نقرأ من إنجيل يوحنا إصحاح 14 عدد 27 قولا منسوبا للسيد المسيح :
أتْرُكُ لَكُمْ سَلاماً. أُعطِيْكُمْ سَلامِي أنا. لا أُعطِيْكُمْ سَلاماً كَالَّذِي يُعطِيْهِ العالَمُ. فَلا تَضطَرِبْ قُلُوبُكُمْ أوْ تَجبُنْ.
و طبعا المسيح كان يتكلم الأرامية
و نضع صورة للنص باللغة الأرامية من موقع
www.dukhrana.com
و الكلمة الأرامية المقابلة لكلمة سلاما هى كلمة شلما
و هى قد تدل أيضا على الإسلام و الاستسلام و التسليم و الخضوع لله طبقا لما قاله رجال الدين المسيحي و طبقا للمعاجم الأرامية
و هاهى أقوالهم
بهدوء، ذلك السلام الذي هو تحت ووفقا لإرادة الله..
“Tranquility, that Peace which is under and in accordance to God’s Will.” [1]
السلام الذي سبّب إخضاع أنفسهم لله..
“…the Peace which caused them to surrender themselves to God…” [2
أليس السلام الموافق لإرادة الله أو السلام المسبب لإخضاع نفس لله هو نفس معنى الإسلام لله عز و جل ؟
1. Enlightenment From Aramaic, Selected Passages From The Khaboris Manuscripts, by Sadook De Mar Shimun, Archdeacon
2. New Testament Light, George M. Lamsa, Copyright © 1968 by
Nina Shabaz, page 141
المفضلات