اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرب
يااخي ماذا افعل اذا كانت كل الروايات مختلفة ومتناقضة , ساعطيك مثل .
نجد في مسند احمد ابن حنبل عن حذيفة قال . ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال , لقيت جبريل عليه السلام عند احجار المراء , فقال , ياجبريل اني ارسلت الى امة امية الرجل والملااءة والغلام والجارية والشيخ الفاني الذي لا يقرأ كتاب قط , فقال ان القران نزل بسبعة احرف , مسند احمد/ الجزء الخامس / ص 400 .
ثم رواية اخرى بنفس المصدر وبنفس الراوي تتناقض مع الاولى .
عن حذيفة قال , لقى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام وهو عند احجار المراء فقال , ان امتك يقرؤون القران سبعة احرف , فمن قرأ منهم على حرف فليقرأ كما علم ولا يرجع عنه .قال ابي, وقال ابن مهدي ان من امتك الضعيف فمن قرأ على حرف فلا يتحول منه الى غيره رغبا عنه .
مسند احمد/الجزء الخامس/ص385 .
صراحة لا أعلم أين التناقض فى الروايات
و التناقض بالفعل فى تلك الأحاديث لا يراه أحد غيرك لأنك تسعى لانتقاد الإسلام العظيم فحسب
ففى الروايتين السابقتين أن جبريل عليه السلام لقى رسول الله صلى الله عليه و سلم عند أحجار المراء
و فى كليهما أنه أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أن القرآن الكريم أنزل على سبعة أحرف
فلا أعلم أين التناقض ؟
فأنت فقط من ترى التناقض لأنك تبحث عنه
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات