اقتباس
ما معنى الاحرف السبعة ؟
مع العلم بان الاحرف السبعة هى اصلا وحى القران فانا اسال ما
معنى الوحى يعنى اسال عن البديهيات اللى بدونها يصبح الوحى
مبهم ومجهول ولا قيمة له
اقتباس
وهذة هى الكارثة انكم بقالكم 1500 سنة مش عارفين ايه هى الاحرف السبعة مع انها اصلا اللى عليها نزل القران
يعنى انت مش عارف ماهية الوحى من بدايته
أنت تفترض شيء ، ثم تسأل سؤالك بناء على افتراضك وهذا خطأ ، فيجب أولاً أن تعرف أهمية الأحرف السبعة (تصحح افتراضك) ثم تسأل عن ماهيتها ..
يقول جبريل - عليه السلام - للنبي محمد صلى الله عليه وسلم : ( .. إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف ، فأيما حرف قروؤا عليه فقد أصابوا )
رواه البخاري
ويقول عليه الصلاة والسلام : ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقروؤا ماتيسر منه )
رواه البخاري ومسلم
إذاً الأحرف السبعة هي رخصه ربانية للتيسير على المسلم ، وليس فرض أو واجب أن تقرأ القرآن بكل الأحرف التي نزل بها ، ولو قرأ المسلم القرآن على حرف واحد في كل حياته لجزاه ذلك وليس عليه شيء ...
اقتباس
القضية قضيتك والفشل فشلكم وليس انا من وضعت 40 نظرية واجتهاد ساثبت لك بالمراجع انها كلها متضاربة وتبين انكم فشلتم فى تحديد ماهية الاحرف السبعة
نعم هناك أقوال واجتهادات كثيرة حول تعريف الأحرف السبعة ، ولكن الأهم من ذلك هل كلها ذات أهمية أو قيمة أو حتى هل يصح سندها لمن نسبت له ؟
الحقيقة يا أستاذ "عيسى ؟" أن معظم تلك الإجتهادات لم يكن لها وزن عند أهل العلم ، ولم يلق لها بالاً في هذا الباب ، وإنما انحصرت الأقوال المأخوذه على أصابع اليد ..
ولهذا نرى القرطبي عندما تطرق لها قال : ( وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولاً ، ذكرها أبو حاتم محمد بن حبان البستي ، نذكر منها في هذا الكتاب خمسة أقوال )
والسبب في ذلك أن "أكثرها غير مختار" كما صرح بذلك المنذري (راجع فتح الباري) وكذا الزركشي (البرهان في علوم القرآن)
قال ابن قتيبه : (وقد غلط في تأويل هذا الحديث قوم فقالوا: السبعة الأحرف: وعد، ووعيد، وحلال، وحرام، ومواعظ، وأمثال، واحتجاج.
وقال آخرون: هي سبع لغات في الكلمة.
وقال قوم: حلال، وحرام، وأمر، ونهي، وخبر ما كان قبل، وخبر ما هو كائن بعد، وأمثال.
وليس شيء من هذه المذاهب لهذا الحديث بتأويل ..)
يقول الدكتور عبدالعزيز القارئ حول هذا العدد : (اختلفوا في ذلك اختلافاً كثيرا ، حتى بلغت الأقوال التي عدها السيوطي في الإتقان أربعين قولا ، ولكن لاتهولك هذه الكثرة ، ولا يفزعنك هذا التعداد ، فمعظم هذه الأقوال لاقيمة له من حيث الدليل والنظر ، وعند التمحيص نجد أن الذي يستحق المناقشة منها ستة أقوال ...)
حديث الأحرف السبعة ، ص42
ويقول الدكتور القطان : (وإذا أمعن الباحث النظر في تلك الآراء التي وردت في كتب علوم الحديث يجد بعضها غير معزو إلى قائله ، وبعضها الآخر استنباطاً بعيد المأخذ ، ومنها آراء كثيرة ذات مضمون واحد أو متقارب وإن تفاوت التعبير عنها ..)
نزول القرآن على سبعة أحرف ، ص34
والمقصد يا أستاذ "عيسى ؟" أن العبرة ليست بالكثرة ، وإنما بالقيمة وما صح عزوه إلى قائله ، وهذه الأخيرة اقتصرت في كتب العلماء على خمس أو ست أقوال .. معظمها متداخلة فيما بينها ..
الأحرف السبعة : هي سبع أوجه من الإختلاف والتغاير في الكلمة القرآنية الواحدة ، ولا يلزم أن تبلغ سبع أوجه في كل كلمة قرآنية ، ولكن أقصى حد يمكن أن تبلغه في الكلمة الواحدة هو سبعه ..
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني – رحمه الله - :
"باب أنزل القرآن على سبعة أحرف : أي على سبعة أوجه يجوز أن يقرأ بكل وجه منها ، وليس المراد أن كل كلمة ولا جملة منه تقرأ على سبعة أوجه ، بل المراد أن غاية ماانتهى إليه عدد القرآءات في الكلمة الواحدة إلى سبعة"
اقتباس
هل تقصد ان اختلاف القراءات ترجع الى اختلاف الاحرف ؟؟؟
الأحرف السبعة مبثوثة في القرآءات العشر المتواترة ، ولا يوجد شيء من هذه القراءات لاعلاقة له بالأحرف السبعة ..
المفضلات