اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت
الاخ قوي بالإسلام ..
الرواية التي تقول بان ريحانه غارت على النبي عليه
الصلاة و السلام رواية ضعيفة ...
و اختلف هل أعتقها و تزوجها او بقيت ملك يمين
رضي الله عنها ...
ومن المؤكد انه لا إكراه في الدين ...
لكن كما قلت سابقا الحرية بالاختيار لا تكون الا
في موضع قوة و مأمن و عزه ...
لكن كلنا نعلم ان الأسيرة تكون في موضع ضعف
و بدليل ( نامرها فتستقبل القبلة و تشهد ....)
و أيضاً بإرسال الرسول الى ريحانه ليقنعها ...
فضل يشرح لها و يحاججها حتي تسلم ...
و قبل هذا تم قد عزلها رسول الله صلي الله عليه وسلم
لنفسه حينما رآها في السبي و اعجب بها ...
و بعد ذلك لم يتبقي الا إقناعها ...!
و ارسلت الى بيت ان المنذر بعد إسلامها لتسبرا
هناك بحيضة ...
و حينما جاءها رسول الله اختبأت منه حياءً ..
و قيل انه خيرها فاختارت ان تبقي ملك يمين وقالت
ذلك اخف علي و عليك ...!!
يعني و الله اعلم ان الأسيرة تسلم لضعف موقفها
فهل يعقل ان كل الأسيرات يسلمن دفعه واحدة اقتناع
منهن ؟!!
و لما لم يسلمن قبل الأسر وقد وصلهن الدين ؟!!
* طبعا لا اجزم بقولي هذا و لكن هو استنتاج فقط
و الله تعالي اعلم ...
الأخت متاع
قلنا إن المرأة حينما تجد نفسها أمة فى موضع ضعف و قد زالت عنها أى قوة أو عزة فهو مما يجعل قبول الإسلام أسهل عليها و لكن لا يعنى ما سبق أنها أكرهت على دخول الإسلام
لنضرب مثال واضح
فتح مكة
كان أهل مكة قبل الفتح يرفضون الإسلام و يحاربونه على الرغم من أنهم بلغتهم الدعوة
و بعد الفتح أسلموا جميعا
مع أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكرههم على الدخول فى الإسلام و أعطى الأمان لكل من دخل بيته أو بيت أبي سفيان
ما سبب إسلامهم بعد الفتح ؟
فضلا عن حسن معاملة النبي صلي الله عليه و سلم لهم و قوله صلى الله عليه و سلم لهم أنتم الطلقاء
إلا أنهم أيضا زالت عنهم قوتهم و منعتهم و عزتهم و أصبحوا فى موضع الضعف و الهزيمة مما ساعد فى دخولهم الإسلام
فلم تعد لهم عزة تأخذهم بالإثم تجعلهم يصرون على عبادة الأحجار و يرفضون عبادة الله سبحانه و تعالى
و بالتالى فلا يوجد إكراه
و لكن أن تجد الأمة نفسها فى موضع الضعف هو مما يجعلها تقبل الإسلام لأنه ليست لها عزة تأخذها بالإثم و تجعلها تصمم على عبادة الأوثان و ترفض عبادة الله
فزوال عزة الكافر هو مما يجعل قبول الحق أيسر على نفسه
و طبعا لا يوجد إكراه للناس ليدخلوا فى الإسلام
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات