رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    264
    آخر نشاط
    13-03-2023
    على الساعة
    02:54 AM
    والآن لنرى ماذا عند جون جلكراست حول مصحف ابن مسعود حيث يقول: ــ
    اقتباس
    نناقش الآن نسخة عبد الله بن مسعود. وما يُقال عن هذه النسخة بصفة عامة ينطبق على باقي النسخ التي أُبيدت بناءً على أوامر عثمان. كانت هذه النسخة تعتبر لدى مسلمي الكوفة النسخة الرسمية للقرآن. وعندما أرسل عثمان الأمر أول مرة بحرق جميع النسخ عدا النسخة التي في حوزة حفصة, رفض ابن مسعود - ولبعض الوقت - أن يتخلّى عن نسخته التي نافست نسخة حفصة على أنها النص الرسمي. وابن مسعود هو أحد المسلمين الأوائل, ومن أوائل معل‍ّمي قراءة وتلاوة القرآن. كما كان يُعتبر لدى الكثيرين كأحد أحسن المراجع فيما يتعلق بنصوص القرآن. وفي إحدى المناسبات قام بتلاوة ما يزيد عن سبعين سورة من القرآن أمام محمد, ولم يجد أحدٌ أيَّ خطأ في تلاوته. صحيح مسلم. مجلد 4.
    وفي كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد مجلد 2 كان عبد الله بن مسعود موجوداً عندما كان محمد يراجع القرآن مع جبريل كل سنة. وورد في الحديث الصحيح أنَّ محمداً قال: "خذوا القرآن عن أربعة: عبد الله بن مسعود, وابن أبي كعب, وأبي حذيفة, ومعاذ بن جبل". وبدأ بابن مسعود. وهذا يعني أنّ ابن مسعود كان المرجع الأول.
    وللرد على هذا الاعتراض نقول :
    لقد صوَّب العلماء اختيار عثمان زيدَ بن ثابتٍ لِهذا العمل، وعللوا ذلك بأمور، منها:

    الأول: أن زيدًا كان هو الذي قام بجمع القرآن في عهد أبي بكر، لكونه كاتبَ الوحي، ولَمَّا كانت المهمة الجديدة، وهي نسخ المصاحف، مرتبطة بالمهمة الأولى -كان اختار زيد أولى من اختيار ابن مسعودٍ، فقد كان لزيد في ذلك أوليةً ليست لغيره.
    نكت الانتصار لنقل القرآن ص 363، و ص 368، وفتح الباري (8/635).
    وقد روى ثعلبة بن مالك عن عثمان ? أنه قال: من يعْذِرُني من ابن مسعودٍ، يدعو الناس إلى الخلاف والشبهة والتعصب عليَّ إذ لم أوَلِّه نسخ القرآن، فهلاَّ عتب على أبي بكر وعمر، هما عزلاه عن نسخ القرآن وولياه زيدَ بن ثابت، واتَّبعت أثرهما فيما بقيَ من أصحاب النَّبِيّ ?.ذكر هذا الخبر القاضي الباقلاني في الانتصار، انظر: نكت الانتصار لنقل القرآن ص 363.

    الثاني: أن جمع القرآن في زمن عثمان كان بالمدينة، وكان ابن مسعودٍ إذ ذاك بالكوفة، ولم يؤخر عثمان ما عزم إليه من ذلك إلى أن يرسل إليه ويحضر، فقد كانت الفتنة تدق الأبواب بعنفٍ، وكان لا بد من معاجلتها قبل أن تستشريفتح الباري (8/635)، ونكت الانتصار لنقل القرآن ص 372.

    الثالث: أن فضل ابن مسعود على زيد بن ثابت لا يسوِّغ تقديـمه عليه في نسخ المصاحف، فقد كان ابن مسعود إمامًا في الأداء، وكان زيدٌ إمامًا في الخط والكتابة، مع كونه في المحل الشريف في حفظ القرآن، وحسن الخط والضبط، وكان من خواص كتبة النَّبِيّ ?، فكان اختيار الأعلم بالكتابة والخط والضبط أولى من اختيار الأقدم في التلقي والحفظ.

    فلو أن أحدنا أراد أن يكتب اليوم مصحفًا، فلن يلتمس له أقدم أهل عصره حفظًا، أو أقواهم أو أشجعهم، وإنَّما يلتمس أحسنهم ضبطًا وخطًّا، وأحضرهم فهمًاوقد ورد أن عبد الله بن مسعود لم يكن قد حفظ كل القرآن في حياة النَّبِيّ ، بل ورد أيضًا أنه مات ولم يختمه، فكان زيدٌ بذلك أولى منه، إذ قد كان حفظ القرآن كله في حياة النَّبِيّ ?انظر نكت الانتصار لنقل القرآن ص 368-369.
    .
    قال القرطبي: فالشائع الذائع الْمتَعالَم عند أهل الرواية والنقل أن عبد الله بن مسعود تعلَّم بقية القرآن بعد وفاة رَسُول اللهِ ، وقد قال بعض الأئمة: مات عبد الله بن مسعود قبل أن يختم القرآن ويضاف إلى هذا ما كان لزيد بن ثابت من الخصال التي أهلته لجمع القرآن على عهد الصدِّيق، كما مرَّ بنا
    وقد كان يكفي لاختياره لِهذا العمل ثقة النَّبِيّ ? فيه، إذ أمره أن يتعلم كتاب يهودٍ، فتعلمه في سبعةَ عشرَ يومًا، فضرب بذلك أروع مثلٍ في الفطنة والذكاء، مع حداثة سِنِّه ?.

    عن زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ ?، فَتَعَلَّمْتُ لَهُ كِتَابَ يَهُودَ، وَقَالَ: إِنِّي وَاللهِ مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي، فَتَعَلَّمْتُهُ، فَلَمْ يَمُرَّ بِي إِلاَّ نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى حَذَقْتُهُ، فَكُنْتُ أَكْتُبُ لَهُ إِذَا كَتَبَ، وَأَقْرَأُ لَهُ إِذَا كُتِبَ إِلَيْهِ
    وفي رواية أنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ?: تُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ؟ إِنَّهَا تَأْتِينِي كُتُبٌ. قَالَ: قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَتَعَلَّمْهَا. فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا

    وقد أنكر الصحابة على ابن مسعود ما فعله من منافرة الجماعة فيما رأوا من نسخ المصاحف واختيار زيد لذلك العمل، ومن تحريضه الناس على عدم تحريق مصاحفهم، كما مرَّ قريبًا في حديث الزهري، وفيه:
    قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَبَلَغَنِي أَنَّ ذَلِكَ كَرِهَهُ مِنْ مَقَالَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ رِجَالٌ مِنْ أَفَاضِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ?.
    على أن ما جاء عن ابن مسعود من كراهة ذلك إنما كان ظنًّا منه أنه يَمنع من قراءة القرآن على وجه مما صحَّ عن النَّبِيّ ? أنه قرآن منَزل، مستقرٌّ في العرضة الأخيرة،
    فلمَّا تبين له عدم المنع مِمَّا صح من القراءة رجع عن رأيه إلى رأي الجماعة.

    قال الباقلاني: وقد وردت الروايات أن عثمان وعظه، وحذَّره الفُرقة، فرجع واستجاب إلى الجماعة، وحثَّ أصحابه على ذلك، فروي عنه في حديث طويل، أنه قال: … فمن قرأ على قراءتي، فلا يدعها رغبةً عنها، ومن قرأ عليَّ شيئًا من هذه الحروف، فلا يدعَنْه رغبةً عنه؛ فإنه من جحد بحرف منه فقد جحده كله مصحف ابن مسعود يوافق مصاحف الجماعة
    ومِمَّا يدل على أن ابن مسعودٍ قد رجع إلى رأي الجماعة أن قراءته قد رواها عاصم وحمزة والكسائي، وغيرهم، كما مرَّ بنا وقراءة هؤلاء الأئمة موافقة للمصاحف العثمانية -بلا شكٍّ.


    ولا شك أيضًا أن قراءة ابن مسعود كانت موافقة لِمصحفه، فدل ذلك على أنه رجع إلى ما اتفقت عليه جماعة المسلمين، بعد أن ظهر له صوابُهم في ذلك.

    قال أبو محمد بن حزم: وأما قولُهم إن مصحف عبد الله بن مسعود خلاف مصحفنا فباطلٌ وكذبٌ وإفكٌ. مصحف عبد الله بن مسعود إنَّما فيه قراءته بلا شكٍّ، وقراءتُه هي قراءة عاصمٍ المشهورة عند جميع أهل الإسلام في شرق الأرض وغربِها، نقرأ بِها كما ذكرنا، كما نقرأ بغيرها مما صحَّ أنه كل منَزلٌ من عند الله تعالى



    قال البلاقلاني: ولو كان في قراءة ابن مسعود ما يُخالف مصحف عثمان لظهر ذلك في قراءة حمزة خاصةً … إلى أن قال: ولو لقي أحدٌ من أصحاب عبد الله أحدًا مِمَّن قرأ عليه خلاف قراءة الجماعة، لوجب أن ينقل ذلك نقلاً ظاهرًا مشهورًا، وفي عدم ذلك دليلٌ على فساد هذا


    بقت نقطة فى نهاية الأمر ... وددت أن أقولها فى هذا المقام ...خاصة بعد أن قرأت تعليق جون جلكراست حول ماجاء به متخيلا (أنه حان الوقت لكشف الحقيقة للمسلمين والتى كانت غائبة عنهم على حد زعمه) ... يقول جون جلكراست بالحرف الواحد : ــ
    اقتباس
    ولا يجدي القول إنّ القرآن اليوم واحد في العالم نفعاً! إنّ قوة أي سلسلة تساوي فقط قوة أضعف حلقة فيها, والحلقة الضعيفة في تاريخ نصوص القرآن هي أنه في تلك الأيام الأولى البالغة الأهمية, وُجدت نسخ مختلفة ومتخالفة من القرآن, وقام الدليل على أنّ النسخة التي أُقرَّت نهائياً ورسمياً كأحسن هذه النسخ أبعد من أن تكون كاملة أو صحيحة‍!
    والذى يدقق فى هذه الكلمات البسيطة لجون جلكراست سيكتشف أنه يعلم تماما مدى عناية المسلمين بحفظ قرآنهم على مر العصور ....لذا فلم يجد جلكراست بدا من أن يعبث فى الروايات الضعيفة تارة ويسىء الفهم تارة أخرى حتى يجعل إحدى حلقات السلسلة ضعيفة !!!!
    ومن العسير جدا تصديق نظرية جون جلكراست هذه ...فمن الصعب أن نصدق أن أطفال المسلمين اليوم من سن أربع وخمس سنوات ومابعدها يحفظون القرآن عن ظهر قلب ...بينما عجز جميع صحابة الرسول وأبناءهم وأهلهم وتابعيهم عن حفظ هذا مع أنه كان عملهم الأول وشغلهم الشاغل ...وإن قلنا أن سهولة حفظ أطفال اليوم للقرآن ترجع لتعلمهم القراءة والكتابة ... فمابالنا بالمكفوفين والذين حفظوا القرآن الكريم عن ظهر قلب أيضا وذلك عن طريق السماع فقط ..وقد عرفت كثيرا منهم بل وكنت محظوظا لمقابلتى للعشرات منهم أذكر منهم الشيخ محمودعبد الفضيل والشيخ شعبان محمد والشيخ سمير وغيرهم وكان معظم معلمى القرآن بالأزهر من الشيوخ المكفوفين ....ولم يكن الطلاب ولا حتى الشيوخ الأخرين ليستطيعوا أن يعجزوهم بسؤال فى آية فى القرآن الكريم كله ...

    ــــ نعم من العسير ومن المستحيل أن نصدق هذا الكلام ...وأرى أن المثال الأقرب والذى كان على جون جلكراست أن يمثل به كتاب معصوم من التحريف كمثل بناء أسست قواعده جيدا لذا فلايزال الناس يستطيعون بناء طابق وأكثر فوق هذا البناء ...بعكس بناء أسس على قواعد هشة فعجز الناس عن بناء ولو طابق واحد سليم فوق هذا البناء !!!!
    وهذا هو الفرق بين القرآن الكريم ..وبين الكتاب المقدس


    ...فالكتاب المقدس لم يحرف منذ أيام عزرا فحسب ولامنذ زمن مخطوطات البحر الميت فحسب ولا منذ مجمع نيقية فحسب ولا منذ تأسس فرقة البروتستانت فحسب ولا منذ مجمع مجمع قرطاج فحسب ولا منذ أن أصبح للتوراة ثلاثة أصول فحسب ولامنذ أن أصبح للأناجيل أكثر من مصدر فحسب ولا منذ أن تعددت نسخ الكتاب المقدس فحسب ولا منذ أن تعددت الطبعات المنقحة للنسخة الواحدة فحسب ...إن الكتاب المقدس محرف ..نعم لأنه حرف فى الماضى ولازال يحرف للآن وسوف يظل التحريف يمتد إليه إلى ماشاء الله ...لذا فأنا أتعجب من هذا السؤال الغبى الذى يقوله النصارى كل يوم ....متى حرف الكتاب المقدس!!!!!!!

    فالقاعدة تقول أنه مابنى على باطل فهو باطل...
    لا نتوقع أن القرآن الكريم قد حرف والأطفال الصغار يرددون آياته ويحفظونها عن ظهر قلب!!!
    ولا نتوقع أن الكتاب المقدس معصوما ..ونحن نجد علماء النصارى لا يستطيعون قراءة إصحاح واحد كاملا من ذاكرتهم !!!!
    ولعل من سمع من النصارى شخصا مثل الأنبا شنودة وهو يخلط فقرات الكتاب ببعضها نتيجة لاعتماده على الذاكرة فى ذلك لن ينكر تلك الحقيقة !!!
    وهذا هو الفرق بين أى مسلم وبين جون جلكراست وبنى جلدته ...إن جون جلكراست وهو يسخر من جمع القرآن عندالمسلمين يعلم فى واقع الأمر أن هذا الجمع تم على قواعد وأسس شديدة الصرامة ..
    فالآية التى كانت تقبل لابد من شاهد على أنه سمعها عن النبى مباشرة ويشهد عليه شاهدين أنه سمعها عن النبى ..وأن تكون قد كتبت بين يدى النبى ويشهد على ذلك شاهدين أيضا ...على الرغم من أن حفظة القرآن كاملا كانوا كثيرين..ولكن لأنه كتاب الله فالأمر يختلف !!!


    ـــ ومشكلة جون جلكراست ومصيبته هو أنه يدافع عن مجموعة من الكتب لا يعرف على أى أساس قد تم اختيارها من بين 74 كتابا كانوا موجودين فى مجمع نيقية ....
    وفى ذلك يقول العالم الألمانى تولستوى فى مقدمة إنجيله الخاص الذى وضع فيه ما يعتقد صحته
    ( لاندرى السر فى إختيار الكنيسة هذا العدد من الكتب وتفضيلها إياه على غيره بإعتباره مقدسا منزلا دون سواه مع كون جميع الأشخاص الذين كتبوها فى نظرها (أى ********* رجال قديسون...وياليت الكنيسة عند إختيارها لتلك الكتب أوضحت للناس هذا التفصيل... إن الكنيسة أخطأت خطأ لا يغتفر فى إختيارها بعض الكتب ورفضها الأخرى وإجتهادها فى ذلك دون إيضاح المعايير التى تتم على أساسها هذا الاختيار؟؟؟)


    ونحن مع تولستوى لا زلنا نسأل هذا السؤال!!!
    فمن يجيب؟؟

    وفى المقابل نجد أن علماء الغرب والمستشرقين المنصفين حين تحدثوا عن القرآن اعترفوا بعصمته لدرجة أن مستشرقا مثل لوبلوا يرى أنه النص الوحيد الذى لم يمسه التحريف بين الكتب المقدسة ..حيث يقول:
    ( إن القرآن هو اليوم الكتاب الربانى الوحيد، الذى ليس فيه أى تغيير يذكر ) .

    وأيضا..يقول المستشرق موير
    :

    ( إن المصحف الذى جمعه عثمان ، قد تواتر انتقاله من يد ليد، حتى وصل إلينا بدون أي تحريف، ولقد حُفظ بعناية شديدة، بحيث لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر، بل نستطيع أن نقول إنه لم يطرأ عليه أي تغيير على الإطلاق، فى النسخ التى لا حصر لها، المتداولة فى البلاد الإسلامية الواسعة، فلم يوجد إلا قرآن واحد لجميع الفرق الإسلامية المتنازعة. وهذا الاستعمال الإجماعى لنفس النص المقبول من الجميع حتى اليوم حجة ودليل على صحة النص المُنـزَّل، الموجود معنا والذى يرجع إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه ) .

    فشتان الفارق بين الثرى والثريا ......
    التعديل الأخير تم بواسطة الأندلسى ; 01-08-2006 الساعة 02:18 PM
    رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    264
    آخر نشاط
    13-03-2023
    على الساعة
    02:54 AM

    افتراضي

    خمسون ألف خطأ فى الكتاب المقدس!!!!

    يتحدث جون جلكراست عن هذا الموضوع قائلا: ــ
    اقتباس
    يقدّم ديدات بعد ذلك صورة لصفحة من مجلة اسمها "استيقظوا - AWAKE" يرجع تاريخها إلى سبتمبر أيلول 1957 وينشرها جماعة شهود يهوه وهم طائفة أقلية غير مسيحية تستشهد بمجلة غير دينية اسمها "لوك - LOOK" تقول إنّ هناك "تلاميذ جدداً" يقولون إنّ هناك نحو خمسين ألف خطأ في الكتاب المقدس!
    ومن الغريب أنَّ ديدات لا يورد أي ذكر ِلهُوية هؤلاء الذين أطلق عليهم اسم "تلاميذ جدد", كما لم يقدم حتى دليلاً بسيطاً بمَثل واحد لهذه الأخطاء الكثيرة بها. ولا يمكننا إلاّ أن نفترض أنَّ هذا الادّعاء نظري محض نبع من انحيازٍ مُبالغ فيه ضد الإنجيل وكل تعاليمه.
    أولا : شهود يهوه من الفرق المسيحية حتى وان لم يعترف بهم البروتستانت ...ولا ندرى منذ متى كانت الفرق المسيحية تتفق مع بعضها ؟
    هل يعرف الأستاذ جلكراست أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية قد نشرت إعلان على صفحة جريدة الأهرام المصرية تعلن فيها أن الممثلة هالة صدقى مطرودة من رحمة الرب لأنها تحولت من المذهب الأرثوذكسى إلى المذهب البروتستانتى؟ .

    وهل يعلم أن الأنباشنودة لم يستقبل بابا الفاتيكان البابا يوحنا بولس الثانى عند زيارته لمصر..ولم يجعله يدخل دير سانت كاترين ..فاكتفى بابا الفاتيكان بالصلاة بالخارج..

    وهل نسى جون جلكراست المعارك الدامية على مدار التاريخ بين الكاثوليك والبروتستانت والتى لاتزال آثارها وصداها واصلا إلى مسامعنا قادما من آيرلندا؟
    فأى كنيسة وأى فرقة تلك التى تعترف بالآخر ؟؟؟

    ويتابع جون جلكراست قائلا: ــ
    اقتباس
    ولسوء الحظ فإنّ الذين يشاركون ديدات في هذا الانحياز يبتلعون طوعاً أو كرهاً ما يقرأونه ضد الإنجيل, حتى لو كان عسر القبول أو غير منطقي. ولكن كيف يقبل ديدات كل تهمة يقرأها ضد الإنجيل دون أن يبذل أدنى جهد للتحقُّق منها؟ ومن الصعب علينا أن نعتبره جاداً حين يقول: "ليس لدينا الوقت ولا المساحة لنفحص عشرات الآلاف من العيوب الجسيمة والبسيطة التي يحاول مترجمو النسخة المنقحة المعروفة باسم RSV أن ينقحوها" صفحة 14.
    أولا : القضية ليست فى الشيخ ديدات وهل كان جادا أم أنه يمزح ..القضية أن أحد الفرق التى تدعى أنها مسيحية تقول خبرا كهذا بأن الكتاب المقدس يحتوى على خمسون ألف خطأ !!!!
    ولو أنه حتى قال هذا الخبر أحد الملحدين أو المدّعين.. لأثار هذا الخبر الكثيرين وللفت نظرهم ....

    ــ أما بخصوص ماقاله الشيخ ديدات وهل كان يمزح أم كان جادا ...فلا يهمنا ..وإن كان من الواضح أنه يمزح ليس لأن الكتاب المقدس خالى من الأخطاء وإنما لغرابة الرقم 50000 خطأ فى الكتاب المقدس!!!
    والشيخ ديدات لا يهمه إن كان عدد الأخطاء بالكتاب المقدس 50000 أو 5000 أو حتى خمسة أخطاء ...فالخطأ الواحد يعنى عدم المصداقية بهذا الكتاب ...وهذا ماتحاشى أن ينقله جون جلكراست عن الشيخ ديدات رغم أنه موجود فى نفس الكتاب الذى يعترض عليه جون جلكراست:
    حيث يقول الشيخ فى كتابه أثناء مناقشته لمن أرسل إليه المجلة :
    فأخذت اراقبه وهو يتفحص الصفحة وفجأة رفع راسه ، لقد دغدغه الروح القدس ، فقال: (( المقال يقول إن معظم هذه الاخطاء قد أزيلت)) ، فسالته: ((إذا أزيلت معظم هذه الأخطاء ، فكم خطاً ما زال موجوداً من الخمسين الف ؟ خمسة الف ؟ خمسمائة ؟ خمسين ؟ وحتى لو بقيت خمسون فهل تنسبون هذه الخطاء إلى الله))؟ فصمت ولم يستطع الرد ، ثم اعتذر مستاذن بالخروج ومقترحاً فكرة الرجوع مع أحد القساوسة الكبار لإكمال المناقشة ، ولكنني لم أره بعدها طبعاً!

    هل الكتاب المقدس كلام الله ص 24




    والآن تعالوا لنرى كيف أجاب جون جلكراست على أخطاء كتابه التى ذكرها الشيخ ديدات رحمه الله ....

    يقول جون جلكراست تعليقا على النقطة الأولى:

    اقتباس
    1 الأول: وهو ما نفترض أنه أهم "خطأ" يدَّعي ديدات أنه في إشعياء 7:14: "وَيُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ" ترجمة KJV أما في الترجمة المنقحة فبدلاً من كلمة "العذراء" نقرأ أنَّ "شابة" ستحبل وتلد ابناً. ويقول ديدات إنَّ هذا أحد أكبر الأخطاء في الكتاب المقدس. هذه الكلمة في النص العبري الأصلي هي " ALMAH علماه" وهي ما نجده في كل النصوص العبرية لكتاب إشعياء. وعليه فليس هناك اختلاف من أي نوع في النص الأصلي. القضية إذن هي قضية ترجمة. إنَّ الكلمة العامية التي تُسمَّى بها العذراء في اللغة العبرية هي "Bethulah بتوله" بينما تعني كلمة "Almah علماه" شابة ودائماً غير متزوجة. ولهذا فإنَّ ترجمة RSV تعطي ترجمة صحيحة للكلمة, والمترجم الجيد دوماً ينقل المعنى الحقيقي للأصل, ومعظم المترجمين الإنجليز يترجمون هذه الكلمة "عذراء". وقد واجه المسلمون الذين ترجموا القرآن إلى الإنجليزية كثيراً من مثل هذه الصعوبات في تعاملهم مع النص العربي.
    كان الحَبَل بطِفْلٍ المعجزة التي انتظرها اليهود. وواضح أنَّ حبل "شابة" ليس آية, فهذا أمر شائع في كافة أرجاء العالم. ولكن المعجزة هي أن تحبل العذراء وتلد طفلاً. هذه هي آية المسيح عندما حبلت به العذراء مريم. ويستخدم إشعياء النبي كلمة "Almah علماه" بدلاً من "Bethulah بتوله"لأنَّ بتوله تعني عذراء, وتعني أيضاً أرملة عفيفة كما ورد في سفر يوئيل 1:8. فالذين ترجموا الكلمة "شابة" كما ورد في ترجمة RSV أعطوا ترجمة حرفية للكلمة, بينما أعطى الذين ترجموها عذراء كما في ترجمة KJV المعنى المقصود من سياق النص. وفي كلتا الحالتين كانت الشابة عذراء كما هي مريم بالحقيقة عندما حبلت بالمسيح. فالقضية مجرد قضية ترجمة من اللغة الأصلية إلى الإنجليزية. وليس لها علاقة أو تأثير على سلامة وكمال النص الأصلي للكتاب المقدس. وهكذا تسقط تماماً أول نقط ديدات.

    والرد على ما يقوله جون جلكراست من عدة وجوه:

    الوجه الأول : يعزى جون جلكراست السبب فى اختلاف الكلمة بين النسخ إلى أنه اختلاف تراجم ...ولكننا نقول له أن سبب اختلاف الترجمات هو الاختلاف فى الأصول والنسخ التى تعتمد عليها كل ترجمة ...فالذى ترجمها المرأة الشابة وذلك لأن النص العبرى (الأقدم) يقول (علمه) أى المرأة الشابة....بينما الذى ترجمها عذراء فقد اعتمد على النسخة السبعينية وهى ترجمة متأخرة رفضها اليهود أنفسهم ..وذلك لأنها كانت تترجم النصوص ترجمة خبيثة...وهى الترجمة التى نقل عنها كاتب انجيل متى ...فكتبها عذراء بدلا من المرأة الشابة كما جاء بإشعياء...

    الوجه الثانى: ــ يقول جون جلكراست:
    اقتباس
    كان الحَبَل بطِفْلٍ المعجزة التي انتظرها اليهود. وواضح أنَّ حبل "شابة" ليس آية, فهذا أمر شائع في كافة أرجاء العالم. ولكن المعجزة هي أن تحبل العذراء وتلد طفلاً. هذه هي آية المسيح عندما حبلت به العذراء مريم.
    والجملة الأولى التى قالها جون جلكراست(كان الحَبَل بطِفْلٍ المعجزة التي انتظرها اليهود) ...وحقيقة لم يعرف أحد فى تاريخ اليهود أو غيرهم أن اليهود كان ينتظرون طفلا معجزة سيولد بطريقة إعجازية ..فهذه الجملة التى نطقها جون جلكراست والتى يسوقها كقاعدة مسلم بها هو إفتراء صارخ على اليهود وتاريخهم !!!

    ـ ثم بعد ذلك يريد جون جلكراست أن يثبت لنا بطريقة بهلوانية أن العدد فى سفر أشعياء لابد وأنه يتحدث عن عذراء ستلد ابن وليس مجرد مرأة شابة فيقول: ــ
    اقتباس
    وواضح أنَّ حبل "شابة" ليس آية, فهذا أمر شائع في كافة أرجاء العالم. ولكن المعجزة هي أن تحبل العذراء وتلد طفلاً. هذه هي آية المسيح عندما حبلت به العذراء مريم
    ـــ نعم للأسف هذا هو منطق جون جلكراست ...فمادام النص يتحدث عن آية فلابد أن تتحول كلمة شابة رغما عن الجميع إلى كلمة عذراء ...وإلا فما الآية المنتظرة من شابة عادية تزوجت وأنجبت طفلا ...

    حسنا مارأى جون جلكراست فى قراءة النص كاملا لنرى هل لابد أن تترجم الكلمة إلى عذراء حتى يستقيم المعنى فى النص؟؟(وكأن جميع أعداد الكتاب المقدس مستقيمة المعنى ومفهومة!!!)

    اشعياء 7

    1 و حدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها
    2 و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح
    3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز انت و شارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار
    4 و قل له احترز و اهدا لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و ارام و ابن رمليا
    5 لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة
    6 نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل
    7 هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون
    8 لان راس ارام دمشق و راس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا
    9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا ان لم تؤمنوا فلا تامنوا
    10 ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا
    11 اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق
    12 فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب
    13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا
    14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل
    15 زبدا و عسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر و يختار الخير
    16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها
    17 يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت ابيك اياما لم تات منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا اي ملك اشور



    اشعياء 8

    1 و قال لي الرب خذ لنفسك لوحا كبيرا و اكتب عليه بقلم انسان لمهير شلال حاش بز
    2 و ان اشهد لنفسي شاهدين امينين اوريا الكاهن و زكريا بن يبرخيا
    3 فاقتربت الى النبية فحبلت و ولدت ابنا فقال لي الرب ادع اسمه مهير شلال حاش بز
    4 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يدعو يا ابي و يا امي تحمل ثروة دمشق و غنيمة السامرة قدام ملك اشور
    5 ثم عاد الرب يكلمني ايضا قائلا
    6 لان هذا الشعب رذل مياه شيلوه الجارية بسكوت و سر برصين و ابن رمليا
    7 لذلك هوذا السيد يصعد عليهم مياه النهر القوية و الكثيرة ملك اشور و كل مجده فيصعد فوق جميع مجاريه و يجري فوق جميع شطوطه
    8 و يندفق الى يهوذا يفيض و يعبر يبلغ العنق و يكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل
    9 هيجوا ايها الشعوب و انكسروا و اصغي يا جميع اقاصي الارض احتزموا و انكسروا احتزموا و انكسروا
    10 تشاوروا مشورة فتبطل تكلموا كلمة فلا تقوم لان الله معنا
    11 فانه هكذا قال لي الرب بشدة اليد و انذرني ان لا اسلك في طريق هذا الشعب قائلا
    12 لا تقولوا فتنة لكل ما يقول له هذا الشعب فتنة و لا تخافوا خوفه و لا ترهبوا
    13 قدسوا رب الجنود فهو خوفكم و هو رهبتكم
    14 و يكون مقدسا و حجر صدمة و صخرة عثرة لبيتي اسرائيل و فخا و شركا لسكان اورشليم
    15 فيعثر بها كثيرون و يسقطون فينكسرون و يعلقون فيلقطون
    16 صر الشهادة اختم الشريعة بتلاميذي
    17 فاصطبر للرب الساتر وجهه عن بيت يعقوب و انتظره
    18 هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون

    فكما هو واضح من النص ان يهوه اراد ان يعطى آحاز آية او علامة sign عندما يراها يتاكد ان وعد يهوه بالنصر قريب , ففى سنين قليلة من ميلاد الطفل وقبل ان يصل لسن الرشد سوف تنهار المملكتين المتحدتين التى ارادت بمملكة آحاز الشر والدمار

    هذا ما جاء باشعياء بوضوح لا يحتمل اى تأويل فالطفل الذى ستلده المرأة الشابة سيكون معاصرا لزمن الملك آحاز وليس انه سيأتى بعد مئات السنين من موت آحاز , لانه لا معنى حينئذ لهذه القصة التى دونها اشعياء

    ففى زمن هذا الطفل ستخلى ارض مملكة سوريا ومملكة اسرائيل التى كان آحاز يخشى منهما !!

    فماذا فعل كاتب انجيل متى بهذه النصوص الواضحة ؟

    انه نزع جملة واحدة من سياق النص وانطقها بما لم يخطر على بال كاتب سفر اشعياء نفسه

    " هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل "

    وجعل منها نبؤة عن يسوع وامه مريم العذراء , جعلها تنطبق على يسوع الذى جاء بعد زمن آحاز بمئات السنين , وتجاهل باقى النص الذى أكد بجلاء ان الطفل كان فى زمن آحاز وكان مجرد علامة sign ليطمئن الملك ان يهوه سينصره على اعدائه
    هذه هى الآية التى يتحدث عنها كاتب سفر اشعياء ...ولاعلاقة لها بما بنى جون جلكراست مزاعمه!!!

    وفى الفقرة18 من نفس الاصحاح الثامن يصرح و يفتخر اشعياء بان ابنه كان الآية التى ذكرها فى قوله

    " و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل "

    فيقول :

    " هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل "

    فكان له اكثر من ابن وكل ابن كان آية واعجوبة فى اسرائيل , ومن بين هؤلاء الابناء كان الابن الذى جاء ذكره فى العبارة التى اخذها كاتب انجيل متى وحرفها واقتطعها من سياقها ووظفها واخرج منها بدون وجه حق نبوات ملفقة تتحدث عن الميلاد العذراوى !!

    ثم لازال جون جلكراست يترنح فيقول: ــ
    اقتباس
    ويستخدم إشعياء النبي كلمة "Almah علماه" بدلاً من "Bethulah بتوله"لأنَّ بتوله تعني عذراء, وتعني أيضاً أرملة عفيفة كما ورد في سفر يوئيل 1:8.
    ولا ندرى هل ما قاله هذا يخدم قضيته أم يضرها ...فإن كانت كلمة بتوله لم تستخدم فى النص العبرى لأن لها معنى آخر وهو أرملة عفيفة ...فكلمة علمه تعنى أكثر من أربعة معانى فهى تعنى
    امراة شابة وامرأة حديثة الزواج وفتاة وخادمة
    ..واستخدامها بمعنى عذراء أبعد من هذه المعانى كثيرا !!
    فإن كان أشعياء لم يستخدم كلمة بتولة للتعبير عن كلمة (عذراء) وذلك لأن كلمة بتولة قد تحتمل معنى آخر(ضعيف) وهو أرملة عفيفة...فإن كلمة علمة والتى استخدمها أشعياء تحتمل أربعة معانى أخرى !!!

    ياله من منطق مهترىء ..يجعلنى أعتقد أن المحامى جون جلكراست لم يربح قضية واحدة فى حياته إن كان يسير على هذا النهج!!




    يقول جون جلكراست تعليقا على النقطة الثانية: ـــ
    اقتباس
    الثاني: هو نص إنجيل يوحنا 3:16 ويُقرأ هكذا في ترجمة KJV " لأنه هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد His onl begotten son لكي لا يهلك كل من يؤمن به, بل تكون له الحياة الأبدية". أما الترجمة الإنكليزية المنقحة RSV فقد ترجمت "ابنه الوحيد" إلى His only son. ويزعم ديدات أنَّ حذف كلمة Begotten دليل على أنَّ الإنجيل حدث به تغيير! ومرة أخرى فإنَّ هذا أمر يتعلق بالترجمة, لأنَّ المعنى الصحيح للكلمة في الأصل اليوناني هو "وحيد". وفي كلتا الترجمتين لا يوجد فرق بين his only son وبين his only begotten son لأنَّ كليهما ترجمة مناسبة للأصل اليوناني, وتعطي نفس المدلول "يسوع هو ابن الله الوحيد". ولا نستطيع أن نفهم زعم ديدات أنَّ الترجمة المنقحة RSV جعلت الإنجيل أقرب للقرآن الذي ينكر أنَّ يسوع هو ابن الله, فهذه حقيقة مؤكدة في ترجمة RSV كما في ترجمة KJV. ونؤكد مرة أخرى أنه لا تغيير في الأصل اليوناني, وأنَّ القضية هي ببساطة قضية ترجمة. وهكذا تنهار أيضاً ثانية نقاط ديدات.
    ولتوضيح ما نعنيه أكثر نشير إلى ترجمات للقرآن في الإنجليزية لسورة مريم 19:88: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَانُ وَلَداً". وقد نقل ديدات هذه الآية من ترجمة عبدالله يوسف علي للقرآن. وفيها: God Most Gracious has begotten a son بينما في ترجمات القرآن لمحمد بكتل, ومحمد علي, ومولانا داريابادي, لا نجد كلمة begotten وإنما كلمة taken. فإذا كان منهج ديدات الفكري مما يمكن تصديقه, فبموجبه يتوافر الدليل على أنَّ القرآن أيضاً قد تغيَّر - وواضح أنَّ هذا لم يحدث! نعلم أنَّ قراءنا المسلمين سوف يقولون فوراً إنَّ هذه ترجمات إنجليزية, وإنَّ الأصل العربي لم يتغيَّر, مع أنَّ كلمة begotten ليست موجودة في الترجمات الأخرى للقرآن. وهذا ما يدعونا بالمثل لمطالبتكم أن تكونوا واقعيين هنا أيضاً. ليس هناك ما يمكن قوله ضد سلامة الإنجيل لمجرد أنَّ كلمة begotten كما هو الحال في القرآن وُجدت في ترجمة واحدة دون باقي الترجمات.
    وكعادة جون جلكراست يخلط الأوراق ...ولو تأملنا ما قاله جون جلكراست لأدركنا أن المثال الذى جاء به لترجمة نفس الكلمة فى القرآن يختلف تماما

    فكلمة takenفى ترجمة الآية الكريمة توافق فكلمة begotten والمعنى أنهم قالوا أن الله اتخذ له ولدا أو أنجب ولدا (تعالى الله عما يصفون.

    لكن لم نعرف فى أى لغة من لغات العالم أن كلمة المنجب تساوى كلمة الوحيد...أى ترجمة تلك؟
    فكل ابن منجب لا يعنى أنه الابن الوحيد مطلقا!!!!


    من الواضح أن الكلمة فى النص اليونانى لا يعرفوا معناها على وجه الدقة !!!! بل أن هناك ترجمة ثالثة لهذه الكلمة وهى ترجمة
    L.B.V
    لأنه هكذا أحب الله العالم حتى أعطى ابنه (المتميز).

    وعموما لعل البعض يعرف لماذا يتمسك النصارى بكلمة begotten
    وذلك حتى تنطبق نبوءة موجودة فى المزامير
    المزمور الثاني « أنت ابني أنا اليوم ولدتك »

    ــ فإن كانت المولود تعنى الوحيد فى اليونانية....فهل تعنى ولدتك (وحدك) فى اللغة العبرية؟؟؟

    لذا فنحن نرى بكل وضوح أن الشيخ كان محقا فى كل ماقاله...وهاهى التوراة تذكر نفس الكلام(ولدتك)..والتى حذفها المترجمون وعلل جون جلكراست ذلك بأن للكلمة أكثر من معنى فى اليونانية...فهل للكلمة أكثر من معنى فى العبرية أيضا؟؟

    ـــ بقت نقطة واحدة يجب أن نذكرها ....وهى أن الشيخ ديدات رحمه الله لم يذكر تلك النقطة لكى يستخرج خطأ فى الكتاب المقدس(وما أكثرها) ولكن لكى يشكر مترجمى الكتاب المقدس لأنهم حذفوا عبارة begotten والتى تثير كثيرا من الأفكار الشيطانية تجاه الذات الإلهية...وهم بذلك قربوا الكتاب المقدس لحقيقة القرآن الكريم..
    وهذا ما قاله الشيخ ديدات رحمه الله بالنص: ــ
    - (( لأنه هكذا احب الله العالم حتى أنه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به لتكون له الحياة الأبدية)). (انجيل يوحنا 3: 16).
    ولا يستطيع اي قسيس أن يخطب إلى رواد الكنيسة بدون أن يقولها . ولكنَّ مراجعي الكتاب المقدس استاصلوا هذه الكلمة (بيقوتن) وتعني ((مولود)) بدون أن يقدموا عذراً واحداً . وهذه الكلمة الكافرة هي واحدة من عدة كلمات محرفة في ((الكتاب المقدس)) ، والله بحكمته عارض هذه الأفكار بعد اختراعها ولم ينتظر أَلفيْ عامٍ حتى يكشف العلماء زيفها: (( وقالوا اتخذ الله ولدا . لقد جئتم شيئاً إدا . تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ، أن دعوا للرحمن ولدا . وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا)) . (مريم 88 - 92).
    وعلى العالم الاسلامي ان يهنىء الاثنين والثلاثين عالماً بالإضافة إلى الخمسين طائفة الدينية لتقريبهم الكتاب المقدس لحقيقة القرآن الكريم : ((لم يلد ولم يولد)). (الاخلاص3).
    هل الكتاب المقدس كلام الله ص25





    يقول جون جلكراست تليقا على النقطة الثالثة: ـــ

    اقتباس
    3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية. ويفترض ديدات أنَّ "هذه الآية هي أقرب إلى ما يُسمِّيه النصارى بالثالوث الأقدس وهو أحد دعائم النصرانية" صفحة 16.
    وللرد على ديدات نقول: إذا كانت عقيدة الثالوث مؤسسة على هذه الآية وحدها - فإنَّ هذا يجعلنا نعيد تفكيرنا في تلك العقيدة. لكن أي فاحص أمين للعقائد المسيحية يقرّ صراحة - كما يفعل كل الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس وغيرهم من المسيحيين - وبرأي واحد: أنَّ عقيدة الثالوث هي العقيدة الوحيدة عن الله التي نحصل عليها من تعاليم الإنجيل ككل. ففي أمر المسيح: "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالِابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" متى 28:19 يستعمل المسيح كلمة "اسم" في صيغة المفرد في اليونانية عكس الجمع لثلاثة أشخاص. وفي الإنجيل كلمة "اسم" التي تُستخدم في مثل هذا السياق تشير إلى طبيعة وصفات الشخص أو المكان الموصوف. وهكذا يتكلم عن اسم "واحد" فقط للآب والابن والروح القدس, بما يعني وحدة مطلقة بينهم. وعن "اسم" واحد فقط بما يعني تشابهاً كاملاً كلياً في الصفات والجوهر. وهذه الآية برهان على عقيدة الثالوث وتؤكدها. وغيرها كثير. ولا نستطيع أن ندرك كيف يمكن أن يؤثر إلغاء 1يوحنا 5:7 - في الترجمات الحديثة - على العقيدة المسيحية على أي نحو. وبناءً عليه لا يستحق الموضوع أن يكون محل أي تفكير جدي!
    الأستاذ جون جلكراست يقرّ ببجاحة: ــ
    اقتباس
    وللرد على ديدات نقول: إذا كانت عقيدة الثالوث مؤسسة على هذه الآية وحدها - فإنَّ هذا يجعلنا نعيد تفكيرنا في تلك العقيدة. لكن أي فاحص أمين للعقائد المسيحية يقرّ صراحة - كما يفعل كل الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس وغيرهم من المسيحيين - وبرأي واحد: أنَّ عقيدة الثالوث هي العقيدة الوحيدة عن الله التي نحصل عليها من تعاليم الإنجيل ككل.
    فهو هنا يقول أن التحريف والتبديل والتغيير جائز مادام أن الأمر لايؤثر على عقيدة !!!!

    ونقول له أن التحريف إسمه تحريف فى كل وقت ...

    ــ أما عن عقيدة الثالوث فلا يوجد إلا موضعين فى الكتاب المقدس يتحدثان عنها ...النص الأول وقد ثبت أنه لم يكن موجودا فى أقدم المخطوطات وهى عبارة عن شرح أضيف إلى المتن ..وأثبتته بعض النسخ وحذفته النسخ الأخرى ...وهذا هو التحريف بعينه !!!

    أما الموضع الثانى فقد تحدث عنه جون جلكراست قائلا: ــ
    اقتباس
    ففي أمر المسيح: "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالِابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" متى 28:19 يستعمل المسيح كلمة "اسم" في صيغة المفرد في اليونانية عكس الجمع لثلاثة أشخاص. وفي الإنجيل كلمة "اسم" التي تُستخدم في مثل هذا السياق تشير إلى طبيعة وصفات الشخص أو المكان الموصوف. وهكذا يتكلم عن اسم "واحد" فقط للآب والابن والروح القدس, بما يعني وحدة مطلقة بينهم. وعن "اسم" واحد فقط بما يعني تشابهاً كاملاً كلياً في الصفات والجوهر. وهذه الآية برهان على عقيدة الثالوث وتؤكدها. وغيرها كثير. ولا نستطيع أن ندرك كيف يمكن أن يؤثر إلغاء 1يوحنا 5:7 - في الترجمات الحديثة - على العقيدة المسيحية على أي نحو. وبناءً عليه لا يستحق الموضوع أن يكون محل أي تفكير جدي!
    والرد على هذا الكلام مؤلف من شقين...

    الشق الأول: ــ وهو أن هذه الفقرة قد ثبت أنها محرفة وغير موجودة هى الأخرى !!!!

    أنقر هنا: ـــ

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8259

    وهنا أيضا للمزيد: ــ
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6389

    الشق الثانى : ــ
    يتحدث جون جلكراست على أن النص يتحدث عن وحدة فى ثالوث حيث أن النص قال عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ...ولم يقل بأسماء!!!

    ولكن حقيقة هذا الهراء لا يصمد أمام نصوص الكتاب المقدس...

    التكوين 48 : 6
    6وَأَمَّا أَوْلاَدُكَ الَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَا فَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى اسْمِ أَخَوَيْهِمْ يُسَمُّونَ فِي نَصِيبِهِمْ.
    ونلاحظ هنا (اسم) مفرد منسوبة الى اخوين هل معنى ذلك ان الاخوين اثنين في واحد 2=1؟؟؟

    التثنية 7 : 24
    24وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلى يَدِكَ فَتَمْحُو اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ لسَّمَاءِ. لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ حَتَّى تُفْنِيَهُمْ.

    لم يقل النص اسمائهم بل قال اسمهم بالمفرد هل معنى ذلك ان هؤلاء الملوك واحد لان النص يقول اسمهم ؟؟؟

    فياله من كلام متهافت ...يؤكد ماقلناه سلفا..من أن جون جلكراست محامى فاشل لقضية خاسرة!!!
    وهكذا فهذا أسلوب جون جلكراست على مدى كتابه!!!
    رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    264
    آخر نشاط
    13-03-2023
    على الساعة
    02:54 AM

    افتراضي

    الله فى الكتاب المقدس


    تحت عنوان:
    الله فى الكتاب المقدس...يقول جون جلكراست:

    اقتباس
    في صفحة 22 من كتيِّبه "هل الكتاب المقدس كلام الله؟" يعيد ديات طبع نبذة يزعم أنها ترينا الكلمة العربية "الله ALLAH" موجودة في ترجمة سكوفيلد للكتاب المقدس. ولحُسن الحظ فإنَّ الدليل في هذه الحالة موضوع أمامنا لنتأمله. ففي ترجمة سكوفيلد للكتاب المقدس نجد تعليقاً في هامش الكتاب وليس في النص نفسه يقول إنَّ اسم "الله" في اللغة العبرية هو "إلوهيم ELOHIM". وهو مشتقٌ من كلمتين "إل EL" ومعناها قوة, و"ألاه ALAH" ومعناها يحلف.
    ويعلّق ديدات على ما جاء بهامش ترجمة سكوفيلد, فيقول: "يبدو أنَّ النصارى اعترفوا أخيراً أنَّ اسم الرب الصحيح هو "الله Allah". ولكنهم لصعوبة هذه الحقيقة عليهم قاموا بكتابتها ب L واحدة. وفي الطبعة التي تلتها من مرجع سكوفيلد للكتاب المقدس كانت مطابقة تماماً للطبعة السابقة, ولكنهم "بشطارة" وخفَّة يد استطاعوا أن يتخلَّصوا من كلمة " ALAH" فلم يبقَ لها أثر" صفحة 2.
    وديدات هنا يحاول التدليل على نقطة يصعب تصوّرها! فكلمة " ALAH" العبرية معناها "يحلف", فكيف يجعلها ديدات برهاناً على أنَّ كلمة "الله" العربية تعني "الإله"؟! إنَّ اللغة العبرية ليست هي العربية! فبأي منطق, وعلى أي أساس يحلل ديدات الكلمات؟
    ويفترض ديدات أنَّ حذف كلمة " ALAH" في طبعة حديثة من ترجمة سكوفيلد دليل على خفَّة اليد! بينما الكلمة جاءت في هامش تفسيري, وليس في نصّ الكتاب المقدس! ويقول ديدات في صفحة 17 من كتابه إنَّ المسيحيين لا يعتبرون الهامش أسفل الصفحة جزءاً من كلمة الله - فكيف لا يلتزم ديدات بالمقاييس التي يضعها بنفسه؟!
    ولا ندرى من الجاهل فى هذا الموضوع؟؟ ...فجون جلكراست هنا يؤكد أن اللفظة العبرية التى تنطق (Alah)
    لا تعنى الإله المستحق العبادة ...وإنما تعنى يحلف أو يقسم ....ولكنه لم يجب إطلاقا عن سؤال الشيخ ديدات ...لماذا حذفوا هذا اللفظ فى الطبعة التالية لمرجع سكوفيلد للكتاب المقدس إذن؟
    عامة ...ما رأى جون جلكراست فى أن نرى قسا مسيحيا ومتخصص فى اللغة العبرية ليقل لنا معنى كلمة
    (Alah)
    العبرية ؟؟



    يقول القس عبدالمسيح بسيط بالحرف الواحد عن معنى هذه الكلمة ..

    "إيلوه" يعنى "المعبود"، الذى تقدم له العباده"، الذى له السياده". وهو مفرد "إيلوهيم" ومرادف له، وهو لقب قديم لله، إيل، يهوه، ويرادف "الله- Allah" فى العربية، ويهوه(فى العبريه، ويعبر عن الله الواحد المعبود والذى له السياده. ويتكرر أستخدامه فى الشعر، خاصه الشعر القديم جدافقد تكرر فى العهد القديم ككل 57 مره منها 42 مره فى سفر أيوب وحده.
    و"إله- Elah" هو الشكل الكلدانى، الأرامى من "إيلوه" ويعنى أيضاً "المعبود" ويرادف "الله" بالعربية، وفعله العبرى "ألاه alah" يعنى "يعبد"، يسجد"، "يقدم العباده"، "يهاب"، وكأسم يعنى "المعبود" و"الذى له السيادة،


    منقول من منتدى القس عبدالمسيح بسيط
    http://www.free-christian-voice.com/...read.php?t=134


    شكرا للقس عبدالمسيح بسيط الذى أكد ما قاله الشيخ رحمه الله ...ولا عزاء للمحامى المخادع الجاهل جون جلكراست..
    رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ

رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ أم هو كلام أم لموائيل ؟
    بواسطة ayoop2 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:00 PM
  2. تزودوا .. الحقيقة تسطع فى الافاق للشيخ ديدات (رحمه الله)
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2007, 11:02 AM
  3. للشيخ احمد ديدات رحمه الله الشهادة الموضوعية ( الفصل الثامن)
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-05-2006, 09:25 AM
  4. الفصل الثاني : وجهة نظر المسلمين للشيخ احمد ديدات رحمه الله
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-04-2006, 05:10 PM
  5. هل الكتاب المقدس كلام الله ؟
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-03-2006, 03:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله