السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الحبيب / مجدي فوزي
أحببت أن أحييك على ما ذكرته فى مشاركتك تلك :-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي فوزي
ضيفتنا الفاضلة كايتي
على مهلك في التفكير والرد و لكني كنت أفضل الالتزام بموضوع النقاش الأصلي ، ولولا ان حضرتك قلت "من حقي ان أفهم" ما دخلت في موضوع آخر الآن ، فلا داعي للتعليق على ما طرحته من ردود على تساؤلاتك عن الاسلام الآن قبل ان نحسم الموضوع الأصلي الخاص بالثالوث ولاهوت المسيح .
...........
فارجو ان تردي على هذه النقطة بالتفصيل أو تقولي ليس عندي إجابة عليها حتى ننتقل لموضوع آخر (مثل الفداء مثلا) او ما نتفق عليه . وشكرا
فبالفعل لكى نستفيد نحن والضيفة والمتابعين يجب التركيز على العنصر الأول فى حواركما وبعد الانتهاء منه ينتقل الحوار لعنصر أخر فهذا الامر التنظيمى هام جداً للحوارات الجادة والتى نتمنى أن يكون هذا الحوار أحدها
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي فوزي
وعندما صعد الى السماء وانجز مهمته لماذا لم يرجع لاهوت خالص كما كان و صعد بجسده الناسوتي ؟ المفروض أنه نزل من السماء لاهوت خالص وأخذ من العذراء الناسوت ، ولكنه صعد للسماء باللاهوت والناسوت ورجع للآب بوضع مختلف عما كان ، فهل يقبل الإله التغيير ؟
فمن حقي ايضا ان أفهم
وأنا أشاركك أخى الحبيب طلب الشرح من الضيفة لهذا العدد
أعمال الرسل - الأصحاح 7
55. وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ فَرَأَى مَجْدَ اللهِ وَيَسُوعَ قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللهِ.
56. فَقَالَ: «هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللهِ».
ورسالة العبرانيين - الأصحاح 10
12. وَأَمَّا هَذَا فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ،
فكيف يجلس الله للابد عن يمين الله إن كانوا إله واحد ؟؟ !! 
نريد أن نعرف :-
الثلاثة واحد فى أيه ؟؟؟؟؟؟
الثلاثة واحد فى الذات ؟؟؟؟
الثلاثة واحد فى العلم ؟؟؟؟؟
الثلاثة واحد فى القدرة ؟؟؟؟
الثلاثة واحد فى الارادة ؟؟؟؟
الثلاثة واحد فى ..... أية ؟؟؟
الثلاثة واحد فالآب أم فالابن أم فالروح القدس ؟؟ 
وقد يخرج علينا أحد الفلاسفة العباقرة مع كل إحترامى للجميع ويقول أن هذا كله قبل يوم الدينونة فجلوس الابن بجوار الاب فترة إنتظار قبل أن يعود مرة أخرى .. وإلى هذا الفيلسوف العبقرى أعطية هذا النص :-
إنجيل متى - الأصحاح 25
31. «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.
32. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ
33. فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.
34. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
35. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي.
36. عُرْيَاناً فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضاً فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوساً فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ.
37. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ: يَارَبُّ مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً فَأَطْعَمْنَاكَ أَوْ عَطْشَاناً فَسَقَيْنَاكَ؟
38. وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيباً فَآوَيْنَاكَ أَوْ عُرْيَاناً فَكَسَوْنَاكَ؟
39. وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضاً أَوْ مَحْبُوساً فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟
وهذا النص كما يتضح يتكلم عن أحداث بعد المجيئ الثانى والدينونة ونجده فى العدد 34 يقول تعالوا يا مباركى أبى .. ففى الدينونة هناك إنفصال بين الاب والابن فالاب هو الاله الحق فى كل وقت والاب منفصل عن الابن فى كل وقت قبل وجود السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ووقت وجوده وبعد رفعه ووقت الدينونة وبعد ذلك فكل الاعداد والشواهد تؤكد ذلك ولن أطيل الامر بالتوسع ولكن قبل أن أنهى مشاركتى هذه أحب أن ألفت نظر الضيفة كاتي إلى ما قاله السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام فى الاعداد السابقة عندما دعى من على يمينه ليرثوا الملكوت أخبرهم عن سبب ميراثهم للملكوت وقال :-
1- لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي.
2- عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي.
3- كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي
4- عُرْيَاناً فَكَسَوْتُمُونِي.
5- مَرِيضاً فَزُرْتُمُونِي.
6- مَحْبُوساً فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ.
ووصف الكتاب من فعل ذلك بالابرار .. والمهم هنا هو أن كل ما سبق لم يذكر فيه أى شيئ مما تدعيه الكنيسة من أصول الايمان التى بدونها لا ترثون الملكوت فيا ترى ما السبب ؟؟ 
وطبعاً لا أريد أن أشعب الامر ولكن بما أننى ذكرت الدينونة فيجب أن نذكر أمر الخضوع المذكور فى رسالة كورنثوس الأولى - الأصحاح 15
28. وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الِابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
لاحظى هنا هذا النص يتكلم عن يوم الدينونة فكيف يخضع الابن للاب إلا لو كان الابن غير الاب وليسوا كما تظنون وهناك نصوص أخرى إن أردتى تؤكد ذلك وتتكلم عن يوم الدينونة فإن أردتى فقط أطلبى وأنا فى خدمتك
ولانك وأخى الحبيب مجدي فوزي تتكلمون هنا عن لاهوت المسيح والثالوث والجميع يعرف أنه بدون هذا الايمان لا ترثون الملكوت فالسؤال هو :-
لماذا لم يذكر السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أن الايمان بالثالوث هو أحد أسباب ميراثهم للملكوت ؟؟ هل لديك فكرة أم نخبرك نحن ؟؟ 
هذه المشاركة للتفكير والتدبر من الضيفة والمتابعين لنا وشكراً لكم
المفضلات