حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله

النتائج 1 إلى 10 من 138

الموضوع: حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين
    أما بعد ، فنحن المسلمون نؤمن بالله واليوم الآخر ، والحساب والعقاب ، كذلك النصاري من أهل الكتاب .
    ويتفق المسلمون والنصارى بأن العقيدة الدينية هي رأس مال الانسان يوم الدينونة ، فالمسلم يؤمن بأنه من يأت ربه وهو يؤمن بأن له مناظر وشريك ومكافيء في القوة والمجد فإنه مشرك مأواه جهنم خالدا فيها ابدا . والنصارى يؤمنون بأن من آمن بالمسيح إلها مصلوبا من أجل تكفير الخطايا يخلص و من كفر بذلك فهو مدان و مطروح في الظلمة الخارجية ، خارج ملكوت السماء . بما يعني ان أحد الفريقين فائز والآخر هالك .
    ولذلك فإننا هنا بصدد البحث عن الحق وليس الانتصار للنفس والاستهزاء بالمخالفين ، فالامر أمر هلاك ابدي يتضائل بجانبه كل شعور بالتكبر عن الحق.
    فالحق أحق ان يتبع ، ومن تبين له الحق وأصر على الكفر عنادا واستكبارا فلن ينفعه ذلك في الآخرة وهو قطعا سيكون من الخاسرين .
    اللهم اهدنا الى الحق والى ما يرضيك يا أرحم الراحمين .

    ولكن الايمان بالله عند المسلمين ليس كالايمان به عند النصارى ، فالمسلمون يؤمنون بأنه لا إله ولا معبود بحق إلا الله ، وأنه ليس كمثله شييء وهو السميع البصير ، بينما النصارى يؤمنون بأن الإله عبارة عن ثلاثة أقانيم إلهية متكافئة في الجوهر و المجد ، ومن هنا يأتي الخلاف ، لآن هذا يعني أنهم قد اعتبروا المسيح ابن مريم أحد هذه الأقانيم ، يعني إله يكافيء بقية الأقانيم في المنظومة الإلهية . وإذا كان الكلام الذي يقال لشعب الكنيسة عادة هو ان هؤلاء الثلاثة هم في الحقيقة واحد ، إلا ان هذه العبارة المبهمة يقصد بها الكهنة في الواقع ان الأقانيم الثلاثة هم واحد في الجوهر ، يعني من نفس الجوهر ، ولكن ليس معنى هذا ان الآب هو نفسه عين الابن أو أن الابن هو هو الروح القدس .
    والإنسان و أخيه الإنسان واحد في الجوهر و متساوين في القوة والمجد ولكن هذا لا يجعلهما واحدا في الذات .

    وقد اعترف كبار الآباء الكهنة بذلك ، وافضل نموذج على هذا الاعتراف هو اعتراف الانبا رافائيل ، بل والبابا شنودة نفسه بأن :
    الآب ليس هو الابن ولا الابن هو الآب .
    اعتراف الانبا رافائيل :
    http://www.youtube.com/watch?v=o4YahvKAFas&feature=related

    اعتراف البابا شنودة :


    واعتبر البابا هذا الكلام هرطقة ، وهو فعلا هرطقة تسمى "هرطقة سابيليوس"

    وإذا كان الامر كذلك فنحن هنا أمام ثلاثة آلهة ، فالآب إله تام مستقل ، والابن إله تام مستقل ، والروح القدس كذلك ، لآنه لو قلنا ان الآب لا يكون هو الإله
    الحقيقي إلا في وجود الابن والروح القدس (يعني الآب والابن والروح هم الثلاثة مجتمعين الإله) لانعدمت صفة الألوهية بالنسبة للآب وحده لآنه معتمد على وجود الآخرين . وإن قلنا أنه لا يعتمد عليهما لكونه إله و كذلك بالنسبة للابن والروح القدس ، لأثبتنا هنا ثلاثة آلهة متساوية مستقلة .

    و طبعا هذا يتنافى تماما مع كل ما قيل عن التوحيد في العهد القديم
    ورد في سفر صموئيل الثاني :
    لذلك قد عظمت ايها الرب الاله لانه ليس مثلك وليس اله غيرك حسب كل ما سمعناه باذاننا (صموئيل الثاني 7: 22)


    إذاً ، الرب ليس كمثله شيء كما قال القرآن الكريم ، بمعنى أنه لا يمكن ان يكون في الوجود ثلاثة آلهة من نفس الجوهر وإلا لكان الرب له ما يناظره
    في الجوهر والمجد والقوة . ولكن من هو الرب عند كتاب العهد الجديد ؟

    ورد في انجيل يوحنا :
    يو-17-1 تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال: ((أيها الآب قد أتت الساعة. مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا
    يو-17-2: إذ أعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته.
    يو-17-3: وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.


    هنا يعترف المسيح ان الآب هو الإله الحقيقي وحده ، أما يسوع الذي أرسله فهو فقط رسول وليس شريك للرب وإلا لما كانت لكلمة " وحدك " أي معنى
    ولو كان يسوع ايضا إله لقال :

    وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي و كذلك يسوع المسيح الذي أرسلته .

    يؤيد ذلك نص الترجمة المشتركة :

    3-17 والحياةُ الأبديَّةُ هيَ أنْ يَعرِفوكَ أنتَ الإلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا يَسوعَ المَسيحَ الّذي أرْسَلْتَهُ.

    وهنا دخلت كلمة "ويَعرِفوا يَسوعَ " لتزيل لبس ترجمة فاندايك بقولها "أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع " التي قد توحي بالشراكة في الألوهية .

    ولو كان الامر كذلك لوجب عليه ان يذكر ان الروح القدس ايضا إله مسجود له مع الآب والابن كما في صلب العقيدة ، ولكنه لم يقل ذلك ابدا ، وكان يجب عليه ذكره لو كان هو الشريك الثالث فليس معقولا ان تكون الاقانيم ثلاثة ثم يذكر اثنين ويترك الثالث .
    لذلك كلمة وحدك تقطع الطريق على من يريد إشراك المسيح في الألوهية مع الآب . كما ان الفقرة تشير الى ان الآب قد اعطى المسيح سلطانا على كل جسد
    فكيف يكون المسيح متلقيا السلطان من غيره بينما هو إله كامل ؟ هل يحتاج الإله لتلقي السلطان من غيره ؟


    يؤكد هذا ما ورد في رسالة بطرس الثانية :
    ترجمة فانديك - 2بط
    1-17 لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً
    إذاً ، المسيح يأخذ من الآب السلطان و الكرامة والمجد . فكيف يكون أصلا إله ؟
    وإذا كان الآب والابن متساويين في المجد والسلطان فكيف يتساوى العاطي والآخذ في المجد والسلطان ؟

    ويؤكد عدم التساوي بين الآب والابن ما ورد في رسالة العبرانيين :

    ترجمة فانديك - عب
    2-7 وَضَعْتَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ. بِمَجْدٍ وَكَرَامَةٍ كَلَّلْتَهُ، وَأَقَمْتَهُ عَلَى أَعْمَالِ يَدَيْكَ.
    2-9: ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة، يسوع، نراه مكللا بالمجد والكرامة، من أجل ألم الموت، لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد.

    فإن كان الآب قد وضع يسوع قليلا عن الملائكة فهل يتساوى بالآب بعد ذلك ؟ هيهاي هيهات
    ثم أنه كلله بالكرامة والمجد وأقامه على اعمال يديه ، كل هذا والآب فاعل والابن مستقبل لعطايا الآب فكيف يتساويان ؟
    قد يقول قائل :

    الكتاب يقول : "انا والآب واحد "
    ولكن البابا شنودة والانبا رافائيل يقولون ان الآب ليس هو الابن ، وان المقصود هنا انهم واحد في الجوهر وليس في الذات ، كما ان المسيح نفسه له
    نفس رأي البابا والانبا من حيث ان الآب شيء والابن شيء آخر:
    ورد في انجيل يوحنا :

    ترجمة فانديك - يو
    31-5 إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً.
    32-5 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ

    المسيح هنا يبين ان هناك آخر يشهد له وهو الله ، لذلك فهو ليس الله لآن الله إله واحد
    التعديل الأخير تم بواسطة مجدي فوزي ; 09-09-2012 الساعة 05:37 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار الأخ الحبيب عمر الفاروق مع الضيفة الكريمة elida
    بواسطة elida في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 09-06-2018, 09:42 AM
  2. مشاركات: 72
    آخر مشاركة: 02-09-2015, 07:33 AM
  3. صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى
    بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 712
    آخر مشاركة: 10-02-2014, 07:27 PM
  4. مشاركات: 92
    آخر مشاركة: 28-09-2012, 10:08 PM
  5. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-07-2011, 03:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله