اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرب مشاهدة المشاركة
اخي المحترم .

دعني اعطيك مفهومي عن كيفية ظهور الاحرف والقراءات المختلفة للقران وطبعا لا انت ولا اي اخ او اخت في المنتدى ملزمين بنبني رأي .

اولا . ظهور القراءات والاحرف المختلفة في القرآن بعد هجرة الرسول من مكة الى المدينة بدليل ان في مكة كان الذين امنوا بالرسول اعداد قليلة ( بالعشرات ) وغالبيتهم من اهل البيت ( الازواج والابناء والاقارب ) والخدم والجواري اضافة لعدد محدود من الصحابة . وطبعا كلهم كانوا يتكلمون بلهجة واحدة هي لهجة قريش ولم يكن القران يقرأ في تلك الفترة بشكل واسع وعلني بسبب ماكان الرسول واتباعه يعانوه من اضطهاد على ايدي رجال قريش . لذلك لم تظهر اختلافات في قراءة القران .
ولاكن بعد الهجرة بدأت اعداد كبيرة من عرب الجزيرة بمختلف قبائلهم والسنتهم تدخل الاسلام وبدأ القران يقرأ بينهم وبسبب اختلاف لهجاتهم بدأت تظهر الاختلافات بقراءة القران .

ثانيا .
عدم تنقيط وتشكيل القران عندما جمع كان سبب ايظا لظهور الاختلافات .

ثالثا . ظهور قراء كثيرين للقران وبالسنة مختلفة وبدأ يتكون لهم اتباع كثرادى ذلك لاعتماد تلك القراءات . لذلك ترى ان القرءات المختلفة للقران غير منتشرة بل محصورة في نطاق معين . فمثلا قراءة ورش محصورة في بلاد البمغرب العربي ولها مصحفها الخاص. قراءة حفص محصورة في بلاد المشرق العربي وبعض الدول الاسلامية في اسيا ولها مصحفها الخاص . وهكذا !!!
.
تسأل يا صوت الرب و تجيب على نفسك
تأتى بافتراضات ما أنزل الله بها من سلطان ثم تقول مفهومى و أنتم لستم ملزمين بقبوله
فما دام ما سبق هو مفهومك الشخصى
و ليس لديك دليل يجعلنا نفترض صحته
و كما تقول نحن لسنا ملزمين بقبول مفهومك الشخصى
فمن الأفضل أن نوفر جهدنا و لا نضيع وقتنا فى مناقشة مفاهيمك الشخصية و آرائك الشخصية و اختراعاتك و إرهاصاتك و افتراضاتك
لكن على العموم سأعلق على إرهاصاتك السابقة و مفاهيمك الشخصية حتى لا يبقى لك حجة

اقتباس
اولا . ظهور القراءات والاحرف المختلفة في القرآن بعد هجرة الرسول من مكة الى المدينة بدليل ان في مكة كان الذين امنوا بالرسول اعداد قليلة ( بالعشرات ) وغالبيتهم من اهل البيت ( الازواج والابناء والاقارب ) والخدم والجواري اضافة لعدد محدود من الصحابة . وطبعا كلهم كانوا يتكلمون بلهجة واحدة هي لهجة قريش ولم يكن القران يقرأ في تلك الفترة بشكل واسع وعلني بسبب ماكان الرسول واتباعه يعانوه من اضطهاد على ايدي رجال قريش . لذلك لم تظهر اختلافات في قراءة القران .
ولاكن بعد الهجرة بدأت اعداد كبيرة من عرب الجزيرة بمختلف قبائلهم والسنتهم تدخل الاسلام وبدأ القران يقرأ بينهم وبسبب اختلاف لهجاتهم بدأت تظهر الاختلافات بقراءة القران .
حتى لو افترضنا أن الكلام السابق صحيح
فلا أعلم ما هى المشكلة ؟
فالأحاديث تثبت أن القرآن الكريم أنزل على حرف أولا ثم تمت زيادة عدد الحروف حتى بلغت سبعا لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يسأل الله تعالى التخفيف عن أمته فى كل مرة

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار . قال فأتاه جبريل عليه السلام . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم أتاه الثانية . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم جاءه الثالثة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف . فأيما حرف قرءوا عليه ، فقد أصابوا .
الراوي:أبي بن كعبالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:821
خلاصة حكم المحدث:صحيح

و كما ترى فالقرآن الكريم أنزل فى البداية على حرف واحد و عندما ظهرت الحاجة لقراءة القرآن الكريم بأوجه مختلفة سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ربه التخفيف فأمره بأن تقرأ الأمة القرآن على سبعة أحرف
فما المشكلة ؟

لكن تجدر الإشارة إلى أنهم اختلفوا فى موضع أضاة بنى غفار الواردة فى الحديث السابق و بعض أهل العلم رأى أنها فى مكة و بعضهم رأى أنها فى المدينة

راجع :
http://www.ptewiki.com/wiki/index.ph...81%D8%A7%D8%B1

فلا أعلم كيف تجزم أنت بأن نزول القرآن على سبعة أحرف كان فى المدينة و ليس مكة ؟