعتقاد ولديك حذر مسبق مما نقوله .. نسأل الله أن تبحثى عن الحق بصدق لكى تعبد الرب الاله الحقيقى وحدهنرجو عدم التسرع يا ضيفتنا فى الانتقال لعنصر جديد قبل أن ننتهى من العنصر الاول فلم ينتهى بعد وأرجو منك الاهتمام بقراءة جميع التعليقات وإعطاء كل تعليق منهم حقة من القراءة حيث أن هناك الكثير من التعليقات المهمه حقاً والتى تستحق أن تأخذ إهتمامك وقد بذل كتابها جهد لتوضيح الامر لك ومن حقهم علينا أن نقرأ لهم بكل تركيز
ننتظر مشاركتك وتعقيبك وشكراً
تنويه :
مشاركة مثرية وهامة جدا
تم النقل بمعرفتى من صفحة التعليقات إلى صفحة الحوار الثنائى
Doctor X
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 19-09-2012 الساعة 09:44 PM
اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ
أسأل الله تعالى أن يمن عليكى بالإسلام هو دين الحق دين الفطرة دين السهولة واليسر دين يفهمه الفلاح ويفهمه العالم ويفهمه الفقير والغنى .. ليس عقد تتلى كما يحدث عندكم فى الكنيسة
{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور } (آل عمران:186)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات