الأخت الفاضلة / مسيحية للأبد ... تحية طيبة
معايير إتمام النبؤة أمر بسيط جداًجداً لاتقلقي
اقتباس
الاخت كريستينا
تيحاتي لكِ
انا لا اعلم ما هي المعايير التي تتحدثين عنها ولكني اعلم جيدا انكِ لو قراتي اية يونان قراءة مسيحية ستجدين فيها بشارة بمجيء يسوع المسيح و بشارة بشمولية الخلاص و عدم اقتصاره على شعب اسرائيل.
أولاً : أحييكِ على صراحتك بعدم إلمامك بالمعايير وهذه بشارة خير إن شاء الله لأن حوار الأديان يحتاج منا الصدق والرد بكل صراحة لاالمجادلة وهذه بداية موفقة لصراحتك.
ثانياً : لقد قرات النبؤة مراراً وتكراراً من وجهة النظرة المسيحية فليس كل مايقال هو حقيقة ولكن تعودنا على التفاسير المسيحية وهي التي تلوي أعناق النصوص..حتى بخصوص هذه النبؤة.
ان النبؤة لاتتحدث عن المجيىء الثاني لامن قريب أو بعيد ولا تتحدث عن الخلاص ولكن الخلاص مرتبط بالقيامة ولسنا في صدد الحوار حول نقاط لاتمت بصلة لموضوعنا .... ونحن هنا لاتحدث عن القيامة بل عن تحقيق النبؤة أي ( هل إنطبقت أم لا) ولو قرأتي سياق النبؤة ستجدي أن اليهولا لايعنون الخلاص أو المجيىء الثاني إطلاقاً وكل ماأرادهُ اليهود أن يبرهن لهم بأية كي يصدقوه ورفض إعطائهم أية إلا أية يونان...
اقتباس
ان موت يسوع و قيامته هي اية يونان التي تحقق و واعطتنا الشريعة الجديدة الكاملة.
هذا ماقاله بولس الفغالي.
اقتباس
هكذا افهم سفر دانيال و إن كان عندكِ اية معايير لتطبقيها على هذه الاية فاطرحي ما عندك و انا معك حتى النهاية.
وضحت لكِ مغزى نبؤة يونان وليس دانيال .. وطالما أنكِ لاتعلمين شروط اتمامها سأضعه لكِِ .. وأنتظر موافقتكِ عليها .
جاء في قاموس الكتاب المقدس عن معنى النبؤة مايلي:
اقتباس
إتمام النبوات :
النبوة الحقيقية - حسب المفهوم الكتابى- لابد أن تتم، فهذا الإتمام هو الدليل القاطع على أصالة النبوة (تث 18: 21 و22)، فإن لم تتحقق النبوة، فإنها تسقط إلى الأرض (1 صم 3: 19 )، وتصبح مجرد كلمات خاوية من كل معنى، ولا قيمة لها، ويكون قائلها كاذبًا غير أهل للثقة. ففى الكلمة التي ينطق بها النبي تكمن قوة إلهية، وفي اللحظة التي ينطق بها ، تصبح أمرًا واقعًا، وإن كان الناس لم يروها بعد . فبمعنى ما، النبى الحقيقى هو الذي - بكلمته - يقلع ويهدم، ويهلك وينقض ويبنى ويغرس " (إرميا 1: 10، 25: 15 - 17)، ويمكن للمعاصرين الحكم على صحة النبوة بالمعنى الوارد في سفر التثنية (18: 22)، عندما يحدث الإتمام بعد وقت قصير، وتكون النبوة - في تلك الحالة - " علامة " واضحة عن صدق النبي (ارجع مثلًا إلى إرميا 28: 16، إش 8: 1 - 4، 37: 30)، أما في الحالات الأخرى فإن الأجيال المتأخرة هي التي تقدر أن تحكم على إتمام النبوات (زك 1: 6 ) وما أروع أن تتكرر الإشارات في العهد الجديد إلى إتمام نبوات العهد القديم، وبخاصة فيما يتعلق بالرب يسوع المسيح
ولكن في حالات الإنذارات، ليس من المحتم أن تتم النبوة، فهى ليست مرسومًا بالقضاء، ولكنها كلمة إنذار من الله الحي للناس ليتوبوا، ولذلك فهي مشروطة، فإذا حدث أن تاب الشعب، فيكون الإنذار قد حقق الهدف منه (يونان 3: 3 – 10) دون إيقاع العقاب. كما أن الرب يستطيع أن يسحب وعده بالإحسان إلى شعب إذا أثبت هذا الشعب أنه ليس أهلًا للإحسان (إرميا 18: 7 –10 )، كما يمكنه أن يؤجل العقاب (1 مل 21: 29). كما أن النبي كان يجمع أحيانًا – في نبوة واحدة – بين أحداث غير متزامنة، لا تتحقق دفعة واحدة، بل على آماد متباعدة، مثل نبوات العهد القديم عن الرب يسوع التي جمعت بين مجيئه الأول ليكفر عن الخطية، ومجيئه الثانى بمجد ليدين الأحياء والأموات، “ فإن شهادة يسوع هي روح النبوة " (رؤ 19: 10).
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/25_N/N_020.html
مالونته لكِ أعلاه تلخص لنا كل شىء :
إن كانت النبؤة من الله وليست تأليف وتلفيق على لسان المسيح لابد أن تتم النبؤة كما قِلت بكل كلمة فيها وبكل جوانبها وإن أختل جزءاً في النبؤة تسقط وقائلها كاذب وهي ملفقة وليست من الله.
ومن خلال عرضنا لكامل النبؤة وتفنيد ماجاء فيها من كلام ومعاني ومقارنتها بماجرى ليونان النبي (في سفر يونان) نستطيع أن نجزم بتحققها أم لا.
أنتظر ردك وموافقتك عليها حتى أبداء فى طرحي للأمر.
تحياتي.
التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 25-06-2012 الساعة 10:07 PM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
المفضلات