اقتباس
ويقولون ان هذه التشبيهات تحط من انسانيه المراه وانه هذا عدم احترام لانسانيتها
و الله لا اجد قول اصفهم به أبلغ من قول يسوع المسيح فيهم و فى أمثالهم:

إنجيل متى 7: 5

يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!


تفضلى أختاه:


سفر الأمثال 11: 22
خِزَامَةُ ذَهَبٍ فِي فِنْطِيسَةِ خِنْزِيرَةٍ الْمَرْأَةُ الْجَمِيلَةُ الْعَدِيمَةُ الْعَقْلِ.
العقل و الحكمة هى من عند الله...ليس هذا ذنب المرأة التى حرمت منها فهى ليس لها دخل فى هذا مطلقا!!!!

فهل كاتب السفر يعترض على قضاء الله ام يرى ان الرب قد أخطأ حينما منح الجمال لبعض النساء الغير حكيمات؟؟؟؟

طبعا لن أعلق طويلا على الأسلوب المتدنى المستخدم فى هذا التشبية!!


تفسير أنطونيوس فكرى:


آية (22): "خزامة ذهب في فنطيسة خنزيرة المرأة الجميلة العديمة العقل."

فنطيسة= أنف. شيء غير متجانس ويدعو للسخرية أن نضع خزامة ذهب في أنف خنزيرة. وهكذا المرأة الجميلة إذا كانت بلا عقل. والعقل يشمل الحياة الروحية والنعمة والحكمة التي يسكبها الله على أولاده (هكذا كانت أبيجايل).




ما أروع هذا التشبية!!!

و ما أروع إحترام الإنسانية فى هذا الكتاب!!!

حقا....ما أروع الكتاب المقدس
يقول القمص تادرس يعقوب ملطي : يقول J. Vernon McGee : [هل رأيتم خنزيرة تسير حولكم وقد وُضعت خزامة ذهبية في فنطسيتها؟ حسنًا يُوجد الكثير منها هنا في... إنهم نساء جميلات بلا تعقل .. إن كان يُعتقد أن البتولية أمرٌ ثمينٌ للغاية ولها منظر إلهي، لكن إن كانت الحياة ككل لا تتناغم مع النفس، تصير البتولية "خزامة ذهب في فنطيسة خنزيرة"، أو "لؤلؤة مُداسة بأقدام خنزيرة"


يقول الأب نسطور : في اختصار إن كان أحد يظن أنه يصير جميلاً بالذهب فهو أقل من الذهب، والذي هو أقل من الذهب ليس سيدًا عليه. لكن أن يعترف الشخص أنه أقل جمالاً من المنجم الذي في (منطقة) ليديا، يا له من قبيح! إن كان الذهب تُفسده قذارة خنزيرة تُثير الوحل بفنطيستها (أنفها)، هكذا هؤلاء النسوة المتنعمات في لهوهن بمبالغة، متهللات بالغنى .
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-11.html