يستعد المدعو جوزيف راتزنغر، الملقب بـ"بندكتوس السادس عشر"، بابا الفاتيكان ورئيس الطائفة البولسية الإبليسية الكاثوليكية لزيارة لبنان والمكوث فيه 3 ايام من 14 الى 16 سبتمبر القادم. نصارى لبنان سعداء بهذه الزيارة التي يعتبرونها تاريخية وبدأت مرجعياتهم الكاثوليكية تعد العدة التنظيمية للزيارة.
http://www.vatican.va/holy_father/be..._libano_en.htm
اعتراض وانتقاد سلفي:
أشار الشيخ عمر بكري فستق إلى أن "البابا بنديكتوس السادس عشر كان قد تفوه بكلمات قبيحة استهدف من خلالها الدين الإسلامي والرسول الكريم، خلال كلمته التي ألقاها وبحضور وسائل الإعلام العالمية بتاريخ 12/9/2006 في جامعة "ريجينسبورج" بولاية بافاريا الألمانية، قائلا : "أرني شيئاً جديداً أتى به محمد، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف"، معتبرا أن "وصفه للدين الإسلامي ولنبي الإسلام بالشر وانعدام الإنسانية جريمة يجب على العلماء والمشايخ أن يطلبوا منه الإعتذار من المسلمين، بل وطلب الصفح منهم على ما صدر منه من إهانات بحق دينهم ونبيهم".
ولفت في بيان له إلى أنه "لا شك بأن تصريحات البابا لم تكن عفوية يمكن تلافيها بالاعتذار، بل كانت تصريحات مقصودة مدروسة تهدف إلى تحريض العالم الغربي ضد الإسلام والمسلمين"، وقال: "لعل ترحيب بعض المشايخ بالبابا من باب المجاملة مع علمهم بما يمثله من كفر بدين الإسلام، ومواقفه المحاربة للإسلام، وما صدر عنه بحق الدين الإسلامي، ويجب عليهم أن يستنكروا ويرفضوا بشدة أن يدخل بلادهم من إهان دينهم وشتم نبيهم، وأثار غضب واشمئزاز المسلمين"، داعيا إياهم لأن "يتذكروا بأن الإسلام قد أمرنا بمعاقبة شاتم الرسول، فكيف نرحب به؟! بل يتوجب علينا منع هذه الزيارة إذا إستطعنا، وان نعتصم ضده كونه تطاول على الإسلام وعلى رسوله، الى جانب محاولاته اليائسة لتحويل جامع آية صوفيا إلى كنيسة".
واعتبر أن "تبرير الترحيب بشاتم الرسول عن الكثيرين بذريعة المجاملة والدبلوماسية، وبحجة العيش الأهلي المشترك، أو المصلحة السياسية، أو الزعم بأن الزيارة تؤكد على إستباب الأمن في لبنان، كل هذه التبريرات الجوفاء تميع الحق وتخدش العقيدة الإسلامية، وتظهر بوضوح بأن مشايخ لبنان وجماعاته المسماة إسلامية ليس في قاموسهم العمل لتطبيق الشريعة في لبنان"، مشددا على أنهم يجب أن "يعلموا بأن الدول الغربية وعلى رأسهم البابا لا يجدون في نصارى الشرق سوى ذريعة لأغراضهم السياسية ، ويحاول البابا أن يصور نفسه بأنه الراعي الحريص على حمايتهم وأمنهم"، مضيفا أنه "يجب على المسلمين أن يحولوا دون تمكين الذين يتطاولون على دينهم ونبيهم من دخول بلادهم واستقبالهم فيها، ويجب على المسلمين منع زيارة البابا بوصفه القائد الديني للحملة الصليبية التي تشنها دول الغرب وعلى رأسها أمريكا ضد الإسلام والمسلمين".
http://www.elnashra.com/news/show/50...4%D9%89-%D8%AF
المفضلات