بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أستسمح أخي الفاضل "مناصر الإسلام" على هذه الملاحظة:
أعتبر أن كل ما جاء به هذا النصراني يجب إعادة صياغته
فهو يستفسر (من باب التعجيز) عن اللأحرف السبعة (القراءات ) ويستشهد بأحاديث
نبوية وهو متيقن مما يقول ونحن كذلك. لكن القرآن الحالي جمع على حرف واحد
دون أن نثير الالتباس بين جمع على حرف ويعبد الله على حرف،
إن ما نقوله لهذا المسيحي أن يأتي بنصوص من القرآن الحالي
ليبرهن على مايقول لأن الأمر يتعلق بالنص الحالي، أما إذا كان يريد الحديث عن
عدم أصلية النص الحالي فهذا أمر آخر، التشكيك لا يفيد مع أغلب المسلمين لأنهم
يعبدون الله سبحانه وتعالى عن يقين.
أيها المسيحي لست الاول ولا الاخير وما أنت بخيرممن سبقوك فمنهم من اسلم ومنهم
بقي في ظلالة، لإنك تجادل وتعاجز في كلام الخالق فأختر ايها المسيحي إلى أي فئة سوف تنتمي :
الفئة 1
قال تعالى في سورة سبأ بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
{ وَٱلَّذِينَ سَعَوْا فِيۤ آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ }5
وكذلك قوله في سورة سبأ بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
(وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ) (38)
وقوله تعالى
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)
وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) الإسراء
{ ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (54) } الكهف
{ ألم ترى إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون(69) } غافر
{ ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص(35) } الشورى
{ إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم
إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير(56) } غافر
{ الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله
وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار(35) } غافر
{ ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد(4)} غافر

الفئة 2

بسم الله الرحمن الرحيم
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ
آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ 82*
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا
مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 83*
وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 84*
فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ 85*
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ 86} سورة المائدة
صدق الله العظيم