اعتقد اخي ان المشكلة تكمن من عدة محاور الأولى في رجال الدعوة ودلك لأقتصار دعوتهم على الناس الفقراء ودوي المكانة الأقتصادية الضعيفة طبعا اقصد هذا على واقع دولتي فلسطين ومن رجال الدعوة التي اعرفهم زوج بنت عمتي وهو من اناس الدعوة ولاكن دعوتهم تكون اغلب الأوقات اشبه بالتصوف ولا اطعن بدعوتهم وجزاهم الله بكل خير , ومن جهة ثانية: ان الأغنياء انعدمت ثقة النفس من الناس وذلك بسبب ضعفاء النفوس التي تراود لهم انفسهم بجمع اموال الناس بالصدقات واسرافها على مطامعهم الشخصية وهذا ما يعانيه الشعب الفلسطيني حيث المنظمات الجهادية تطلب العون من رجال الأعمال وانعكس الأمر عليهم اذ انا اعرف حادثة حدثت مع احد الناس المجاهدين من الدرجة السرية انه قام بتسليم معلوماته الشخصية له من اجل الثقة وتحويل اموال لدعم الجهاد في فلسطين فقام بتسليم معلوماته للموساد وتمت ادانته بدعم منظمات ارهابية وارسال اشخاص بتفجير انفسهم في اسرائيل وهو الأن محكوم عليه ثلاثة مؤبدات, وجزاكم الله الف خير