حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها ‏ ‏جدعاء

فالبيئة والتعاليم التي تلقن للأبناء هي التي تحدد معتقداتهم وإنتمائهم إلى أن يصير الإنسان بالغا فإنه مسؤول وملزم بالبحث والتحري عن الدين الصحيح. فهنا يظهر جليا تأثير المجتمع أي الأسرة في نقل الموروثات للأبناء منها الدينية والعقائدية والثقافية فإذا كان الأصل خاطئ فإنه ما يتوارثه الأبناء خاطئ، أما إذا كان معتقدك نحيا ونموت وانتهى الأمر فإنك في غير حاجة إلى دين ففي عالمنا شعوبا من كل الديانات وهي رحلة واحدة للبحث عن الحقيقة والخلاص (ليس الخلاص المسيحي حتما) الحقيقي فمنهم من إستقر أمره على دين ومنهم من هو تائه وإن تعددت الديانات وزاد ععدها ففي الاخير هما صنفان من مات على هدى ومنهم من مات على ظلالة. فهي حياة واحدة لاتراهن بها فتخسرها وسارع إلى مغفرة من الله وجنات تجري من تحتها الأنهار وتب قبل أن يلقاك الموت.
والسلام عليكم