كنت أود من الأخ خوليو لو أنه قد أبقى على مُداخلة "صوت الرب" و تم الرد عليها بالتدخل الإشرافى دون حذفها لأعرف رأيه فيما كتبته ! ...... و لا أدرى صوت أى رب يُسمى نفسه ...... هل هو صوت يهوه ، رب العهد القديم ..... أم صوت يسوع رب العهد الجديد ...... أو على الأصح ، كما جاء فى كل الترجمات فيما عدا الترجمة العربية المُشوهة ...... الراباى ..... أى رجل الدين اليهودى و هو حقيقة ما كان التلاميذ يُنادون به يسوع كما فى يوحنا الفصل الأول 38 ..... بالضبط كما جاءت الترجمة العربية فى أشعياء الفصل 22 رقم 40 كرة الأرض بدلاً من قرص الأرض لأن الترجمة للعربية جاءت بعد إثبات كروية الأرض بشكل لا يقبل النقض أو الجدل ...... و راباى لفظ لا يُطلق إلا على رجل الدين الهارونى أباً عن جدّ و لا يُمكن لأى شخص ينتسب لأى قبيلة إسرائيلية أخرى أن يُخاطب بهذا اللقب لأنه خاص برجال الدين اليهود من نسل هارون فقط و تعنى المُعلم أو السيد و إختص بها رجال الدين اليهود الكبار .....

القرآن يُثبت حقيقتين لا يقبلان النقض بخصوص المسيح عيسى بن مريم .... أنه لم يدعّ الألوهية حتى و لو نسبها له الضالين ممن يدّعون أنهم أتباعه ...... و أنه من نسل هارون و بالتالى يُصبح نسبه إلى داود الملك ضرباً من الخيال لتأكيد أحقيته بمُلك إسرائيل و أنه الوريث الشرعى للملك داود فى المُلك ...... و هو ما لم يتحقق أبداً ...... فكان مصير ذلك المُدّعى (الذى هو ليس بالتأكيد عيسى بن مريم) الإعدام يهودياً للتجديف على الله و إدعاء الألوهية كذباً و إفتراءاً ..... و رومانياً بإدعاءه المُلك دون سند قانونى و مُحاولة إختلاق نسب كاذب لتأكيد إدعاءه ..... و بالتالى إستحق لعنة الصلب فى سفر التثنية أو كما قال بولس :
غلاطية3 :13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة ..... نحن نُكرم الشهداء و نصفهم بأنهم "أبرار" و من أهل الجنة لأنهم ماتوا من أجلنا ..... فمن أجل منّ يُصبح شخص ما لعنة ؟ ..... من أجل منّ أصبح إبليس لعنة ؟ ...... إنه الغرور و الكِبر القاتل الذى تُلعن الكائنات بسببها ..... فإبليس أصابه الكِبر و إدعى أنه أفضل من أحد مخلوقات الله .... فلعنه الله .... فما بالكم بمن إدعى لنفسه الألوهية من دون الله ؟ ..... ما مدى لعنته ؟ ...... صدقت يا بولس و أنت الكذوب !