اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Great Principles مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليك السلام والرحمة والإكرام

أرحب بك ضيفنا العزيز وأسأل الله العظيم الجليل أن تجد في هذا المنتدى ما يسرك ويسعدك في الدنيا والآخرة

ضيفنا الكريم ورد في الأثر أن أهل الجنة يدخلون الجنة على هيئة أبونا آدم عليه السلام وعلى جمال سيدنا يوسف عليه السلام وعلى طول سيدنا موسى عليه السلام وعلى عمر سيدنا عيسى عليه السلام ( 33 سنة )

اقتباس
لكن 33 سنة ده سن كبير جداً فمثلاً فى الرياضة الأولى حول العالم كرة القدم سن 33 يكون كبير بالنسبة للرجال فلماذا التفرقة والرجل يكون أكبر ؟


أيها الضيف الكريم الحياة الدنيا تختلف كل الإختلاف عن الحياة الآخرة
فنعيم الدنيا زائل والنعيم في الجنة دائم ومقيم
عمل وشقاء ومشقة في الدنيا وطمع وحرص وشح وجمع وادخار
وفي الجنة سعادة وفرح وهناء دون أي عناء
في الدنيا حياة فيها المرض والقتل وسفك الدماء والحروب والموت
وفي الجنة خلود وسلام لا وصب فيها ولا صخب
لذلك تتبدل المقاييس وتختلف المعايير
ألا ترى أن الله قد حرم علينا الخمر في الدنيا ويعدنا بنهر من خمر لذة للشاربين في الجنة ؟

وعليه فإن الله قد خلق الخلق وهو الخبير بخلقه وبما هو أفضل لخلقه
فقد أراد الله أن تكون نساء الجنة عربا أترابا لأصحاب اليمين ، خالدين مخلدين فيها وفي نعيم مقيم

فإن كان في ذلك اليوم لا يظلم إنسان مؤمن ولا كافر أتظلم المرأة ؟
حاشا لله أن يظلم الله أحدا من الإنس أو الجان

أيها الضيف الكريم ربما تكون هذه الأسئلة سابقة لأوانها ولو تدرجت في الأسئلة كما يجب لوجدت نفسك في غنى عن كثير من الأسئلة والإستفسارات التي تدور في ذهنك

فهل تعلم أن أصل الخلاف ومنبعه بيننا وبينكم ليست الجنة أو النار ؟
الخلاف الحقيقي بيننا هو في ذات الله عز وجل
فنحن كمسلمين نعتقد أن الله أحد في ذاته عظيم كامل في صفاته لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
بينما أنتم تعتقدون بضعف الله عز وجل وبجهله وندمه وابتزازه
وأقل ما يقال أنه لم يقدر أن يغفر خطيئة آدم إلا بعدما تجسد وتألم ومات على الصليب ، إن كنت لا تقول بالتجسد فأنت تقول بالولادة

لذلك أيها الضيف الكريم إن كنت جادا فدعك من الأمور الثانوية وتفضل بمناقشة الأمور الجوهرية التي هي أساس الإيمان وأصل الإعتقاد

أكرر ترحيبي بشخصكم الكريم أيها الضيف
وأسأل الله العظيم أن يهدينا جميعا إلى ما يحب ويرضى
اللهم آمين