الإسلام لم يظلم المرأة بل ظهر ليعطي المرأة حقها كاملا
ولا ينقص من قدرها أبدا ولتعرف حقوقها وواجباتها .
ظهر في زمان كلنا نعرفه ظلم حقير للمرأة
فهل قبل مجيئ الإسلام لم يكن هناك تعدد!
كانت الأعداد مهولة تساق المرأة كالنعاج للرجل فجاء الإسلام
فحدد أن لا تتعدى الأربعة وحرم أن يزيد عن هذا العدد فاسألوا التاريخ
من ظلم المرأة وذلها، كذلك التعدد بالإسلام ليس أمرا ولا هو شرطا
وإنما للضرورة فإن كانت المرأة مريضه أو عقيم لا ترمى ولا تطلق
ليستبدلها زوجها بأخرى كزمانكم هذا بقوانينكم الوضعيه .
المرأة بالاسلام عزيزة كريمه تبقى في عصمة زوجها
ولو استبدلها بأخرى ينفق عليها ويكرمها ويعدل بينهما. وإن لم ترد
ذلك فيحق لها الطلاق لا شي في ذلك الأمر ليس غصبا لكن الباب
مفتوح لها للرجوع أما القوانين الوضعيه فالباب مقفول الى يوم الدين فأين العدل ؟!
الإسلام أم تلك القوانين التي تهضم حقوق الإنسان.

وأما عن الميراث فهل كان بالزمن السابق للمرأة ميراث كانت جارية
تباع وتشترى لكن الإسلام حفظ لها حقها وحدد نصيبها .
أما مسألة انها تأخذ نصف ما يأخذه الرجل
لأن الرجل هو القوام والمعيل وحتى وقت قريب
المرأة لم تكن تعمل ولا تعرف التجارة ولا قيمة المال
فكان أجدر بالرجل أن يدير أموال أسرته.

أما أنها الموصوفه بالحمار والكلب وناقصه عقل وغيرها
فإنها أحاديث مدسوسة وضعيفة
وإن أردت الحق فبالقرآن لم تجد هذه الأوصاف
أبدا بل العكس كرمها الله بآياته بأجمل الأوصاف فارجعوا للقرآن.

أما عن العده فهذا حفظ لحقوق المرأة فلو لم يجد هذا الحق
وتزوجت بعد موت زوجها فالإبن في أحشاءها ينسب لمن!
كذلك هناك جيل فاسد في ذاك الزمان وحتى زماننا هذا يرى في المرأة
جارية ترمى من يد رجل لآخر بدعوى زواج المتعه فحرم الله زواج
المتعه ، أما يومنا هذا ومن البدع أنهم أخرجوها من العده ففي نفس
الشهر تتزوج عشر رجال الى أكثر فأي إهانه بعد هذه للمرأة.
يريد الله أن يكرمها ويعزها ولا يريد الملحدين لها إلأ الأذى!!!

الله يبعد بينا وبين المشركين والملحدين الذين يبيعون أعراضهم
ولا يريدون إلا الفتنة بالأرض والفساد.