جزاك الله خير استاذة ام سمية
متابعة والسموحة على المقاطعة![]()
جزاك الله خير استاذة ام سمية
متابعة والسموحة على المقاطعة![]()
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
* تقول الموسوعة اليهوديةّ
:((The Universal Jewish Encyclopsedia))
" جل النقاد يتفقون مع نظرة " ليبولد زونز " ان هذا العمل لم يؤلف قبل القرن الثامن "355
* جاء في معجم الديانة اليهوديةّ
The Oxford Dictionary of the Jewish
:((Religion
حُدّد تاريخ تأليف جلّ الكتاب على أنهّ القرن الثامن ... ذَكَرَ خرافات عربية ووصفًا مميّزًا للحكم الإسلامي الأموي، مؤمّلا سقوطه، معتبراً ذلك فألًا لنهاية السبي. يذكر العديد من الأعراف التشريعيّة الموجودة في أرض إسرائيل في بداية الفترة الجيونيّة.
يثبت هذا الأمر أنّ هذا الكتاب فلسطيني النشأة وأنهّ يعود إلى النصف الأوّل من القرن الثامن، مباشرة قبل سقوط الدولة الأمويةّ وقبل صعود الدولة العباسيّة.))356
أهمّ بحث علمي في المكتبة الغربيّة حول هذا السفر هو ما كتبه الناقد ((ليوبولد زونز ((Leopold Zunz)) 357 في كتابه Die Gottesdienstliche ))
((Vorträge der Juden historish entwickelt
وقد قرّر فيه أنّ هذا السفرقد ألّف في الفترة(الجيونية)، في القرن الثامن، ومما استدلّ به:
* تآلفه مع الشكل المتأخّر للعبريّة.
* اقتباسه من المدراشات المتأخّرة.
* خلطه في ما هو متعلّق بشخصيات كبار الأحبار وزمنهم.
* إحالاته إلى الإسلام والغزو الإسلامي.358
(( جاء في كتاب ((مدخل إلى التلمود والمدراش
Introduction to the
Talmud and Midrash
وهو من أهم المراجع الأكاديميّة الأحدث في هذاالباب- : ((يبدو أنّ هذا العمل يعود إلى القرن الثامن أو التاسع وقد أشار بصورة متكرّرة إلى الحكم العربي، خاصة في القصص المتعلّقة بإسماعيل الذي يذكر أنّ زوجتيه اسمهما: عائشة وفاطمة (الفصل 30 ).
وقد جاء في نفس الفصل ذكرقبّة الصخرة في أرض الهيكل ...))359
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 25-05-2012 الساعة 12:06 AM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
إلى أنّ هذا السفر قد ألّف في القرن الثامن أو التاسع 361 ، وأنّه يتضمن نصوصًا جدليّة متعلّقة ((بادعاءات الإسلام والسلطان السياسي)) – كما هو الأمر أيضًا في ترجوم 362 يوناثان المنحول - 363 ، وأنّ فيه حديثًا عن توقّع زوال سلطان المسلمين والنصارى على اليهود، بقوة الله؛ إذ يُرمز في الأدبيات اليهوديّة إلى (روما )والنصارى ب((عيسو)) ونسله، كما يُرمز إلى المسلمين ب((إسماعيل)) ونسله؛ فقد جاء في هذا السفر هذاالنص: ((... القدّ وس، تبارك، سيدمّر بني عيسو، لأنهم أعداء بني إسرائيل،وكذلك الأمر سيكون مع بني إسماعيل، لأنهم خصوم. أكدت الأسفار أنّه:((سترفع يدك على أعدائك، سيباد جميع أعدا ؤك. (ميخا 5 :8 ) ((...עתיד הקבייה להשמיד לבני עשו שהם צריו לבני ישראל ובן לבני
ישמעאל שהן אויבין שנאמר תרום ידך על צריך וכל אויביך
יכרתו))!!364
(( اعترفت ((ليغ ن. ب. شبمان ((Leigh N. B. Chipman)) 365
المتهمة بموضوع الأصول اليهودية للقصص القرآني (!) بأنّ هذا السفر قد ألّف في " القرن الثامن أو التاسع "وقد ذكرت أنّ فيه إشارات كثيرة إلى الحكم الإسلامي. 366 بعدما أشار ((روفن فايرستون)) -في كتابه ((مدخل إلى الإسلام، لليهود)) الذي خصّصه لتقديم الإسلام لبني عقيدته- إلى استعمال المؤرّخين المسلمين لمصادريهوديةّ لتفصيل ما أجمله القرآن الكريم، أضاف: ((وفي أخرى، يبدو أنّ المصادر اليهودية المتأخرة أخذت بعض معلوماتها من المصادر الإسلامية مثال مشهور جدًا على هذا الأمر هو مدراش يُدعى ((فرقي دي ربي إليعازر))(الفصل 30 )، حيث لإسماعيل زوجتان تحملان اسم زوجة محمد، عائشة، واسم ابنته، فاطمة.))367
(( قال ((بيير ب ريجون :((Pierre Prigent)) يمكن تحديد تاريخ تحريره في القرن التاسع ))
(( قال ((دافيد م. جولدنبرج :((David M. Goldenberg)) قدُِّر تاريخ التحرير )) بين القرن الثامن والقرن التاسع، ومكانه فلسطين. مَد ((م. بيرز فرنانديز)) هذاالتاريخ بين القرن السابع والقرن التاسع.))369 ومما يزيد في تأكيد تأخّر كتابة هذا السفر إلى ما بعد بعثة الرسول هو أنّ أول إشارة تاريخيّة 370 إلى هذا السفر كانت من العالم التلمودي ((Pirkoi ben Bavoi)) في القرن التاسع! 371
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 25-05-2012 الساعة 12:09 AM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
ومن الطريف هنا أن نذكر أنّ ((جايجر)) ذاته قد صرّح في مقدمة كتابه: ((ماذا أخذ محمد من اليهوديّة؟)) أنّه لن يعتمد غير الكتب التي ألّفت قبل ظهور القرآن، إلاّ أنّه وفي نفس الفقرةأضاف أنّ سفر ((فرقي دي ربّي إليعازر)) ((عمره غير معروف على التدقيق))!!
والأمر فيما يبدو من خلال ملاحظة مجموع منهج الرجل وأسلوبه في الاستنباط؛ خيانة علميّة نابعة من معرفته بدلائل علميّة ومنطقيّة أنّ هذا السفر متأخّر عن (ظهور) القرآن الكريم،ولذلك فقد حاول أن يتترّس بشيء من التواضع العلمي بدعوى عدم المعرفة بتاريخ هذا السفر،لكنّه عاد وبنى أهم مادة كتابه (التشابه في القصص) على هذا السفر المتأخّر عن بعثة الرسول :salla-s: ويحسن في الآخر أن ننقل ما قاله الناقد ((نورمان أ. ستيلمان ((Norman A. Stillman)) في مقاله الذي خصّه للحديث عن قصّة ابني ((آدم)) في القرآن الكريم والكتابات اليهوديّة: ((كُتِب الكثير حول العناصر اليهوديّة-المسيحيّة في الإسلام وأسفاره منذ كتاب أبراهام جايجر: ((ماذاأخذ محمد من اليهوديّة؟)) الذي ظهر أوّل مرّة سنة ١٨٣٣ م. أحدث كتاب ((جايجر)) أثرًا كبيرًا في زمانه، رغم أنّه قد سعى إلى تقديم نظرة مبالغ فيها حول مساهمة اليهودية في صياغة القرآن العديد من مصادر التراث التي ذكرها هي من المسيحيّة الشرقيّة والأدبيات التلموديّة والأجاديّة. تاريخنا الحالي للأدبيات العبرية المتأخرة أفضل مما كان في زمن " جايجر " وقد نُشِرت العديد من النصوص الأخرى-إسلاميّة ويهوديّة ومسيحيّة- منذ صدور كتابه. بإمكاننا أن نقرّر اليوم في ضوء ذلك أنّه في بعض الأحيان التي كنّا نعتقد فيها وجود تأثير أجادي على النصّ الإسلامي؛ تبيّن لنا أنّ العكس هو الأرجح يبدو أن فرقي دي ربي إليعازر كمثال، قد حرّر بعد ظهور الإسلام.))٣٧٣
ملحوظة :
ثبت أنّ هذا السفر المنحول ٣٧٤ الذي ألّفه يهودي من فلسطين ٣٧٥ زمن الحكم الإسلامي لفلسطين، قد استعمل كتابات الأحبار التنايم والتلمود الأورشليمي والبابلي والترجوم الآرامي ٣٧٦ ، وهي كلّها سابقة لظهور الإسلام، لكننا لا نجد له في الموافقات المدعاة بينه وبين ما جاء في القرآن الكريم، سلف يهودي له؛ مما يدلّ قطعًا على أنّ القرآن الكريم هو مصدر
هذا السفر لا العكس؛ إذ إنّ تفرّده بعدد كبير من هذه التشابهات مع تأخّره الزمني، لا يمكن أن يعزى إلى غير النقل عن القرآن الكريم.
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 21-05-2012 الساعة 01:13 PM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
(( لقد قاد يقين كبار النقّاد –ك((ليوبولد زونز Leopold
Zunz)) (( و((برنارد هلر (Heller Bernard (( و((جوزيف هينمان ((Joseph Heinemann)) (( و((روفن فايرستون Reuvn( (Firestone و((أفيفا شوسمان ((Aviva Schussman)) في أنّ هذا السفر قد ألّف بعد ظهورالإسلام في قرونه الأولى، إلى استعماله كوسيلة لمعرفة النظرة اليهوديّة إلى الإسلام في القرون الأولى له، وطبيعة النمط السجالي في هذه الفترة بين أتباع الديانتين! ٣٧٧
_______________
٣٧١
Encyclopaedia Judaica
, ١٩٧١, Volume ١٣, Encyclopaedia ؛ انظر
Judaica Jerusalem
, col. ٥٥٩ (Quoted by, M S M Saifullah and Abdullah
David,
On Pirke De-Rabbi Eli`ezer As One Of The Sources Of TheQur'an
372
A. Geiger,Judaism And Islam, p. viii
N. A. Stillman, "
The Story Of Cain & Abel In The Qur'an And The
٣٧٣
Muslim Commentators: Some Observations", Journal Of Semitic
Studies
, ١٩٧٤, V. ١٩ , p.٢٣١
٣٧٤
أي المنسوب إلى غير المؤلفّ المدعى له رسميًا.
٣٧٥
The Jewish Encyclopedia
, ١٠/
٣٧٦ انظر؛ ٥٩
Encyclopedia Judaica, ١٦/ انظر؛ ١٨٢
٣٧٧
Steven Daniel Sacks,Midrash and Multiplicity: Pirke De-Rabbi ؛ انظر
Eliezer and the Renewal of Rabbinic Interpretive Culture
, p.١٥٧
Moritz Steinschneider,
Polemische und apologetische Literature ؛ وانظر أيضًا
in
arabischer Sprache zwischen Muslimen, Christen und Juden, nebst
Anhangen verwandten Inhalts
(Leipzig, ١٨٧٧; repr. , Hildesheim: Georg
التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 21-05-2012 الساعة 01:44 PM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
وفي الختام، لا بدّ من إضافة أمر هام جدًا عند النظر في (تاريخ) هذا السفر، وهو ما يخفيه المنصّرون ويتجاهله عمدًا المستشرقون المغرضون، وهو أنّ ((التحريفات لا بدّ من اعتبارها دون ريب))٣٧٨ ، وهي تحريفات واختلافات فاحشة جدًا بين المخطوطات حتّى إنّ أحد النقّاد قال إنّ : ((فرقي دي ربي إليعازر، اسم أطلق على أعمال متماثلة لكن غير متطابقة، طوّرت عبرالزمن تراثًا له تاريخ طويل. تمثّل المخطوطات والشذرات هذه الأعمال المتفرّقة. فحص هذه المخطوطات والشذرات سيظهر لنا أنّه لم يكن هناك البتّة عمل موحّد. يمثّل ما لدينانوع مادة
فرقي دي ربي إليعازر كما أعيد إصلاحها وتشكيلها من طرف النسّاخ على المدى الزمني لتناقلها.))٣٧9
_______
Olms,
١٩٦٦), ٣٣٨-٤٠; Bern (h)ard Heller, “Muhammedanisches und
Antimuhammedanisches in den Pirke R. Eliezer, “ MGWJ ٦٩ (١٩٢٥): ٤٧-٥٤;
M. Ohana, “La Polemique judeo-islamique d’Ismael dans Targum
Pseudo-Jonathan et dans Pirke de Rabbi Eliezer,” Aug ١٥ (١٩٧٥): ٣٦٧-٨٧
H. L. Strack and G. Stemberger,
Introduction to the Talmud And ٣٧٨
Midrash
, p. ٣٢٩
Agendas for the Study of Midrash in the Twenty-First Century,
٣٧٩
Williamsburg, Va.: College of William and Mary,
١٩٩٩, p.٥١
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات