معاهدة تسليم غرناطة :
خوّلت لهم معاهدة تسليم غرناطة التي عقدها الملكان الكاثوليكيان مع الملك المسلم أبي عبد الله الزغبي خولت للمسلمين الاحتفاظ بمعتقداتهم الاسلامية دون ان يحبرهم احد على تغييرها
فقد جاء في المادة الرابعة من المعاهدة: " يسمح صاحبا السمو, و سلالتهما, للملك أبي عبد الله الصغير و شعبه أن يعيشوا دائما ضمن قانونهم (أي بممارسة الشعائر الإسلامية) دون المساس بسكناهم و جوامعهم و مناراتهم......"
و جاء كذلك في المادة الثانية عشر :"لا يسمح بأي نصراني بدخول المساجد, أو أي مكان لعبادة المسلمين, دون إذن من الفقهاء. ومن يخالف ذلك يعاقبه صاحبا السمو"
و جاء في المادة الثانية و الثلاثون:"لا يجوز إرغام مسلم أو مسلمة على اعتناق النصرانية".
لكن لم تلبث هذه الوثيقة والعهد والاتفاقية ان نقضدت لتكشر النصرانية عن انيابها لتبداء رحلة الانلسيين الطويلة مع الاضطهاد والقتل والتعذيب والتهجير .
حرق الكتب الاسلامية
الصفحة الأخيرة من معاهدة التسليم و عليها توقيع فرديناند و إيسابيلا, و توقيع سكرتيرهما فرناندو دي تافيرا, و ختم مملكة قشتالة. و هي صورة للوثيقة المحفوظة بدار المحفوظات العامة في سيمانقا, و تحمل رقم PR II -207
عمليات حرق المسلمين الموريسكيون
صورة من صور التعذيب التي مارستها محاكم التفتيش ضد الموريسكيون
مصادر :
معالم تاريخ الاسلام في الاندلس حسين مؤنس
جرائم محاكم التفتيش بالاندلس محمد قطب
محاكم التفتيش في الاندلس جيمس رستن
الموسوعة العربية العالمية
محنة العرب في الاندلس د. اسعد حومد
كتاب "الموريسكيون الأندلسيون تأليف الإسبانية
مرثيدس غارثيا أرينال و ترجمة الدكتور جمال عبد الرحمان
المفضلات