شوف يا طروق، دلوقت هو بيتكلم فى الأحرف السبعة دى يعنى إيه ؟
1 - مفيش حديث طبعاً عن الرسول :salla-s: فى بيان معناها ولا تحديدها، يبقى الحل إستخراج المعنى من ألفاظ الأحاديث نفسها زى ما أنا عملت كدا فى المشاركة الأولى إللى هو لحد دلوقت وقع فيها فى حيص بيص ومش فاهم أنا بقول إيه .
ببساطة طالما الصحابة إختلفوا فى القراءة والرسول :salla-s: قال إن سبب إختلاف القراءة هو كون القرآن أنزل على سبعة أحرف، فإذاً السبعة أحرف دى أوجه إختلاف القراءات، ودا كلام معظم العلماء تقريباً .
طبعاً صريح الأحاديث يدل على هذا المعنى ولا يُمكن لعاقل رد هذا المعنى، ودا مُفيد فى رد الأقوال الآخرى التى لا دليل عليها وإللى إحنا كلنا عارفينها، ناهيك عن إن الأقوال دى كلها غير منسوبة لأحد من أهل العلم أصلاً كما أشار محمد سالم فى شرحه على طيبة النشر .
دى هتكون خلاصة الحوار حول الجزئية الأولى فى النقطة الأولى إللى هى المعنى .. إنه هيعترض على المعنى، وأنا هرد على إعتراضه بالطريقة دى، بالإضافة طبعاً إنه هيقول إن القراءات تعود لحرف واحد وأنا أقول زيه من أقوال علماء القراءات إنها تعود للأحرف السبعة كلها، فالحل إيه ؟؟ إنه يهبط شوية ويفهم إن قول العالم يُستدل له لا به .. وطبعاً هطلب تأجيل النقطة دى لأننا لا نتناقش عن كون المصاحف جمعت الأحرف السبعة أم لا، بل نتناقش عن معنى وتحديد الأحرف .. وحتى من غير طلب تأجيل، هنقول يا شاطر إزاى عثمان جمع القرآن على حرف واحد هو إللى عليه القراءات والقراءات دى أصلاً سببها الأحرف السبعة زى الأحاديث ما بتقول ؟
2 - ننتقل إلى تحديد الأحرف، السبع أمور إللى كلنا عارفينها، وطبعاً أما نشوف طعنه على التحديد دا الأول وقتها يكون لكل مقام مقال .
تمام كدا ؟
المفضلات