تحية لك أخي الأندلسي..والشكر من كل قلبي لتصحيحك أخطائي والتي كانت بسبب تعبي الشديد فجلست اكتب الساعة الثالة ليلا بعد عناء يوم عمل طويل.. فالعذر عما جاء من أخطاء ..والشكر لك أخي الكريم..
أما عن استخدام الفعل فأعتقد أن فعل شاقني هو الأصح فانني لم اسمع بفعل شقني للتعبير عن هذا المضمون ..عموما عندما يتسنى لي الوقت سابحث في هذا المجال..
ليس عيبا أخي الكريم أن يخطأ الانسان وأن يصحح له أخيه خطأه.. وليس عيبا أن يصحح وهو نفسه يخطأ فما قصدت الاساءة أو التجريح أبدا.. والعذر إن بان الأمر وكأنه تجريح .. ما عاذ الله يا أخي .. إنما الغيرة على لغتنا العربية تجعلنا نصح وأنا لم أقل أبدا أنني ضليعة في اللغة العربية ولكن يؤلمني مثلا حين أقرأ شبابنا وهم يكتبون اسم بتاء مفتوحة في حال انه يجب أن يكتب بتاء مربوطة ..أو الأخطاء الشائعة الأخرى..هذا كل مافي الأمر وأرجوك أن تصحح لي كلما وجدت خطأ لأني أود لو أنتبه أكثر أثناء الكتابة ..فأخطائي ما كانت عن جهل في القاعدة إنما عن عدم انتباه.. اشكرك على التنبيه لأن هذا سيجعلني متيقظة مهما كنت تعبة لتكون مشاركتي خالية من أخطاء..

والمعذرة أيضا لأنني لم أفهم غاية الطرح من الموضوع إلا انه قد شدني لأقرأ بعض منه .. ولأبث لأخ كريم بعض ما يعتريني من تساؤلات وحيرة ..أعترف أنني لم أقرأه كاملا لطوله الشديد..أعترف بأنني أخطأت وأقرأ أن هذا ليس من مبادئ وأسس الحوار الواعي.. وسأقرأه باذن الله باقرب فرصة ..

و أبث همي اليك أخي الكريم أليس من الأحرى بنا أن نتدبر القرآن فهما وتفسيرا فاننا نحتاج الى دارس واع يفسر لنا ما تعارض من آيات فيه خاصة في هذا الوقت إذ إني أرى أن المسلم بحاجة وأكثر من أي وقت مضى لمن يوضح ويبين مراد الله من هذه الآيات عوضا عن الخوض في متاهات وتفنيد آراء الغير ودراسة كلامه ..
وإنني أؤمن أنه لايجب أن يكون من طبع المؤمن أن يرد على أي ادعاء بالمثل وهذا رأيي الشخصي ولرأيك كل الأحترام أخي الكريم
و إنني أخي الكريم أؤمن أن الله قادر على حفظ كلامه الذي أنزله على أي رسول ولا يمكنني وذلك خشية من الله وإيمانا بقدرته أن أقول أن الكتاب المقدس محرف وقد استشهد الله في القرآن بصحف موسى وبزبور داوود وبالانجيل.

والآية التي أخطات أخي الكريم هي في عبارة حتى تقيموا وأنا كتبت إن أقمتم وإني أرى أن المعنى واحد لأن حتى هنا شرطية وكذلك إن التي استخدمتها .. وأنا قصدت المعنى والمراد لأنني أريد أن أتدبر المعاني وليس أن أحفظ دون أن أفهم..وهذا ما طلبه الله من كل مؤمن ولا أظن أن الله يسره أن نحفظ دون أن نفهم .

هذا وأسأل الله خالق السموات والأرض العون لي و لكل أخ لي في الانسانية من أي دين أو ملة كان ليرى نور الله ويعرف طريق الخالق ويدرك غايته.